+ A
A -
إعداد - وحيد بوسيوف
تغنت الصحف الإسبانية بتتويج فريق برشلونة بلقب كأس الملك، خاصة أن هذا اللقب جاء في الوقت المناسب للفريق الكتالوني الذي يمر بظروف صعبة بدأت من خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، وبعدها خسارة قمة الدوري الإسباني أمام ريال مدريد في الكلاسيكو، بالإضافة لكون البلاوغرانا حقق لقبه رقم 31 في كأس ملك إسبانيا حيث يعتبر الأكثر تتويجا ببطولة الكأس.
الصحف الإسبانية اتفقت جميعا حول الأداء الرائع الذي ظهر به النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ساهم بشكل كبير في تفوق برشلونة على أتلتيك بلباو في النهائي برباعية نظيفة، حيث نصب نفسه ملكاً في هذه البطولة بعد أن حقق لقبه السابع في الفترة من 2009 إلى 2021.
البداية مع الصحف الكتالونية، فقد عنونت صحيفة «سبورت» على تتويج الفريق بلقب كأس الملك «أبطال»، وأشارت الصحيفة إلى عودة البارسا من جديد إلى منصات التتويج بالحصول على اللقب رقم 31 في تاريخ مسابقة كأس الملك، بعد أن فاز في النهائي على فريق أتلتيك بلباو برباعية نظيفة سجلت في الشوط الثاني بواسطة ميسي وجريزمان وفرينكي دي يونج، ليحقق بذلك رونالد كومان أول لقب له مع فريق برشلونة وفي الولاية الجديدة للرئيس جوان لابورتا، وهذا ما سوف يفتح المجال له للتركيز أكثر في الدوري الذي تواجد فيه بالمركز الثالث. وكما اختارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» نفس عنوان «سبورت» حيث علقت على تتويج النادي الكتالوني بلقب كأس الملك «أبطال»، وفي عناوين أخرى كتبت الصحيفة على غلافها «أهداف جريزمان ودي يونج وثنائية ميسي تمنح كومان أول لقب له مع برشلونة»، واعتبرت الصحيفة أن هذا اللقب سيمنح الفريق معنويات كبيرة من أجل الحصول على لقب الدوري الإسباني.
وفي عنوان آخر قالت «سيطر برشلونة على أتلتيك بلباو منذ بداية اللقاء لتحقيق في النهاية لقبه الـ31 في الكأس»، مشيرة إلى عدم قدرة الفريق الباسكي على مجاراة النسق الذي لعب به الفريق الكتالوني.
وبعيدا عن الصحف الكتالونية، فقد جاء العنوان الرئيسي لصحيفة للغلاف الخاص بصحيفة «ماركا» على النحو التالي «بلا منافس.. 31 لقبا لكأس الملك»، وذلك في إشارة منها إلى هيمنة البارسا المطلقة على لقب كأس الملك على مر التاريخ بعدما توج باللقب رقم 31 له في مواجهة نهائية كان هو الأفضل فيها بدون منازع أمام منافس باسكي كان غائبًا تمامًا بعكس ما كان متوقعًا، مؤكدة في الوقت ذاته أن رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يحتاجوا سوى 12 دقيقة في الشوط الثاني من أجل حسم المهمة.
أما صحيفة «آس» فقد عنونت على تتويج البارسا باللقب «لا يزال الملك»، حيث تحدثت على تحقيق اللقب التاريخي الذي حققه الفريق في مباراة كان فيها الطرف الأفضل، حيث سجل فيها هدفين وهدف لكل من جريزمان ودي يونج.
وأضافت الصحيفة: فريق أتلتيك بلباو يخسر النهائي الثاني له في الموسم الثاني على التوالي بعد أن خسر في النسخة الماضية أمام ريال سوسيداد الذي توج باللقب بهدف نظيف، والنهائي الثاني أول أمس أمام برشلونة برباعية نظيفة.
copy short url   نسخ
19/04/2021
1336