+ A
A -
بغداد-أ. ف. ب - أعلن الجيش العراقي أن صاروخين استهدفا أمس قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية، في ثالث هجوم من نوعه خلال ثلاثة أيام، فيما يزور وفد من الحكومة الأميركية البلاد.
وقال بيان لخلية الإعلام الأمني «سقط صاروخان نوع كاتيوشا في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر بشرية أو مادية». ووقعت هجمات صاروخية مماثلة الأحد والإثنين ضد قواعد تؤوي قوات أميركية عند مطار بغداد الدولي وشمال بغداد.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ واشنطن تتّهم بانتظام فصائل مسلّحة عراقية مقرّبة من إيران باستهداف قوّاتها ودبلوماسييها في العراق. وقد توعدت تلك الفصائل بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية «المحتلة» على الانسحاب.
وبحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس مسألة وجود حوالي 2500 جندي أميركي منتشرين في العراق مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك، في بغداد. ويعرف المسؤولان بعضهما البعض جيدا حيث ان الكاظمي وبصفته رئيسا لجهاز المخابرات الوطني، المنصب الذي لا يزال يشغله حتى الآن، عمل بشكل وثيق مع ماكغورك حين كان ممثلا للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتم تشكيل التحالف العسكري لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على ثلث اراضي العراق في هجوم خاطف في العام 2014. واعلن العراق النصر على الجهاديين في أواخر العام 2017 ويتزايد الضغط من جانب الرأي العام الشيعي منذ ذلك الحين من أجل انسحاب كل القوات الأميركية من البلاد.
copy short url   نسخ
05/05/2021
431