+ A
A -
حرص منظمو احتفال توزيع جوائز الأوسكار الذي يقام حضورياً في نهاية الأسبوع المقبل على تفادي أي مجازفة في ما يتعلق بجائحة كوفيد، فاكتفوا بسجادة حمراء «صغيرة جداً»، ولم يوجهوا دعوات إلى أبرز أقطاب هوليوود، وجعلوا للكمامات دوراً «مركزياً»، ومع ذلك أكدوا السبت أن إقامة الحدث الذي سيتسم بـ«جمالية الفيلم السينمائي» ما كانت ممكنة قبل أسابيع.
وسيكون احتفال الأوسكار الثالث والتسعون المناسبة الأولى التي تجمع أهم شخصيات هوليوود منذ أكثر من سنة، وقال منتجه المشارك ستيفن سودربيرغ إنه يستمر ثلاث ساعات و«لن يكون كأي شيء أقيم سابقاً».
ويأتي 25 أبريل بعد نحو أسبوع من فتح كاليفورنيا باب التلقيح لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً، فيما انخفضت أعداد الإصابات بعد موجة تفشٍّ واسعة اجتاحت الولاية خلال فصل الشتاء، وحتى دور السينما تعيد فتح أبوابها.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن تأثير تأجيل الاحتفال شهرين، قال سودربيرغ «كان مستحيلاً أن نفعل ما سنفعله.. لا أدري كيف كنا سنفعله».
وأضاف المخرج في مؤتمر صحفي افتراضي «هذا هو التعريف العملي لمحاولة بناء طائرة أثناء وجودها في الجو»، مضيفاً أن تجربته في صناعة الأفلام أثناء الجائحة - وفيلمه المثير «كونتيجن» عام 2011 - أثبتا أنهما لا يقدران بثمن.
وسيكون في إمكان المرشحين المدعوين أن يتخالطوا في الهواء الطلق، في الفناء الخارجي لمحطة «يونيون ستيشن» الشهيرة للقطارات في لوس أنجلوس، على أن يتناوبوا بعد ذلك دخولاً إلى القاعة وخروجاً منها خلال الاحتفال.
وأشار سودربيرغ من موقع توزيع الجوائز الذي لن يحضره إلا المرشحون وشركاء حياتهم ومقدّمو الاحتفال، إلى أن السجادة الحمراء التقليدية ستكون أصغر.
copy short url   نسخ
19/04/2021
295