+ A
A -
الدوحة الوطنتُقدم كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع كلية السياسات العامة بجامعة ميريلاند، دورة تنفيذية عبر الإنترنت تمتد لثلاثة أيام بعنوان «تقييم البرامج: تحديد السُبل الناجعة» خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو. وسوف توفر هذه الدورة، التي صُممت خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرة عامة عملية على أدوات تقييم البرامج لتقويم تقييمات البرامج العامة والخاصة، والمساعدة في تخطيط عمليات التقييم الجديدة وشرائها وإدارتها.
والبرنامج مناسب للمسؤولين من المستوى المتوسط ومسؤولي البرامج في الحكومات الوطنية والمحلية، والمنظمات متعددة الجنسيات، والمنظمات غير الحكومية، وشركات الأبحاث، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا الباحثين عن تعليم متخصص وشامل لتحقيق التقدم في هذا المجال. ولا يشترط وجود خبرة سابقة في تقييم البرامج للتسجيل في الدورة. وسوف تساعد الدورة المشاركين فيها على التبحر في عالم يتجه نحو التقييم بشكل متزايد، حيث تحتاج الحكومات والمنظمات غير الربحية والهيئات التمويلية والمنظمات متعددة الجنسيات إلى معلومات لتقييم أداء البرامج. وتتضمن هذه المعلومات أدلة صارمة حول عمليات وفعالية برامجها، وأنظمة مراقبة البرامج بشكلٍ مستمر، وآليات استخدام هذه المعلومات لتحسين البرامج والتخطيط لها. وسوف تشتمل الموضوعات التي ستُطرح في الدورة على فكرة الإسناد السببي، و«الواقع المقابل»، والتقنيات الرئيسية لقياس فعالية برنامج ما، بما في ذلك دراسات الحالة، والمقارنات الاستباقية واللاحقة، والمقارنات مع الآخرين، وتجارب التحكم العشوائية، والتقييمات الاقتصادية القياسية، والتجارب الطبيعية، واعتبارات تتعلق باستخلاص نتائج السياسات، مع مناقشة قابليتها للتعميم وأهمية الإحصاء والسياسات بالنسبة لمخرجات التقييم.
وتشتمل قائمة أعضاء هيئة التدريس، الذين سيقدمون هذه الدورة ويجمعون بين خبرات وموارد جامعة ميريلاند وجامعة حمد بن خليفة، على الدكتور دوجلاس بيشاروف، الأستاذ بكلية السياسات العامة في جامعة ميريلاند؛ والدكتور دوجلاس كول، نائب مدير مركز تبادل السياسات الدولية بجامعة ميريلاند؛ والدكتور أنيس بن بريك، الأستاذ المشارك في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة والمدير المؤسس لبرنامج تقييم وبحوث السياسات الاجتماعية بالكلية والرئيس المؤسس لجمعية تقييم السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضم قائمة أعضاء هيئة التدريس الضيوف الدكتور ديفيد مايرز، الرئيس والمدير التنفيذي للمعاهد الأميركية للبحوث؛ والدكتور ديفيد سيدنفيلد، نائب رئيس قسم البحوث الدولية والتقييم في المعاهد الأميركية للبحوث؛ والدكتورة أنو رانجاراجان، نائب أول الرئيس ومدير تغير المناخ في مؤسسة ماثماتيكا لأبحاث السياسات.
وتحدث الدكتور أنيس بن بريك باستفاضة عن أهداف الدورة فقال: «ترغب الحكومات والمنظمات غير الربحية والهيئات التمويلية والمنظمات متعددة الجنسيات بشكل متزايد في الحصول على أدلة صارمة حول عملياتهم وفعالية برامجهم وأنظمتهم لرصد البرامج بشكل مستمر، بالإضافة إلى آليات استخدام هذه المعلومات لتحسين البرامج والتخطيط لها. وتتطلب تلبية هذه المطالب وجود معرفة متخصصة، وتساهم هذه الدورة في وضع المتخصصين الراغبين في ذلك على الطريق. وستزود الدورة المشاركين فيها بالأدوات اللازمة لوضع تقييمات البرامج العامة والخاصة الحالية موضع التقييم وكذلك لتخطيط وتدبير وإدارة التقييمات الجديدة».
وسوف تُقدَّم الدورة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة باللغة العربية على الشاشة، خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو، وسيحصل المشاركون على شهادة مشتركة من كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة وجامعة ميريلاند عند الانتهاء من البرنامج.
والبرنامج مناسب للمسؤولين من المستوى المتوسط ومسؤولي البرامج في الحكومات الوطنية والمحلية، والمنظمات متعددة الجنسيات، والمنظمات غير الحكومية، وشركات الأبحاث، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا الباحثين عن تعليم متخصص وشامل لتحقيق التقدم في هذا المجال. ولا يشترط وجود خبرة سابقة في تقييم البرامج للتسجيل في الدورة. وسوف تساعد الدورة المشاركين فيها على التبحر في عالم يتجه نحو التقييم بشكل متزايد، حيث تحتاج الحكومات والمنظمات غير الربحية والهيئات التمويلية والمنظمات متعددة الجنسيات إلى معلومات لتقييم أداء البرامج. وتتضمن هذه المعلومات أدلة صارمة حول عمليات وفعالية برامجها، وأنظمة مراقبة البرامج بشكلٍ مستمر، وآليات استخدام هذه المعلومات لتحسين البرامج والتخطيط لها. وسوف تشتمل الموضوعات التي ستُطرح في الدورة على فكرة الإسناد السببي، و«الواقع المقابل»، والتقنيات الرئيسية لقياس فعالية برنامج ما، بما في ذلك دراسات الحالة، والمقارنات الاستباقية واللاحقة، والمقارنات مع الآخرين، وتجارب التحكم العشوائية، والتقييمات الاقتصادية القياسية، والتجارب الطبيعية، واعتبارات تتعلق باستخلاص نتائج السياسات، مع مناقشة قابليتها للتعميم وأهمية الإحصاء والسياسات بالنسبة لمخرجات التقييم.
وتشتمل قائمة أعضاء هيئة التدريس، الذين سيقدمون هذه الدورة ويجمعون بين خبرات وموارد جامعة ميريلاند وجامعة حمد بن خليفة، على الدكتور دوجلاس بيشاروف، الأستاذ بكلية السياسات العامة في جامعة ميريلاند؛ والدكتور دوجلاس كول، نائب مدير مركز تبادل السياسات الدولية بجامعة ميريلاند؛ والدكتور أنيس بن بريك، الأستاذ المشارك في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة والمدير المؤسس لبرنامج تقييم وبحوث السياسات الاجتماعية بالكلية والرئيس المؤسس لجمعية تقييم السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضم قائمة أعضاء هيئة التدريس الضيوف الدكتور ديفيد مايرز، الرئيس والمدير التنفيذي للمعاهد الأميركية للبحوث؛ والدكتور ديفيد سيدنفيلد، نائب رئيس قسم البحوث الدولية والتقييم في المعاهد الأميركية للبحوث؛ والدكتورة أنو رانجاراجان، نائب أول الرئيس ومدير تغير المناخ في مؤسسة ماثماتيكا لأبحاث السياسات.
وتحدث الدكتور أنيس بن بريك باستفاضة عن أهداف الدورة فقال: «ترغب الحكومات والمنظمات غير الربحية والهيئات التمويلية والمنظمات متعددة الجنسيات بشكل متزايد في الحصول على أدلة صارمة حول عملياتهم وفعالية برامجهم وأنظمتهم لرصد البرامج بشكل مستمر، بالإضافة إلى آليات استخدام هذه المعلومات لتحسين البرامج والتخطيط لها. وتتطلب تلبية هذه المطالب وجود معرفة متخصصة، وتساهم هذه الدورة في وضع المتخصصين الراغبين في ذلك على الطريق. وستزود الدورة المشاركين فيها بالأدوات اللازمة لوضع تقييمات البرامج العامة والخاصة الحالية موضع التقييم وكذلك لتخطيط وتدبير وإدارة التقييمات الجديدة».
وسوف تُقدَّم الدورة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة باللغة العربية على الشاشة، خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو، وسيحصل المشاركون على شهادة مشتركة من كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة وجامعة ميريلاند عند الانتهاء من البرنامج.
