+ A
A -
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب ستامفورد بريدج بلندن لمتابعة المواجهة الحاسمة بين تشيلسي وريال مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي يتوقع أن تكون مثيرة بين الطرفين من واقع نتيجة الذهاب المنتهية بالتعادل بهدف لكل فريق.
وتأتي هذه المواجهة المرتقبة بعد أن انتهت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب «الفريدو دي ستيفانو» بالعاصمة الإسبانية مدريد، بالتعادل الإيجابي (1-1). وسيكون تشيلسي قادرا على بلوغ المباراة النهائية للمسابقة القارية للمرة الثالثة في تاريخه في حال خرج متعادلا أو فائزا بأية نتيجة على الريال حامل لقب دوري أبطال أوروبا 13 مرة.
ويعوّل تشيلسي صاحب الأرض على هدفه الثمين في مرمى الريال حامل لقب دوري أبطال أوروبا 13 مرة، لبلوغ النهائي الثالث في تاريخه في أبرز مسابقة قارية.
لكن ريال لا يُعد لقمة سائغة في هذه البطولة، خصوصاً مع مدربه زيدان الذي قاده إلى 3 ألقاب متتالية بين 2016 و2018.
وفي المرات الثلاث السابقة التي وصل فيها زيدان إلى الدور نصف النهائي، ذهب الريال حتى النهاية وأحرز اللقب ما يعزز حظوظه في مواجهة تشيلسي الطامح لإحراز لقبه الثاني في المسابقة بعد عام 2012 على حساب بايرن ميونيخ الألماني، علما بأنه خسر نهائي 2008 أمام مواطنه مانشستر يونايتد.
إصابات وعودة
وتعرّض ريال لضربة موجعة بعد تأكيده الاثنين إصابة مدافعه الدولي الفرنسي رافايل فاران في عضلات المحالب في المباراة ضد أوساسونا (2-صفر) السبت في الدوري المحلي، واضطراره إلى ترك مكانه في بداية الشوط الثاني لناتشو.
وعانى ريال مدريد أخيراً من إصابات كثيرة في صفوفه أبرزها خط الدفاع وخصوصاً قطب دفاعه وقائده سيرخيو راموس وداني كارفاخال والفرنسي فيرلان مندي وجناحه لوكاس فاسكيس، لكن راموس (ربلة الساق اليسرى وكورونا) ومندي (ربلة الساق اليسرى) عادا إلى التدريبات نهاية الأسبوع الماضي، وسيشكلان إضافة يحتاجها زيدان أمام تشيلسي الطامح لبلوغ النهائي.
وفيما يتعلق بلاعب الوسط الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي المصاب بكورونا قبل أسبوعين، انتظر زيدان في الساعات الأخيرة نتائج مسحة إضافية تسمح له بالمشاركة، وسافر بالفعل مع الفريق.
وسافر مع الفريق أيضاً ظهيره الأيسر البرازيلي مارسيلو الذي لحق بالبعثة متأخراً بسبب اختياره كمواطن إسباني لمراقبة مراكز اقتراع في انتخابات إقليمية.
وبحسب صحيفة «ماركا»، قد يلجأ زيدان إلى خطة 4-3-3 الهجومية، بعد تعثر خطة 3-5-2 ذهاباً إثر تفوّق الظهيرين بن تشيلويل والإسباني سيسار أسبيليكويتا على كارفاخال ومارسيلو.
في المقابل، غيّر تعيين الألماني توماس توخل على رأس الجهاز الفني لتشيلسي، وجه الفريق، ما جعله مرشحاً أيضاً للوصول إلى أول نهائي منذ فوزه باللقب في عام 2012.
وحقق توخيل، المقال من تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي، سلسلة جيدة مع فريقه الجديد خلفاً للاعب الوسط فرانك لامبارد.
ويغيب عن تشكيلته لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وبعدما أراح العديد من أساسييه خلال الفوز الأخير على فولهام (2-صفر)، يستعيد نجومه الأربعاء على غرار لاعبي الوسط الإيطالي جورجينيو والفرنسي نغولو كانتي في خط الوسط، كما يبدو المدافع الألماني أنتونيو روديغر جاهزاً بعد تعرّضه لضربة ذهاباً.
copy short url   نسخ
05/05/2021
1023