+ A
A -
استحدثت مقاطعة صينية محطة للخدمة الذاتية، حيث يمكن من خلالها إتمام مراسم الزواج خلال دقائق، ورغم أن هذه الخدمة لا تعكس الرومانسية للزواج، فإنها على الأقل تقضي الغرض دون الجلبة المعتادة.
صحيفة تايمز البريطانية ذكرت الجمعة أنه يمكن للأزواج استخدام آلة تشبه ما قد يُستخدَم لتسجيل الوصول إلى المطار، لإجراء مسح ضوئي لوثائق هوياتهم، وإدخال المزيد من المعلومات الشخصية والتقاط صور وجوههم.
ثم تُراجِع الآلة الطلب وتطبع وثيقة الزواج، ثم لا يتعين على الزوجين الحديثين لإتمام الرباط القانوني إلا وضع بصماتهما على الورقة أمام المسؤول في المحطة، ولا يستغرق إتمام العملية بأكملها أكثر من 15 دقيقة تقريباً.
ليو شياو، الذي يرأس مكتب تسجيل الزواج في مدينة شينغهوا في مقاطعة جيانغسو، قال «لقد حسَّنت (هذه الخدمة الجديدة) كفاءة عملنا تحسناً كبيراً؛ فهي توفر الوقت لسكان مدينتنا وتُحسِّن جودة خدماتنا».
وأُنشِئت محطة الخدمة الذاتية لتسجيل الزواج، بعدما أمرت بكين الحكومة المحلية باستخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمات العامة.
هذه الخدمة الجديدة قد تؤدي أيضاً إلى رفع معدلات الزواج والولادة، التي شهدت تراجعاً بينما ترتفع معدلات الطلاق، حيث انخفض عدد الزيجات إلى 8.13 مليون في العام الماضي مقارنة بـ13.47 مليون في 2013. في حين ارتفع عدد حالات الطلاق إلى أكثر من 4 ملايين في 2019 مقارنة بـ3.5 مليون في 2013.
وفي محاولة من الحكومة لتخفيف حالات الطلاق، نص قانون مدني جديد على فترة تهدئة مدتها 30 يوماً لأي زوجين يسعيان إلى الانفصال، وبدأت مكاتب الشؤون المدنية المحلية في مطالبة الأزواج بتحديد مواعيد لطلبات الطلاق.
كانت الصين قد شهدت الأسبوع الماضي قضية هي الأولى من نوعها، حيث ذكر موقع BBC البريطاني، أن محكمة في بكين أصدرت حكماً تاريخياً يقضي بإلزام رجل بأن يعوّض زوجته مادياً عن سنوات من عملها المنزلي أثناء زواجهما.
الموقع قال نقلاً عن الحكم الصادر عن المحكمة، إن المرأة ستحصل على 50 ألف يوان (ما يعادل 7700 دولار أميركي) مقابل خمس سنوات من عملها المنزلي بدون أجر، كما أشار الموقع إلى أن القضية أثارت جدلاً كبيراً على شبكة الإنترنت حول قيمة العمل المنزلي، وقال بعض المعلّقين إن مبلغ التعويض كان قليلاً للغاية.
انقسام في الآراء
ولم تنل تكنولوجيا الزواج الجديدة إعجاب الجميع، فقد علَّق أحد الأشخاص على الإنترنت: «هل هناك آلة طلاق ذاتية الخدمة؟». وكتب آخر: «خمس دقائق لإتمام الزواج وشهر للحصول على الطلاق».
من جانبها، قالت شو شانشان، المحامي من شنغهاي، لصحيفة The Global Times، إنَّ هذه التكنولوجيا الجديدة قد تشجع الأزواج على اتخاذ قرارات متسرعة يندمون عليها لاحقاً. وأضافت: «قد يؤدي عدم التفكير المتأني قبل الزواج إلى مخاطر محتملة على حياة الشريكين بعد الزواج». واقترحت شو فترة أسبوعين قبل سريان رخصة الزواج لمنح الأزواج فترة تهدئة.
لكن تحمس آخرون لهذه الخدمة الجديدة. ففي شينغهوا تلقى نحو 200 من الأزواج بالفعل شهادات زواجهم من المحطة، ما دفع مذيعة تلفزيونية محلية إلى حث الشباب على التحرك الآن. وقالت: «بالنسبة لأولئك الذين لم يتقدموا بطلب للحصول على رخصة [الزواج]، ليس عليكم الانتظار أكثر من ذلك، أسرعوا».
صحيفة تايمز البريطانية ذكرت الجمعة أنه يمكن للأزواج استخدام آلة تشبه ما قد يُستخدَم لتسجيل الوصول إلى المطار، لإجراء مسح ضوئي لوثائق هوياتهم، وإدخال المزيد من المعلومات الشخصية والتقاط صور وجوههم.
ثم تُراجِع الآلة الطلب وتطبع وثيقة الزواج، ثم لا يتعين على الزوجين الحديثين لإتمام الرباط القانوني إلا وضع بصماتهما على الورقة أمام المسؤول في المحطة، ولا يستغرق إتمام العملية بأكملها أكثر من 15 دقيقة تقريباً.
ليو شياو، الذي يرأس مكتب تسجيل الزواج في مدينة شينغهوا في مقاطعة جيانغسو، قال «لقد حسَّنت (هذه الخدمة الجديدة) كفاءة عملنا تحسناً كبيراً؛ فهي توفر الوقت لسكان مدينتنا وتُحسِّن جودة خدماتنا».
وأُنشِئت محطة الخدمة الذاتية لتسجيل الزواج، بعدما أمرت بكين الحكومة المحلية باستخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمات العامة.
هذه الخدمة الجديدة قد تؤدي أيضاً إلى رفع معدلات الزواج والولادة، التي شهدت تراجعاً بينما ترتفع معدلات الطلاق، حيث انخفض عدد الزيجات إلى 8.13 مليون في العام الماضي مقارنة بـ13.47 مليون في 2013. في حين ارتفع عدد حالات الطلاق إلى أكثر من 4 ملايين في 2019 مقارنة بـ3.5 مليون في 2013.
وفي محاولة من الحكومة لتخفيف حالات الطلاق، نص قانون مدني جديد على فترة تهدئة مدتها 30 يوماً لأي زوجين يسعيان إلى الانفصال، وبدأت مكاتب الشؤون المدنية المحلية في مطالبة الأزواج بتحديد مواعيد لطلبات الطلاق.
كانت الصين قد شهدت الأسبوع الماضي قضية هي الأولى من نوعها، حيث ذكر موقع BBC البريطاني، أن محكمة في بكين أصدرت حكماً تاريخياً يقضي بإلزام رجل بأن يعوّض زوجته مادياً عن سنوات من عملها المنزلي أثناء زواجهما.
الموقع قال نقلاً عن الحكم الصادر عن المحكمة، إن المرأة ستحصل على 50 ألف يوان (ما يعادل 7700 دولار أميركي) مقابل خمس سنوات من عملها المنزلي بدون أجر، كما أشار الموقع إلى أن القضية أثارت جدلاً كبيراً على شبكة الإنترنت حول قيمة العمل المنزلي، وقال بعض المعلّقين إن مبلغ التعويض كان قليلاً للغاية.
انقسام في الآراء
ولم تنل تكنولوجيا الزواج الجديدة إعجاب الجميع، فقد علَّق أحد الأشخاص على الإنترنت: «هل هناك آلة طلاق ذاتية الخدمة؟». وكتب آخر: «خمس دقائق لإتمام الزواج وشهر للحصول على الطلاق».
من جانبها، قالت شو شانشان، المحامي من شنغهاي، لصحيفة The Global Times، إنَّ هذه التكنولوجيا الجديدة قد تشجع الأزواج على اتخاذ قرارات متسرعة يندمون عليها لاحقاً. وأضافت: «قد يؤدي عدم التفكير المتأني قبل الزواج إلى مخاطر محتملة على حياة الشريكين بعد الزواج». واقترحت شو فترة أسبوعين قبل سريان رخصة الزواج لمنح الأزواج فترة تهدئة.
لكن تحمس آخرون لهذه الخدمة الجديدة. ففي شينغهوا تلقى نحو 200 من الأزواج بالفعل شهادات زواجهم من المحطة، ما دفع مذيعة تلفزيونية محلية إلى حث الشباب على التحرك الآن. وقالت: «بالنسبة لأولئك الذين لم يتقدموا بطلب للحصول على رخصة [الزواج]، ليس عليكم الانتظار أكثر من ذلك، أسرعوا».
