+ A
A -
الدوحة - الوطن
عقدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً عبر تقنية الاتصال المرئي للإعلان عن تقديمها دعماً بقيمة (964.000) ريال قطري لصالح مرضى السكري بالتعاون مع الجمعية القطرية لمرضى السكري، حيث شارك في المؤتمر الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والدكتور عبد الله الحمق رئيس الجمعية القطرية لمرضى السكري.
وأشاد الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني، في كلمته بهذه المناسبة، بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين الجهتين وتلاؤم الخدمات التي تقدمها الجمعية مع تنفيذ شروط الواقفين الكرام وتوجيهاتهم الكريمة، بصرف ريوع أوقافهم المباركة لصالح المرضى المحتاجين، موضحاً أن مبلغ الدعم يشتمل على تخصيص مبلغ إجمالي قدره 964 ألف ريال، منها: 514 ألف ريال لشراء مضخات الأنسولين لعدد 10 أطفال، ومبلغ 450 ألف ريال، لصالح 75 طفلاً لشراء أجهزة فحص مستوى السكر في الجسم بدون وخز (freestyle)، ليكون هذا الدعم للعام الخامس على التوالي.
وأشار المدير العام للإدارة العامة للأوقاف في كلمته بأن الأمراض من البلاء الذي يرفع الله سبحانه وتعالى به الدرجات، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة».
وقال: إنه تحقيقًا لشعار الوقف شراكة مجتمعية، عقدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عدة شراكات مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية، ومنها الجمعية القطرية للسكري، وذلك دعمًا من المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وتحقيقًا لشروط الواقفين الكرام.
وتأتي هذه الشراكة مع الجمعية القطرية للسكري استمرارًا للتعاون المثمر بين الجهتين، وقدم الشيخ خالد آل ثاني الشكر للواقفين الكرام، داعياً الله في هذه الأيام المباركات بالشفاء لكل مريض.
ومن ناحيته، شكر الدكتور عبد الله الحمق المبادرة الوقفية، ملمحاً إلى نمو العلاقة الملحوظ بين الجهتين، وأوضح أن دعم السنة الجارية يمتاز بتزويد المرضى بمعالجات أفضل، منوهاً بأن ذلك تم تلبية لرغبة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
نبذة عن المصرف الوقفي للرعاية الصحية
لم تغفل «الأوقاف» البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية، حيث إنشأت المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها، ويأتي هذا المصرف كأحد صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم، وذلك بعدة سبل منها:
رعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، والتعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج صحية مشتركة، وإقامة الدورات التدريبية التثقيفية بالمجال الصحي، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع.
إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».
copy short url   نسخ
21/04/2021
563