+ A
A -
برلين - أ. ف. ب - يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم، قضية المعارض الأبرز للكرملين المسجون أليكسي نافالني الذي تتدهور حالته الصحية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الألماني أمس.
وقال هايكو ماس لصحيفة «بيلد» الألمانية «في اجتماعهم اليوم (الاثنين) في بروكسل، سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قضية نافالني».
وفي وقت سابق، قال نظيره الفرنسي جان إيف لودريان إن الاتحاد الاوروبي يراقب ملف نافالني عن كثب محذرا من احتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وقال الوزير الفرنسي «سبق أن اتخذنا تدابير» مضيفا: «حزمة العقوبات كبيرة، لكن يمكن أن تكون هناك عقوبات أخرى». وطالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مقابلة مع صحيفة «بيلد» بحصول المعارض الرئيسي للكرملين المسجون راهنا «على أطباء يثق بهم»، مضيفا أن «حقه بالعناية الطبية يجب أن يكون مضمونا من دون أي تأخير».
وألقي القبض على نافالني في يناير لدى عودته إلى روسيا بعد فترة نقاهة أمضاها في ألمانيا عقب تعرضه لعملية تسميم اتهم موسكو بالوقوف خلفها، وقد نفت روسيا تلك الادعاءات.
وحكِم على نافالني بالحبس عامين ونصف عام لإدانته بانتهاك شروط إطلاق سراحه المشروط في قضية فساد سابقة.
من جهته، قال السفير الروسي في بريطانيا لشبكة «بي بي سي»، أمس، إن المعارض أليكسي نافالني المسجون والمضرب عن الطعام، «بالطبع، لن يترك ليموت في السجن، لكن يمكنني القول إن نافالني يتصرف بطريقة همجية».
وتابع: «هدفه العام من كل ذلك هو جذب الانتباه إليه بالقول إنه يعاني ألما في يده اليسرى. وغدا في ساقه».
وتوعدت واشنطن موسكو أمس بـ «عواقب» في حال توفي أليكسي نافالني في وقت يعد حلفاؤه لاحتجاجات حاشدة في أنحاء روسيا الأسبوع المقبل من أجل إنقاذ حياة المعارض الأبرز للكرملين المضرب عن الطعام والذي حذر الأطباء من أنه قد يموت في غضون أيام.
وشدد البيت الأبيض من لهجته، فحذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من أن روسيا ستواجه «عواقب» إذا توفي أليكسي نافالني.
وقال سوليفان لمحطة «سي إن إن»: «في ما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها، نحن نبحث في مجموعة من العقوبات التي قد نفرضها ولن أفصح عنها في هذه المرحلة لكننا أعلنا أنه ستكون هناك عواقب إذا توفي نافالني».
copy short url   نسخ
19/04/2021
1461