+ A
A -
لندن- الأناضول ــ أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أن مجموعة الدول السبع تؤكد التزامها بالتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في سوريا.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، تطرق فيها أيضا إلى الانقلاب في ميانمار والانتخابات المقبلة في ليبيا.
وقال بلينكن إنه ونظرائه في مجموعة الدول السبع أكدوا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في سوريا ويدعم إعادة تفويض آلية الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود.
وأضاف: سنواصل العمل من أجل تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وإنهاء معاناة السوريين.
ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث أعضاء مجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
كما يطلب القرار من الأمم المتحدة أن تجمع بين الأطراف للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.
من جهة اخرى بحث وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس، في لندن، كيفية تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الصين، التي تثبت نفوذها بشكل متزايد على الساحة الدولية.
وفي أول اجتماع يعقد وجها لوجه منذ أكثر من عامين، ركزت مجموعة السبع جلستها الأولى، اليوم، لبحث علاقتها مع الصين، التي أثار نفوذها العسكري والاقتصادي قلق الدول الغربية بشكل متزايد.
ودعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إلى «إيجاد طرق بناءة للعمل مع الصين، لا سيما في مجال التغير المناخي»، حسبما نقلت صحيفة «الأسترالية».
والإثنين، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي: «ما نحاول القيام به هو التمسك بالنظام العالمي، الذي يستند إلى قواعد، والذي استثمرت فيه بلادنا كثيرا في العقود الماضية».
وأضاف: «ليس فقط من أجل مصلحة مواطنينا، لكن للشعوب في مختلف أنحاء العالم، ومن بينها الصين».
copy short url   نسخ
05/05/2021
161