+ A
A -
قام الطالب أحمد أشرف مخلوف، طالب ماجستير في كلية الصيدلة بجامعة قطر، بمناقشة أطروحة الماجستير الخاصة به بعنوان «الإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع، والعوامل المساعدة والحواجز التي تحول دون إدارة الأمراض البسيطة الشائعة في دولة قطر». أشرف على مشروع الماجستير الأستاذ المساعد في الصيدلة السريرية والممارسة في جامعة قطر، الدكتور كاظم يوسف، وأستاذ الصيدلة الاجتماعية والإدارية بجامعة قطر الدكتور محمد إزهام محمد إبراهيم.
كان مشروع الماجستير عبارة عن تقييم مقطعي من مرحلتين للإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع العاملين في الصيدليات المستقلة والمتسلسلة في قطر لإدارة الأمراض البسيطة الشائعة، بالإضافة إلى ذلك، تم التحقيق أيضًا في العوامل التي قد تعزز أو تعيق قدرة صيادلة المجتمع على إدارة الأمراض البسيطة الشائعة بشكل فعال وآمن في قطر.
الأمراض البسيطة هي حالات طبية غير معقدة يصادفها عادة صيادلة المجتمع، وقد أصبحت مصدرًا رئيسيًا للعبء الإكلينيكي والمالي خاصة في أماكن الرعاية الأولية والثانوية والطارئة. النتائج الرئيسية للدراسة: من بين الأمراض البسيطة الـ 14 الشائعة في قطر، الإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع هي الأعلى فيما يتعلق بالإمساك ونزلات البرد / الزكام. كانت عناصر الكفاءة الحاصلة على أعلى الدرجات هي التوصية بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وتقديم الإرشادات لتوجيه استخدامها، بينما كانت القدرة على التفريق بين الأمراض البسيطة والأمراض الخطيرة الأخرى هي الأقل. كان صيادلة المجتمع الإناث والعمل في الصيدليات المتسلسلة من العوامل الهامة التي تنبئ بكفاءة أعلى في الإدراك الذاتي. كما كانت ثقة العملاء، ودعم الأطباء، والتركيز الاستراتيجي لاستراتيجية قطر الوطنية للصحة على صيادلة المجتمع لتوسيع الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الوظيفية على مستوى الرعاية الأولية من العوامل التمكينية الرئيسية التي تم تحديدها. كانت مساحة الاستشارة الخاصة غير الكافية في الصيدليات المجتمعية بمثابة عائق رئيسي من حيث الإدراك الذاتي. قدمت الدراسة رؤى مهمة ستكون حاسمة في تطوير إطار مؤسسي مناسب من شأنه أن يوجه تفويض مهمة إدارة الأمراض البسيطة إلى أخصائي رعاية أولية مثل صيادلة المجتمع في قطر. وأشارت إلى أن هذا من المرجح أن يضمن أن مثل هذا التغيير في السياسة مناسب للغرض ويلبي الاحتياجات المجتمعية ويعزز تقديم الخدمات بشكل فعال ويحقق نتائج إيجابية في قطر.
وأشار السيد أحمد مخلوف إلى أن: «التقييم الشامل للإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع لإدارة الأمراض البسيطة الشائعة في قطر أمر بالغ الأهمية لتحديد مدى استعدادهم للمشاركة في تقديم الرعاية الصحية الأولية المتكاملة طبقا لاستراتيجية قطر الوطنية للصحة 2018 - 2022».
كان مشروع الماجستير عبارة عن تقييم مقطعي من مرحلتين للإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع العاملين في الصيدليات المستقلة والمتسلسلة في قطر لإدارة الأمراض البسيطة الشائعة، بالإضافة إلى ذلك، تم التحقيق أيضًا في العوامل التي قد تعزز أو تعيق قدرة صيادلة المجتمع على إدارة الأمراض البسيطة الشائعة بشكل فعال وآمن في قطر.
الأمراض البسيطة هي حالات طبية غير معقدة يصادفها عادة صيادلة المجتمع، وقد أصبحت مصدرًا رئيسيًا للعبء الإكلينيكي والمالي خاصة في أماكن الرعاية الأولية والثانوية والطارئة. النتائج الرئيسية للدراسة: من بين الأمراض البسيطة الـ 14 الشائعة في قطر، الإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع هي الأعلى فيما يتعلق بالإمساك ونزلات البرد / الزكام. كانت عناصر الكفاءة الحاصلة على أعلى الدرجات هي التوصية بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وتقديم الإرشادات لتوجيه استخدامها، بينما كانت القدرة على التفريق بين الأمراض البسيطة والأمراض الخطيرة الأخرى هي الأقل. كان صيادلة المجتمع الإناث والعمل في الصيدليات المتسلسلة من العوامل الهامة التي تنبئ بكفاءة أعلى في الإدراك الذاتي. كما كانت ثقة العملاء، ودعم الأطباء، والتركيز الاستراتيجي لاستراتيجية قطر الوطنية للصحة على صيادلة المجتمع لتوسيع الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الوظيفية على مستوى الرعاية الأولية من العوامل التمكينية الرئيسية التي تم تحديدها. كانت مساحة الاستشارة الخاصة غير الكافية في الصيدليات المجتمعية بمثابة عائق رئيسي من حيث الإدراك الذاتي. قدمت الدراسة رؤى مهمة ستكون حاسمة في تطوير إطار مؤسسي مناسب من شأنه أن يوجه تفويض مهمة إدارة الأمراض البسيطة إلى أخصائي رعاية أولية مثل صيادلة المجتمع في قطر. وأشارت إلى أن هذا من المرجح أن يضمن أن مثل هذا التغيير في السياسة مناسب للغرض ويلبي الاحتياجات المجتمعية ويعزز تقديم الخدمات بشكل فعال ويحقق نتائج إيجابية في قطر.
وأشار السيد أحمد مخلوف إلى أن: «التقييم الشامل للإدراك الذاتي للكفاءة لدى صيادلة المجتمع لإدارة الأمراض البسيطة الشائعة في قطر أمر بالغ الأهمية لتحديد مدى استعدادهم للمشاركة في تقديم الرعاية الصحية الأولية المتكاملة طبقا لاستراتيجية قطر الوطنية للصحة 2018 - 2022».
