+ A
A -
الدوحة - الوطن
دشنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع «سلة العطاء» والذي سيستفيد منه 1500 أسرة متعففة و2500 عامل خلال الشهر الفضيل، ويقام المشروع للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة. وقد أقامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً عن بُعد عبر الاتصال المرئي، للإعلان عن تدشين مبادرة «سلة العطاء».
حيث حضر المؤتمر الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، والسيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والسيد يوسف بن عبد الله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة.
وصرح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني بأن «سلة العطاء» من المبادرات الرائدة، التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف العام الماضي، وذلك مع بداية جائحة كورونا، وبالتعاون مع مركز حفظ النعمة، لتوصيل السلال الغذائية، إلى الأسر المعوزة والعمال، واليوم كذلك نطلق حملة سلة العطاء، والتي سيستفيد منها خلال الشهر الفضيل، 1500 أسرة معوزة، بالإضافة إلى 2500 عامل، وذلك دعمًا من المصرف الوقفي للبر والتقوى، خلال هذا الشهر الفضيل، الذي كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيه أجود بالخير من الريح المرسلة. وتوجه في ختام كلمته بالشكر إلى كل الواقفين الكرام، وكل من سعى وعمل في هذا المشروع.
ومن جهته أعرب السيد يوسف الخليفي عن شكره للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تبنيها لمشروع «سلة العطاء» والتعاون مع مركز حفظ النعمة، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة العامة للأوقاف لمستحقيها من الأسر المعوزة. وقال الخليفي إن هذا التعاون يأتي للعام الثاني على التوالي في ظل الظروف الاستثنائية، ودعا أهل الخير للمبادرة والمساهمة في هذا الخير عبر طرق الوقف المختلفة.
وقد لاقت مبادرة «سلة العطاء» من بداية إطلاقها العام الماضي الثناء، على الأثر الطيب في نفوس المستفيدين، بالإضافة إلى العديد من إشادات أفراد المجتمع والإعلاميين والرياضيين في الدولة.
وأشار إلى أن الأستاذة مريم الحمادي المدير التنفيذي للملتقى القطري للمؤلفين علقت على مبادرة «سلة العطاء» بقولها: إنها خطوة مباركة، ومبادرة الأوقاف بالتعاون مع حفظ النعمة جاءت في الوقت المناسب، وندعو الجميع لدعم مبادرة سلة العطاء خاصة في هذه الظروف الصعبة.
ومن ناحيته قال الأستاذ محمد العنزي المستشار التربوي في أسباير: إن رسول الله قدوتنا في الجود والعطاء، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس، وإنها فرصة لأهل الخير والعطاء لحسن الاقتداء.
بينما قال السيد عبدالرحمن الخليفي عضو المجلس البلدي المركزي بأن التكافل المجتمعي في قطر باب خير لا ينقطع وأهل قطر يتنافسون على طرق كل باب للخير وسلة العطاء باب مفتوح للخير.
ومن جهته عبر طلال منصور عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لألعاب القوى عن سروره لما حققه المشروع ودعا كل مستطيع إلى المسارعة بالمشاركة في هذا المشروع الإنساني الحيوي.
ويأتي مشروع «سلة العطاء» والحملة المصاحبة له إيماناً من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز ثقافة العطاء ونشر روح الإنسانية بين شرائح المجتمع المختلفة ومشاركة الأسر المتعففة والفئة العمالية نفحات العطاء في شهر العطاء، وذلك تنفيذاً لأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة. يُذكر أن سلة العطاء تتنوع بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل.
إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
copy short url   نسخ
18/04/2021
1372