+ A
A -
الدوحة-الوطن
انطلق برنامج «حدّثنا»، الذي تقيمه الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني، لسماع كتب السنة المطهرة، وكتب العلم المسندة إلى أصحابها، ويشتمل البرنامج على قراءة أربعة كتب من كتب أهل العلم، وهي: الشمائل المحمدية للإمام الترمذي، والتبيان في آداب حملة القرآن للإمام النووي، وكتاب الصيام من المصنف للإمام عبد الرزاق الصنعاني، وكتاب الصيام من المصنف للإمام ابن أبي شيبة، وذلك على المشايخ المسندين: القاضي الشيخ إبراهيم الأهدل، والمسند الشيخ مصطفى القديمي، والمقرئ الشيخ علي زوبر الأهدل، والمسندة الشيخة صفية الأهنومي، وبتعليق الشيخ محمد محمود المحمود، وقراءة الشيخ علي عبد الرشيد صوفي، والشيخ محمد حسن الإبراهيم.
ويبث البرنامج عبر منصة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعليمية في برنامج مايكروسوفت تيمز، وسيحصل المشاركون على شهادات بالسند المتصل من المشايخ المسندين إلى مؤلفي الكتب المقرّرة في البرنامج.
وأوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في لقاء معه بعد أن حضر المجلس معلقًا وقارئًا، عن بداية برنامج «حدّثنا» بأن هذا البرنامج يختص بسماع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم-، وكذلك كتب العلم المسندة إلى أصحابها، مشيراً إلى أن عدد المشتركين في البرنامج 434 طالبًا وطالبة، حيث يستمر البرنامج خلال الفترة من 15 – 24 أبريل، من الساعة 9:00 إلى 11:30 مساءً.
وبيّن المدير العام للإدارة العامة أن البرنامج يتكون من أربعة كتب، تبدأ بكتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي، وهو كتاب يختص بشمائل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه، ثم كتاب التبيان في آداب حملة القرآن للإمام النووي، والذي يختص بأحكام القرآن الكريم وأحكام تلاوته، وخاصة أننا في شهر القرآن الكريم، ثم كتاب الصيام من المصنف للإمام عبد الرزاق، ثم كتاب الصيام من المصنف للإمام ابن أبي شيبة، وهما من عيون كتب العلماء التي تنقل أحكام السلف الصالح بالأسانيد المتصلة. جدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي ضمن برامج المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى، ونشر كتب السنة المشرفة وعلومها. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلىوسلما: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة.
copy short url   نسخ
19/04/2021
680