+ A
A -
جوا - الهند - شادي صبرة
موفد لجنة الإعلام الرياضي
خسر الريان أمام الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب فاتوردا بمدينة جوا الهندية ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة بدوري أبطال آسيا. وعلى الرغم من تقدم الريان بهدفين مقابل لا شيء في البداية عن طريق شجاع زاده في الدقيقة 13 وعبد العزيز حاتم في الدقيقة «53»، إلا أن الوحدة تمكن من التسجيل عن طريق الرويس في الدقيقة «66» وخليل إبراهيم في الدقيقة «85»، ثم جاء الهدف الثالث في الدقيقة «94» عن طريق فارس جمعة، ودفع الريان ثمن إهدار لاعبيه للعديد من الفرص السهلة التي لو تم استغلالها لحسم الريان المباراة من الشوط الأول، بالإضافة إلى بعض الأخطاء التي كلفت الفريق خسارة اللقاء، وبهذه النتيجة تجمد رصيد الريان برصيد نقطة واحدة، وأصبح الفريق في موقف صعب بالمجموعة الخامسة.
تقدم رياني
بدأت أحداث اللقاء بضغط هجومي واضح من جانب الريان بحثا عن هدف مبكر يسهل المهمة، وبالفعل ضغط الريان بقوة من اللحظة الأولى، في حين ظهر فريق الوحدة في حالة حذر من أجل إيقاف هجمات الريان، وكانت أول ملامح الخطورة من جانب الرهيب قذيفة صاروخية من عبد العزيز حاتم في الدقيقة الخامسة تصدى لها حارس الوحدة بصعوبة وحولها لضربة ركنية، بعدها توالت الهجمات الريانية والتي أسفرت عن هدف التقدم للرهيب في الدقيقة الثالثة عشرة من أحداث الشوط الأول عن طريق اللاعب شجاع زاده مستغلا الضربة الحرة التي نفذت لتمر الكرة من مدافعي الوحدة، وتصل إلى شجاع زاده الذي لم يتردد في التسديد بقوة نحو الشباك محرزا هدف التقدم للريان
محاولات هجومية
وعقب هدف التقدم للريان حاول فريق الوحدة الضغط على الريان بحثا عن التعادل حيث قام بعدة محاولات، ولكنها لم ترتق لدرجة الخطورة، خاصة في ظل اليقظة الدفاعية الريانية واعتماد لاعبي الريان على غلق جميع المنافذ، وفي الوقت نفسه شكلت تحركات ياسين براهيمي ونايف الحضرمي إزعاجا كبيرا لدفاع الوحدة خاصة أن هذه التحركات كادت تسفر عن هدف ثان للريان بعدما اخترق ياسين براهيمي بشكل جيد، وكاد أن يسدد في اتجاه المرمى في انفراد واضح، ولكن دفاع الوحدة يتدخل في اللحظة الاخيرة وينقذ مرماه من هدف من فرصة مؤكدة.
خطورة متواصلة
وفي الدقيقة 29 سجل يوهان بولي هدفا رائعا من ضربة رأسية من تمريرة نموذجية من محمد جمعة ولكن قام حكم اللقاء بإلغاء الهدف بداعي التسلل، وفي هجمة مرتدة اخرى بعدها بدقائق سدد يوهان بولي تسديدة قوية ولكن حارس الوحدة محمد الشامسي يتصدى لها بصعوبة، لتتحول الكرة إلى ضربة ركنية، وتتواصل الفرص الريانية بصورة تعكس أفضلية الريان في الشوط الأول من المباراة على المستوى الدفاعي والهجومي وعلى مستوى النتيجة، ويمر الوقت ويطلق حكم اللقاء الماليزي صافرة نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الريان بهدف نظيف سجله شجاع زاده.
الشوط الثاني
شهدت اللحظات الأولى من الشوط الثاني إصرارا ريانيا على تعزيز هدف التقدم، وذلك من خلال اعتماد الفريق على الضغط الهجومي، وهو الأمر الذي تسبب في العديد من الفرص الهجومية الخطيرة عن طريق ياسين براهيمي ويوهان بولي ولكن لم يكن التوفيق حليفا للريان خلال الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني، وعلى الجانب الآخر فإن فريق الوحدة لم يكن بإمكانه أن يندفع هجوميا بحثا عن هدف التعادل في ظل الضغط الهجومي الذي قام به الريان.
هدف التعزيز
وبالفعل استطاع الريان أن يعزز تقدمه بهدف ثان عن طريق عبد العزيز حاتم في الدقيقة 53 بعد هجمة منظمة وصلت إلى يوهان بولي الذي راوغ ببراعة، ثم مرر كرة إلى عبد العزيز حاتم الذي سدد مباشرة نحو الشباك محرزا الهدف الثاني للريان، والذي أكد من خلاله الرهيب على تفوقه الميداني على أرض الملعب من حيث السيطرة على المجريات أو على مستوى النتيجة، ولكن بعد تسجيل الهدف اندفع فريق الوحدة هجوميا بشكل واضح وأسفر هذا الاندفاع عن فرصة خطيرة عن طريق اللاعب تيم ماتافاز، الذي حول الكرة العرضية التي أرسلت له رأسية باتجاه المرمى، ولكن الكرة اصطدمت بالقائم ليستمر تقدم الريان.
هدف مفاجئ
وفي الدقيقة 63 كاد الهجوم الرياني يسجل هدفا من هجمة سريعة وصلت لياسين براهيمي الذي حولها إلى يوهان بولي المنفرد بالمرمى والذي سدد كرة قوية اصطدمت بالحارس، وارتدت وسددها بولي مرة اخرى ولكن الحارس يمسك بالكرة، وفي ظل الهجوم الرياني المتواصل ومن هجمة مرتدة نجح فريق الوحدة في تسجيل هدف في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب الرويس، بعدها وتحديدا في الدقيقة 70 أهدر يوهان بولي فرصة، مؤكدة للتعزيز بهدف ثالث بعدما انفرد تماما بمرمى الوحدة، ولعب كرة عالية من فوق الحارس، ولكن إلى خارج الملعب لتضيع واحدة من أهم وأخطر الفرص من جانب الريان كانت من الممكن أن تحسم هذه الفرصة المباراة لصالح الرهيب بنسبة كبيرة.
الدقائق الأخيرة
كثف الريان في الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء من هجمه للحفاظ على تقدمه، وفي الدقيقة 82 عاند الحظ فرانك كوم بعدما تلقى كرة عرضية من ضربة ركنية حولها رأسية ببراعة، ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة لتضيع فرصة أخرى مؤكدة من جانب الريان، وفي ظل الهجوم الرياني المتواصل تمكن الوحدة من تسجيل الهدف الثاني له في الدقيقة 85 عن طريق اللاعب خليل ابراهيم وهو الهدف الذي جاء في توقيت قاتل، بعدها استمرت المحاولات الريانية للوصول لهدف التقدم واحتسب حكم اللقاء أربع دقائق وقت بدل ضائع وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ومن ضربة ركنية سجل لاعب الوحدة فارس جمعة الهدف الثالث من رأسية ليفوز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
copy short url   نسخ
21/04/2021
840