+ A
A -
كتب - محمد الجزار
أعلن المجلس التنفيذي لجمعية الأندية الأوروبية تعيين ناصر بن غانم الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان رئيسا لجمعية الأندية الأوروبية ECA، في نجاح جديد للكوادر القطرية على الصعيد الإداري دوليا.
جاء قرار تعيين الخليفي كرئيس للجمعية بعد يوم واحد فقط من انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لولاية جديدة (3 سنوات) حتى عام 2024، في أعقاب المؤتمر الـ 45 للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مدينة مونترو السويسرية.
كما عيّن المجلس الألماني (ميكاييل غيرلينغر) النائب الأول للرئيس بجانب نواب الرئيس الحاليين وهم الهولندي إدوين فان دير سار من آياكس وداريوش ميودوسكي من فريق ليجيا وارسو بالإضافة إلى آكي ريهيلاهت من هلسنكي.
وتحدث الخليفي بعد تعيينه رئيسا للجمعية رسميا بقوله: «تشرفت بتعييني رئيسا لجمعية الأندية الأوروبية من طرف نظرائي أعضاء المجلس التنفيذي».
وأضاف: الدور القيادي والنزاهة وروح التضامن التي تتميّز بها منظّمتنا ميزات ضرورية وهامة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة في هذا الظرف الحاسم والهام الذي يمر به عالم الكرة الأوروبية.
وتابع بوغانم قائلا: «سأقدّم كل ما عندي من عطاء وسألتزم التزاما مطلقا في سبيل خدمة المجموعة الكروية برمّتها من أندية أعضاء في كل الدول الأوروبية والمناصرين والمحبين، وسأعمل إلى جانب زملائي أعضاء المجلس والأندية الأعضاء على تمتين جمعية الأندية الأوروبية وتعزيز دورها كصوت شرعي ومتميّز للأندية الأوروبية».
وشدد الخليفي قائلا: لعبتنا التي تحظى بحب أجيال متعاقبة من المناصرين لن تتقدم ولن تزدهر إلا في ظل الوحدة، ومن واجبنا تأديّة هذه المهمة الملقاة على عاتقنا.
الجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت بعض المحاولات لزعزعة المجموعة الكروية الأوروبية برمّتها عبر مشروع دوري السوبر الأوروبي، إلا أن جمعية الأندية الأوروبية الممثلة لأهم الأندية في القارة، رحبت بقرار الأندية التي لم تستمر في مشروعها المزعوم الـ Super League بعد التنديد القوي والواسع بالمشروع من طرف المجموعة الكروية والمجتمع برمّته.
وشددت جمعية الأندية الأوروبية على أنها مقتنعة قناعة راسخة بأن هذا المشروع لا يمكنه أن يتجسد على أرض الواقع لأن كرة القدم مبنية أساسا على التفتّح والامتياز الرياضي ومبنية كذلك على الروابط الوطيدة بين أعضاء الأسرة الكروية فكرة القدم هي للجميع، والأحداث الأخيرة أكدت أن ملاك الأندية هم فقط أوصياء على أنديتهم لكن في نهاية المطاف، الأندية تبقى معالم تاريخية، معالم تعني الكثير بالنسبة للمناصرين والمحبين والمجموعة الكروية.
وتعتبر جمعية الأندية الأوروبية أنه من مسؤولية كل ناد عضو في صفوفها الحرص على تنمية كرة القدم وتطويرها وتسليمها في أحسن الأحوال للأجيال القادمة، والحرص كذلك على عدم تفكيك عالم الكرة فقط من أجل الربح المالي.
copy short url   نسخ
22/04/2021
1282