+ A
A -
في الهند، من يولَد عندما يكون المريخ بمنزله الأول أو الثاني أو الرابع أو السابع أو الثامن أو الثاني عشر يُطلَق عليه Manglik dosha أو مانغلايك، سواء كان ذكراً أو أنثى.
يُعتقد أن مانغلايك يؤثرون سلباً في الحياة الزوجية، ويحدث التوتر، وربما يتطور الأمر إلى وفاة أحد الزوجين.
ولإلغاء هذا التأثير السيئ، يلجأ المانغلايك إلى إجراء Kumbh Vivah قبل الزفاف. ويكون هذا عبر إجراء مراسم الزفاف بين المانغلايك وشجرة موز، لإبطال التأثير السيئ.
ويُقال إن الممثلة الهندية أشواريا راي قد تزوجت بشجرة قبل زواجها بأبهيشيك باتشان.
لا يُسمح بدخول الحمام عند قبائل التيدوغ
تسكن قبائل التيدوغ في جزيرة بورنيو المنقسمة بين ماليزيا وإندونيسيا.
في هذه المجتمعات، لا يُسمح للعروسين باستخدام الحمام ثلاثة أيام كاملة بعد الزفاف، وكذلك لا يُسمح لهما بمغادرة المنزل.
وطوال الأيام الثلاثة، يقع الزوجان تحت المراقبة، ويُسمح لهما بأقل قدر من الطعام والشراب.
إذا لم تُمارَس هذه العادة، فإنهم يعتقدون أنها ستجلب الحظ السيئ للزوجين، مع عواقب مثل فشل الزواج أو الخيانة الزوجية أو وفاة أطفالهما.
بعد مرور الأيام الثلاثة، يُسمح للزوجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ويبدآن حياتهما الزوجية.
تسويد العروسين في أسكتلندا
تقع تلك المهمة على عاتق الأصدقاء، فيجمعون كل مادة مثيرة للاشمئزاز كالحليب الرائب، والبيض الفاسد، والأطعمة العفنة، وصلصات الأسماك، والطحين، وكذلك الطين.
بعد ذلك يدهنون بها العروسين من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، ويأتي المهنِّئون مُحدِثين أكبر قدر ممكن من الضوضاء.
اعتماداً على المنطقة، في بعض الأحيان تكون العروس أو العريس وحده من يقع ضحية هذا التقليد الخاص قبل الزفاف.
البكاء عند شعب توجيا في الصين
تبدأ العروس في شعب توجيا الصيني قبل الزواج بثلاثين يوماً، في البكاء ساعة يومياً، وبعد عشرة أيام، تنضم إليها والدتها، وفي الأيام العشرة الأخيرة تنضم جدتها إلى البكاء.
البكاء في تلك الأيام يعد تعبيراً عن الفرح والحب العميق، وليس الحزن.
الأكل من إناء المرحاض في فرنسا
في يوم الزفاف، بعد انتهاء جميع الاحتفالات، يجمع الضيوف جميع المشروبات وبقايا الطعام من مائدة الزفاف ويضعونها في وعاء يشبه المرحاض في غرفة الزوجين.
لن يغادر الضيوف ما لم يشرب الزوجان مباشرةً من الوعاء.
غالباً ما يتم استبدال بقايا الطعام اليوم بالشوكولاتة ومع ذلك يبقى وعاء المرحاض على أي حال.
البحث عن كبد كتكوت سليم في منغوليا
في منغوليا الداخلية بالصين، حينما يحين الوقت لتحديد موعد الزفاف، يتعين على العروسين ذبح كتكوت.
فإن كان كبد الكتكوت ذا مظهر سيئ، يجب قتل كتكوت آخر، وهكذا حتى يذبحا ذا الكبد السليم.
عندئذ، يمكنهما تحديد موعد الزفاف.
البصق على عروس شعب الماساي في كينيا!
يتمركز شعب الماساي في جنوب كينيا وشمال تنزانيا.
في مراسم الاحتفال بالزواج، يبارك الأب لابنته العروس بالبصق على رأسها، ومن ثم تغادر العروس مع زوجها، ولا تنظر خلفها؛ خشية التحول إلى حجر.
قبل تلك المراسم، تقوم الحماة الجديدة بحلاقة شعر العروس وفركها بدهن الغنم.
التقبيل مقابل المغادرة في السويد
إذا غادر العريس طاوِلته لأي سبب من الأسباب حتى وإن كان الذهاب إلى الحمام، يُسمح لجميع الرجال الآخرين في حفل الزفاف بتقبيل العروس.
الأمر نفسه ينطبق على العريس والضيوف الإناث إذا توجب على العروس مغادرة الطاولة.
ممنوع الابتسام في الكونغو
تعتبر حفلات الزفاف علاقة وقورة في هذا الجزء من إفريقيا، ولكي يؤخذ كل شيء على محمل الجد، ليس بإمكان الزوجين الابتسام في أثناء الحفل أو بعده.
ولا يُسمح لهم بالابتسام في أي صور إلى يوم الزفاف.
ضرب أقدام العريس
في كوريا الجنوبية
بعد العرس، قبل أن يتمكن من المغادرة مع عروسه، يجب أن يتحمل العريس ضرب قدميه.
يمكن أن تكون مؤلمة، لكنها تنتهي سريعاً وتهدف إلى أن تكون مضحكة أكثر من كونها قاسية.
يخلع العريس حذاءه وجواربه ويقيّد رفيقُه كاحليه، ثم يضرب باطن قدميه بالعصا أو بسمكة مجففة.
وفي كوريا أيضا تلقي أم العريس منحوتة من الخشب على شكل بطة أو إوزة إلى العروس، إذ يعتقدون أنها إذا استطاعت التقاطها فسيكون طفلها الأول صبيا، وإذا فشلت فستنجب بنتا.
كسر الخزف في ألمانيا
يصل الضيوف في الليلة التي تسبق حفل الزفاف، وعادة ما يكون ذلك في منزل العروس، ويكسرون أي شيء من الخزف يمكنهم وضع أيديهم عليه.
ويُعتقد أن هذا العمل يجلب الحظ السعيد للزوجين.
ومع ذلك، لا يمكنهم كسر الزجاج، لأنه يرمز إلى السعادة.
بعد كسر الخزف، ينظفه الزوجان معاً، والذي من المفترض أن يعلمهما أن الحياة الزوجية لن تكون سهلة، ولكن من خلال العمل معاً، يمكنهما التغلب على أي تحدٍّ.
اليوم، يكسر الجيل الجديد الخزف في يوم الزفاف بدلاً من الليلة السابقة.
اليوغور وإطلاق السهام على العروس
لدى أقلية اليوغور الصينية، يُطلِق العريس ثلاثة أسهم على العروس، ولكن تكون تلك الأسهم بلا رؤوس كي تكون غير ضارة.
بمجرد انتهاء إطلاق السهام، يأخذ العريس السهام ويقطعها، وهو ما يضمن استمرار حبهما للأبد.
الفلبين.. يحرر الشريكان حمامتين
في حفل الزفاف الفلبيني، يحرر الشريكان حمامتين بيضاوين، نظرا لأن الحمام رمز للزواج الناجح.
غواتيمالا.. تكسر والدة العريس جرسا
وفي غواتيمالا، تكسر والدة العريس عند وصول العروسين الحفل جرسا أبيض مصنوعا من الخزف ومملوءا بالحبوب، لينعم الزوجان بالرفاه والرخاء.
إيرلندا.. يقرع الجرس
أما في الأعراس الأيرلندية التقليدية، فمن المعتاد أن يُقرَع الجرس بعد أن يقرأ الزوجان عهودهما، نظرا لاعتقادهم أن الجرس يطرد الأرواح الشريرة.
فنزويلا.. العروسان يهربان من الحفل
وفي فنزويلا، يعتبر هروب العروسين من حفل الاستقبال دون الإمساك بهما من التقاليد المتعارف عليها، ونجاحهما يعتبر بمثابة حسن طالع لهما وللضيف الذي يلاحظ خروجهما من الحفل أيضا.
اليونان..
الإشبين يحلق ذقن العريس
خلال حفل الزفاف التقليدي في اليونان، يحلق الإشبين ذقن العريس، فيما يساعده أصدقاؤه وأفراد عائلته على ارتداء بدلته.
إيطاليا.. الضيوف يرمون حلوى اللوز
أما في إيطاليا، فيرمي الضيوف النثار (اللوز المغلف بالسكر) على العروسين، تعبيرا عن الامتنان والتمنيات بالصحة والسعادة. ويعود تاريخ هذه العادة إلى العصور الرومانية القديمة.
ألمانيا.. قطع جذع شجرة
ومن التقاليد التي يتوجب على المتزوجين حديثا في ألمانيا الالتزام بها، قطع جذع شجرة معا باستخدام منشار، ويعد هذا أول تحد يواجهانه معا كزوجين، وقد يحطم الضيوف أطباق البورسلان على الأرض، إذ يعتقدون أنها تطرد الأرواح الشريرة.
وبعد انتهاء مراسم الحفل عادة ما يرحّب بالزوجين خارج منزلهما من قبل أصدقائهما، الذين يرسمون قلبا على ملاءة السرير. ويقطع العروسان باستخدام المقص هذا القلب، ليحمل العريس زوجته ويمر بها من ثقب القلب.
اليابان.. لباس الشنتو
في حفلات الزفاف اليابانية التقليدية ترتدي العروس أثناء مراسم زفاف قبائل الشنتو في اليابان لباسا أبيض يشمل كيمونو وغطاء رأس، إذ يرون أن اللون الأبيض يدل على وضعها كفتاة شابة غير متزوجة.
البيرو.. كعكة زواج بشرائط وخاتم مزيف
وفي البيرو، تحتوي كعكة الزواج التقليدي على شرائط، في إحداها يُربط خاتم زفاف مزيف، وعند حصول إحدى الحاضرات على شريط الخاتم، يقال إنها ستكون العروس التالية.
الباكستان.. غطاء رأس للحماية من الحسد
غطاء الرأس الذي يرتديه العريس خلال احتفالات الزواج الباكستانية، الهدف منه حمايته من العين الحاسدة.
إنجلترا.. هنا نشأت عادة التقاط باقة الزهور
تنتشر عادة التقاط باقة الزهور في جميع أنحاء العالم، لكنها نشأت في إنجلترا، حيث تتجمع العازبات في حفل الزفاف وراء العروس التي ترمي عليهن الباقة. ويُعتقد أن من تمسك بباقة الزهور ستكون صاحبة الحظ بعدها.
أستراليا.. أحجار وعاء الوحدة
يحتفظ المتزوجون حديثا في أستراليا بوعاء يسمى «وعاء الوحدة»، يملؤه ذووهما بالأحجار الملونة، ويرمز إلى قدرة العائلتين على إضافة الألوان إلى حياة الشريكين.
فيجي.. قلادة أسنان الحيتان هدية ثمينة
وفي جمهورية فيجي، تعتبر قلادة التابوا المصنوعة من أسنان الحيتان المربوطة بخيط ألياف النخيل، هدية ثمينة يقدمها العريس لزوجته.
نيجيريا.. إلقاء النقود على العروس
في نيجيريا، يلقي الضيوف النقود على العروس عند دخولها منصة الرقص مع زوجها، وهو دليل على أن الضيوف يتمنون للزوجين حظا سعيدا في حياتهما.
زرع شجرة باسم العروس في التشيك
يعتبر زرع شجرة باسم العروس عادة تقليدية في التشيك.
روسيا.. يتقاسم الزوجان خبز الكرفاي
ويقدم خبز الكرفاي في حفلات الزفاف الروسية ليتقاسمه الزوجان، ويزين بالقمح وحلقات متشابكة ترمز إلى الرخاء والإخلاص.
إسبانيا.. صديق العريس يقطع ربطة عنقه ويبيعها
وفي إسبانيا، يقطع صديق العريس المفضل ربطة عنقه، ثم يبيعها للضيوف لجمع الأموال للعروسين.الرقصة الأولى للعروسين، وتقطيع قالب الكعك الكبير، وإلقاء العروس باقة الزهور على صديقاتها، تلك طقوس الأعراس وعادات الزواج التي نألفها جميعاً. ولكن لا تتشابه عادات الزواج في بلدان العالم بأكملها، فطقوس الزواج تختلف بين الثقافات والأديان والدول، والطبقة الاجتماعية. وفيما يلي نستعرض أغرب طقوس الزفاف في العالم:
copy short url   نسخ
10/04/2021
2372