+ A
A -
توقع التقرير الأسبوعي لشركة الأصمخ للمشاريع العقارية انتعاش ونمو كلٍ من القطاع العقاري وقطاع الخدمات المرتبط به وقطاع الإنشاءات خلال عام 2021، رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بدعم من استمرار أعمال خطط الحكومة في تطوير البنية التحتية وخاصة مشاريع تطوير أراضي المواطنين ومشاريع الطرق السريعة التي ستساهم في زيادة نشاط البناء والتشييد في العديد من المناطق داخل دولة قطر، بالإضافة إلى استمرار أعمال التشييد للمباني العقارية في المشاريع الكبرى مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة قطر ومشيرب قلب الدوحة.
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن التسهيلات التمويلية المقدمة لأغراض شراء العقارات ستساهم في زيادة النمو للقطاع العقاري فيما يلعب التطوير المستمر للتشريعات الاقتصادية لتصبح أكثر مرونة دورا كبيرا في تحفيز قطاع العقارات وعلى رأس هذه التشريعات السماح للأجانب بتملك العقارات وفقا للضوابط مع قرار مجلس الوزراء رقم (28) لسنة 2020، الذي حدد المناطق التي يجوز فيها لغير القطريين تملك العقارات والانتفاع بها بجانب شروط وضوابط ومزايا وإجراءات تملكهم لهذه العقارات وانتفاعهم بها. ويتوقع التقرير أن تصل عوائد المطورين العقاريين جراء عمليات بيع الوحدات السكنية والفلل ما بين (15 % و18 %) سنويا، فيما تكشف التقديرات أن أسعار بيع الشقق السكنية سترتفع تدريجيا خلال النصف الثاني من العام الحالي.
ويؤكد التقرير أن نمو نشاط القطاع العقاري سيعزز من ارتفاع التسهيلات التمويلية وخاصة أن الأرباح أو الفوائد على التسهيلات البنكية تعد جيدة ومغرية بالمقارنة مع دول المنطقة.
وقال التقرير إن القطاع العقاري ملاذ آمن في أوقات الأزمات ويتمتع بقدرة كبيرة على الصمود لفترات طويلة أكثر من القطاعات الأخرى أمام تداعيات جائحة كورونا مؤكداً أن جميع الأثار السلبية التي أصابت القطاع العقاري جراء تداعيات الفيروس هي مؤقتة وسرعان ما سينتهي تأثيرها بعد تجاوز هذه المرحلة، على عكس القطاعات الأخرى التي ستحتاج إلى وقت أطول لتعويض تأثيراتها السلبية جراء الفيروس.
واستعرض التقرير الأداء الأسبوعي للسوق العقاري الذي سجل 117 صفقة بقيمة تفوق 681 مليون ريال خلال الاسبوع قبل الماضي بينما حافظت كلٌ من بلديتي الريان وأم صلال على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة واحتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي، فيما بلغ متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت «26» صفقة تقريبا.
وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الأول من أبريل الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» بأنها شهدت تباينا في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ «1.380» ريالا، وسجل في منطقة النجمة «1.320» ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند «385» ريالا، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند «870» ريالا للعمارات.
كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة العزيزية «365» ريالا كما سجل في منطقة أم غويلينا سعر «1.350» ريالا بينما سجل متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الثمامة سعر «400» ريال واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند «1.450» ريالا، وسجل متوسط سعر القدم المربعة لكل من (الوكرة - عمارات) و(الوكرة - فلل)، «590» ريالا، و«275» ريالا على التوالي. وبلغ متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير «210» ريالات. فيما ارتفع متوسط سعر القدم المربعة في منطقة معيذر الشمالي ليسجل «300» ريال، وسجل في منطقة الريان «310» ريالات.
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة سجل سعر «375» ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة في منطقة الخريطيات «380» ريالا، وفي منطقة اللقطة سجل سعر «300» ريال للقدم المربعة الواحدة.
وأضاف التقرير أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور استقر عند «210» ريالات للقدم المربعة، وسجل في منطقة الخيسة «295» ريالا، وسجل في منطقة أم صلال محمد «290» ريالا، وفي منطقة أم صلال على «260» ريالا.
وفي المقابل، سجل متوسط أسعار الشقق السكنية في منطقة لوسيل للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة «1.1» مليون ريال، و«1.3» مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و«1.9» مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وتختلف الأسعار حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.
كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ«11» ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ «موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين».
أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 12.000 ريال قطري إلى 22.000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.
وعلى صعيد أسعار الفلل، بين تقرير «الأصمخ» أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تقدر تقريبا بـ «3.6» مليون ريال لمساحة متوسط حجمها بين «400 و500» متر مربع للفيلا الواحدة، مشيرا إلى أن هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل في منطقة الغرافة واللقطة والريان وأم صلال وأزغوى لذات المساحة السابقة.
وأضاف التقرير أن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيث يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة قرابة «2.2» مليون ريال.
copy short url   نسخ
11/04/2021
673