+ A
A -
رانغون - أ. ف. ب - فرض الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوبات على عشرة من أعضاء المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما وشركتين توفران لها التمويل لإدانة حملة القمع الدامية التي يشنّها الجيش ضد الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية.
وحض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وسلفه بان كي مون رابطة آسيان على العمل من أجل إيجاد حل خلال مؤتمر افتراضي لقادة مجلس الأمن حول العلاقات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.
وقال بان كي مون: «أنا أحضّ الزعماء على إقرار إجراءات فورية ومنسقة في قمة آسيان الخاصة ببورما المقرر عقدها يوم السبت في إندونيسيا».
وتواجه المجموعة العسكرية تظاهرات مستمرة للمطالبة بعودة الديمقراطية إلى بورما وهي تقمع هذه الحركة الاحتجاجية بشكل شبه يومي. وقتل ما لا يقل عن 737 شخصا وأوقف أكثر من ثلاثة آلاف وفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين.
ومن المفترض مناقشة الوضع الفوضوي منذ الانقلاب الذي أطاح الحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام في الأول من فبراير في قمة لدول جنوب شرق آسيا السبت المقبل في جاكرتا سيشارك فيما زعيم المجموعة العسكرية. وأضاف الاتحاد الأوروبي إلى قائمته السوداء عشرة أعضاء جدد من المجموعة العسكرية يعتبرهم الأوروبيون مشاركين بشكل مباشر في صنع القرار، وبالتالي مسؤولين عن إضعاف الديمقراطية ودولة القانون في بورما.
copy short url   نسخ
20/04/2021
1360