+ A
A -
نيويورك - قنا - أكدت دولة قطر التزامها الأخلاقي والإنساني لضمان الإنصاف في إنتاج وتوريد وتوزيع لقاحات كورونا (كوفيد 19) في كافة أنحاء العالم، محذرة في الوقت نفسه من وجود فجوة كبيرة في توفر اللقاحات مما يشكل تهديدا كبيرا للجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
جاء هذا في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة حول «اللقاحات للجميع».
ولفتت سعادتها إلى أن دولة قطر تحتل المرتبة التاسعة عالميا في نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح من إجمالي عدد السكان وذلك ضمن برنامج التطعيم الوطني، الذي يشمل كل سكان دولة قطر المؤهلين من مواطنين ومقيمين.
وقالت إنه «إدراكا من دولة قطر بأن التعافي من الجائحة لا يتحقق إلا بتعافي الجميع ضمن التضامن والتعاون الدولي في مواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية والاستجابة لها بشكل فعال». وأضافت أن «دولة قطر قد خصصت 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، بالإضافة إلى توقيع صندوق قطر للتنمية في مارس 2021 لاتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أميركي لدعم برنامج عمل العام الثالث عشر للمنظمة».
وأعربت عن فخر دولة قطر بالمبادرة الإنسانية التي تم إطلاقها منذ عدة أيام والتي تسعى لتوفير 100 مليون دولار لتوفير لقاحات (كوفيد 19) للفئات الأكثر ضعفا بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومؤسسة منظمة الصحة العالمية بهدف تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا.
كما أشارت سعادتها إلى الدور البارز الذي تلعبه الخطوط الجوية القطرية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم في فبراير 2021 بين الخطوط الجوية القطرية للشحن ومنظمة اليونيسيف.
وأوضحت أن المبادرة هي لدعم مبادرة اليونيسف للشحن الجوي الإنساني، والتي بموجبها ستقوم الخطوط القطرية للشحن بإعطاء الأولوية لنقل اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية والإمدادات الحيوية باستخدام شبكتها العالمية وقدرتها الواسعة، حيث ستقدم سلسلة تبريد محكمة ومراقبة للأدوية واللقاحات، إضافة إلى زيادة سعة سلسلة التبريد لتلبية متطلبات اليونيسف المتوقعة، من منطلق الإيمان بالشراكة والتعاون، وضمان الوصول السريع والمنصف للقاحات للجميع وفي كل مكان، والالتزام بدعم مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات (كوفيد 19) على الصعيد العالمي.
وشددت سعادتها على أهمية الالتزام بالإعلان السياسي بشأن الحصول المنصف على لقاحات (كوفيد 19) الذي انضمت له 181 دولة، والذي اضطلعت دولة قطر بدور ريادي في إعداده، وخاصة فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب.
وفي الختام جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، التأكيد على التزام دولة قطر بمواصلة العمل للوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية بتقديم الدعم لكافة الجهود الدولية الرامية إلى ضمان الإنصاف في إنتاج وتوريد وتوزيع اللقاحات في كافة أنحاء العالم.
جاء هذا في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة حول «اللقاحات للجميع».
ولفتت سعادتها إلى أن دولة قطر تحتل المرتبة التاسعة عالميا في نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح من إجمالي عدد السكان وذلك ضمن برنامج التطعيم الوطني، الذي يشمل كل سكان دولة قطر المؤهلين من مواطنين ومقيمين.
وقالت إنه «إدراكا من دولة قطر بأن التعافي من الجائحة لا يتحقق إلا بتعافي الجميع ضمن التضامن والتعاون الدولي في مواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية والاستجابة لها بشكل فعال». وأضافت أن «دولة قطر قد خصصت 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، بالإضافة إلى توقيع صندوق قطر للتنمية في مارس 2021 لاتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار أميركي لدعم برنامج عمل العام الثالث عشر للمنظمة».
وأعربت عن فخر دولة قطر بالمبادرة الإنسانية التي تم إطلاقها منذ عدة أيام والتي تسعى لتوفير 100 مليون دولار لتوفير لقاحات (كوفيد 19) للفئات الأكثر ضعفا بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومؤسسة منظمة الصحة العالمية بهدف تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا.
كما أشارت سعادتها إلى الدور البارز الذي تلعبه الخطوط الجوية القطرية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم في فبراير 2021 بين الخطوط الجوية القطرية للشحن ومنظمة اليونيسيف.
وأوضحت أن المبادرة هي لدعم مبادرة اليونيسف للشحن الجوي الإنساني، والتي بموجبها ستقوم الخطوط القطرية للشحن بإعطاء الأولوية لنقل اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية والإمدادات الحيوية باستخدام شبكتها العالمية وقدرتها الواسعة، حيث ستقدم سلسلة تبريد محكمة ومراقبة للأدوية واللقاحات، إضافة إلى زيادة سعة سلسلة التبريد لتلبية متطلبات اليونيسف المتوقعة، من منطلق الإيمان بالشراكة والتعاون، وضمان الوصول السريع والمنصف للقاحات للجميع وفي كل مكان، والالتزام بدعم مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات (كوفيد 19) على الصعيد العالمي.
وشددت سعادتها على أهمية الالتزام بالإعلان السياسي بشأن الحصول المنصف على لقاحات (كوفيد 19) الذي انضمت له 181 دولة، والذي اضطلعت دولة قطر بدور ريادي في إعداده، وخاصة فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب.
وفي الختام جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، التأكيد على التزام دولة قطر بمواصلة العمل للوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية بتقديم الدعم لكافة الجهود الدولية الرامية إلى ضمان الإنصاف في إنتاج وتوريد وتوزيع اللقاحات في كافة أنحاء العالم.
