+ A
A -
بغداد- الأناضول - قال الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، إن جهود بلاده تنصب في دعم الحوار والتسوية وتخفيف حدة التوترات في المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي بدأ أمس، زيارة رسمية إلى بغداد، غير محددة المدة، وفق بيان للرئاسة العراقية. وذكر البيان أن «صالح أوضح لأبو الغيط، أن سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه أهمية إيجاد حوارات مشتركة؛ لتثبيت دعائم الاستقرار بالمنطقة». وأضاف صالح: «الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات، وتبني التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة». وفي وقت لاحق، بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع أبو الغيط، دعم جهود التهدئة بين الدول الإقليمية وتعزيز التقارب وتجاوز الخلافات. ونقل بيان صادر عن مكتب الكاظمي، تأكيده خلال اللقاء على «أهمية التواجد الفعّال للجامعة العربية، وتطوير منظومات عملها بما يمكنها من خدمة الشعوب العربية». وأضاف الكاظمي أن «العراق يدعم مبادرات إنهاء الصراع في اليمن، ودعم لبنان لتجاوز ظروفه الصعبة، كذلك يؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتشجيع الحوار الداخلي فيها». كما شدد على أن القضية الفلسطينية «ينبغي أن تبقى في أعلى سلم أولوياتنا، لأنها تمثل قضية ضمير ووجدان للعرب وللإنسانية، ولأن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من ظروف قاسية وظلم تاريخي».
وفي وقت سابق السبت، دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إلى إيجاد «آليات حوار بين الدول المؤثرة» في الوضع السوري، لتحقيق الاستقرار فيها. وأفاد حسين، في مؤتمر صحفي مع أبو الغيط، أن «الوضع غير المستقر في سوريا يؤثر سلباً على الوضع العراقي».
copy short url   نسخ
11/04/2021
166