+ A
A -
عبر مبادرات فردية وجماعية، يقوم السودانيون بمساعدة المحتاجين والفقراء لقضاء فريضة الصوم، تزامنا مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والإجراءات الاقتصادية التي طبقها السودان مؤخرا. وتساهم هذه المبادرات في إعانة الأسر الفقيرة بمساهمات تتنوع طبيعتها بين العيني والمادي لتوفير احتياجات رمضان لا سيما الغذائية منها.
إلا أن ظاهرة التكافل الاجتماعي تواجه بمعيقات عديدة في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة على القطاع الخاص السوداني، بجانب تأثير جائحة كورونا على مجمل النشاط الاقتصادي.
ويشارك رجال أعمال في تجهيز ما يعرف بـ«الكرتونة الرمضانية»، وهي سلة غذائية تحتوي مواد الحليب والزيت والعدس وبعض المواد الغذائية المستهلكة في رمضان، ويجري تقديمها للأسر الفقيرة.
وفي الشق الآخر، تحمل مبادرات جماعية مسؤولية مساعدة المحتاجين في قضاء شهر رمضان، عبر تأمين المستلزمات الخاصة بالشهر وتقديمها قبل وقت كاف من دخول رمضان.
وعبر مجموعة «مطبخنا أجمل» على وسيلة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، انطلقت مبادرة «القفة الرمضانية» لتوفير مستلزمات رمضان للأسر المتعففة.
و«مطبخنا أجمل» منصة أغلب عضويتها من النساء المهتمات بتطوير المطبخ السوداني، والانتقال بالأطعمة التقليدية إلى تقديمها للعالم بطريقة تكشف الموروثات السودانية.
وأوضحت مشرفة المجموعة على فيسبوك، إشراقة صالح، إن مبادرة «القفة الرمضانية» تنفذها المجموعة للعام الثالث على التوالي وتستهدف الأسر الفقيرة.
copy short url   نسخ
21/04/2021
357