+ A
A -
الدوحة - قنا - نظمت فيدرالية الشرق الأوسط للفيزياء الطبية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت رعاية مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المؤتمر الافتراضي الأول للفيزياء الطبية بمشاركة 2000 شخص من مختلف التخصصات الطبية من جميع دول العالم.
وتمثلت الاختصاصات الطبية في الفيزيائيين الطبيين واختصاصيي التصوير الطبي وفنيي الأشعة وكذلك الباحثين وطلبة الجامعات وغيرهم.
وقالت الدكتورة هدى النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس فيدرالية الشرق الأوسط للفيزياء الطبية، إن المؤتمر ناقش عدة موضوعات رئيسية في مجالات التصوير الطبي التشخيصي، والطب النووي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والحماية من الإشعاع، إلى جانب التحديات التي واجهت الفيزيائيين خلال جائحة «كوفيد - 19»، حيث واصل الفيزيائيون عملهم خلال الجائحة جنبا إلى جنب مع كافة الطواقم الطبية بالصفوف الأمامية خلال افتتاح المستشفيات الجديدة والميدانية للتأكد من كفاءة الأجهزة الطبية وجودتها قبل استخدامها حرصا على سلامة العاملين والمرضى.
وأشارت إلى أن المؤتمر استعرض أول كتاب علمي يصدره 4 فيزيائيين طبيين من مؤسسة حمد الطبية والذي صدر تحت عنوان: «حسابات الجودة لأجهزة التصوير الطبية التشخيصية»، حيث يعد هذا الإصدار مصدرا علميا هاما للمختصين في ظل ندرة الكتب والمراجع التي تهتم بهذا المجال.
وأوصى المتحدثون في ختام المؤتمر باستكمال الأبحاث والعمل الجاد بالتعاون مع مختلف الجهات الطبية الأخرى في مجال الفيزياء الطبية، وتشجيع بلدان الشرق الأوسط على تقديم المزيد من الدعم والاعتراف بهذا التخصص العلمي الدقيق وفتح برامج على مستوى البكالوريوس والدبلومات.
وتم الإشادة بتجربة مؤسسة حمد الطبية مع الفيزياء الطبية، حيث تعد من المؤسسات الرائدة في الشرق الأوسط التي اعتمدت هذا التخصص وقدمت الدعم اللازم له ومهدت الطريق، بهدف تحسين الجودة ورفع مستوى السلامة للعاملين والمرضى عند استخدام الأشعة الطبية.
وتمثلت الاختصاصات الطبية في الفيزيائيين الطبيين واختصاصيي التصوير الطبي وفنيي الأشعة وكذلك الباحثين وطلبة الجامعات وغيرهم.
وقالت الدكتورة هدى النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس فيدرالية الشرق الأوسط للفيزياء الطبية، إن المؤتمر ناقش عدة موضوعات رئيسية في مجالات التصوير الطبي التشخيصي، والطب النووي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والحماية من الإشعاع، إلى جانب التحديات التي واجهت الفيزيائيين خلال جائحة «كوفيد - 19»، حيث واصل الفيزيائيون عملهم خلال الجائحة جنبا إلى جنب مع كافة الطواقم الطبية بالصفوف الأمامية خلال افتتاح المستشفيات الجديدة والميدانية للتأكد من كفاءة الأجهزة الطبية وجودتها قبل استخدامها حرصا على سلامة العاملين والمرضى.
وأشارت إلى أن المؤتمر استعرض أول كتاب علمي يصدره 4 فيزيائيين طبيين من مؤسسة حمد الطبية والذي صدر تحت عنوان: «حسابات الجودة لأجهزة التصوير الطبية التشخيصية»، حيث يعد هذا الإصدار مصدرا علميا هاما للمختصين في ظل ندرة الكتب والمراجع التي تهتم بهذا المجال.
وأوصى المتحدثون في ختام المؤتمر باستكمال الأبحاث والعمل الجاد بالتعاون مع مختلف الجهات الطبية الأخرى في مجال الفيزياء الطبية، وتشجيع بلدان الشرق الأوسط على تقديم المزيد من الدعم والاعتراف بهذا التخصص العلمي الدقيق وفتح برامج على مستوى البكالوريوس والدبلومات.
وتم الإشادة بتجربة مؤسسة حمد الطبية مع الفيزياء الطبية، حيث تعد من المؤسسات الرائدة في الشرق الأوسط التي اعتمدت هذا التخصص وقدمت الدعم اللازم له ومهدت الطريق، بهدف تحسين الجودة ورفع مستوى السلامة للعاملين والمرضى عند استخدام الأشعة الطبية.
