+ A
A -
تسببت الموجة الثانية من جائحة كورونا في تعليق طقوس رمضانية مختلفة، دينية واجتماعية في قطاع غزة، بعد أن ضربته نهاية الشهر الماضي، وأدت لإصابة أعداد كبيرة من السكان.
وفرضت الحكومة بغزة، إجراءات احترازية لمنع تفشّي الفيروس، بدءا من فرض الإغلاق اليومي بعد آذان المغرب، إلى الإغلاق الكامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
وألقت الجائحة بظلالها السلبية على جميع مناحي الحياة بغزة، سيما المساجد خلال شهر رمضان، بحسب عادل الهور، المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة (تديرها حماس).
وقال الهور، خلال حديث مع وكالة الأناضول، إن وزارته نجحت في إبقاء المساجد مفتوحة، خلال رمضان، بشرط التزام المصلين بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، وجلب سجادة الصلاة والمصاحف الخاصة بهم.
ويوضح أن الوزارة تسمح بـ«صلاة الجماعة، والتراويح داخل المسجد، وإعطاء دروس وعظية لا تزيد مدتها على 5 دقائق».
ويذكر أن الجائحة غيّبت الكثير من الطقوس الدينية، التي كان المصلون يلتزمون بها.
واستكمل قائلا «كان المصلون يمكثون في المساجد لفترات طويلة، ويقومون الليل، ويعتكفون، ويحضرون دروس الوعظ، كما كانت تنتشر حلقات تحفيظ القرآن، هذا كلّه غير موجود اليوم».
كما ألغت الوزارة صلاة الجنازة داخل المساجد، لتوفير أكبر قدر من السلامة للمواطنين، وفق الهور.
copy short url   نسخ
22/04/2021
330