+ A
A -
كتب- عوض الكباشي
ودع الغرافة دوري ابطال آسيا بعد خسارته أمام اجمك الأوزبكي بهدف دون مقابل في الدقيقة 120 وهي الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة عن طريق جوفان دوكيتش.. ليتأهل الفريق على حساب الفهود ويلعب في المجموعة الأولى، التي تضم فرق الهلال السعودي واستقلال دوشنبه الطاجيكستاني وشباب الأهلي دبي الإماراتي.
دخل الفهود اللقاء وهو يعلم أنها مواجهة الفرصة الواحدة، ولعب الفريق من أجل تحقيق فوز يمنحه التأهل والذهاب لدور المجموعات بعد أن بات تواجده في المربع الذهبي في نهاية الدوري «صعبا» ويحتاج لحسابات كبيرة، ويعرف نجوم الفهود ان أهمية هذه المباراة تكمن بالنسبة للفريق في أنها تمثل العقبة الأكثر صعوبة، بل والوحيدة في طريق المشاركة الاعتيادية بدوري أبطال آسيا في الموسم الحالي، وبالتالي فإنه لا بديل أمام الفهود سوى تحقيق الفوز وتخطي هذه العقبة الأوزبكية.
ورغم النقص الكبير في صفوف الغرافة، إلا ان الفريق كان هو المبادر بالهجوم عن طريق مؤيد حسن الذي حاول التسجيل من احدى الكرات التي نقلت بصورة ممتازة، وتمر خارج مرمى الاوزبكي مع انطلاقة اللقاء.
وجاء الظهور الحقيقي من تسديدة قوية من عدلان قديوة في الدقيقة 16 تصدى لها حارس المرمى بصعوبة، وكان الرد سريعا من الفريق الاوزبكي الذي سدد عبر غفورف لكن يوسف حسن، احسن التعامل مع الهجمة الاوزبكية.
وخلال الشوط الأول كانت الأفضلية لفريق اجمك في بعض الأوقات من عمر اللقاء، بعد ان اعتمدوا على اللعب الجماعي مستفيدين من السرعة الكبيرة التي يتمتع بها أغلب لاعبي الفريق الاوزبكي، في المقابل افتقد الفهود للاعب المتواجد في العمق الهجومي، وظهر أن التحضير يمر بمراحل كثيرة وهو ما جعل الفريق لا يستفيد من الكثير من الهجمات. وكاد عمرو سراج ان يضع الفريق في المقدمة من هجمة منظمة ليمررها سفيان هني لعمرو الذي لعبها وتمر بجوار القائم الايمن للحارس الاوزبكي، في أخطر الفرص الغرفاوية قبل نهاية الشوط الأول.. ويحرم رحيموف الفهود من الهدف الأول في الدقيقة 44 من تسديدة جميلة من اللاعب سفيان هني، ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل بدون اهدف.
ومع انطلاقة الشوط الثاني كان المبادر هو فريق اجمك الذي نجح عن الكاسندر كاسيان ان يسجل هدفا لكن «الصافرة» كانت موجودة لتسلل اللاعب.. ورغم أن اللاعب وضعها في مرمى يوسف حسن إلا انها كانت بمثابة تحذير لدفاعات الفهود.
وأجرى مدرب الفهود تبديلا «اضطراريا» في منتصف الشوط الثاني بعد إصابة ناصر الأحرق الذي لم يتمكن من اكمال المواجهة، ويغادر ليحل أحمد الجانحي بديلا له في رغبة من المدرب في زيادة من الجانب الهجومي بالدفع بالجانحي الذي لعب كمهاجم.
بعد انتهاء المباراة بالتعادل بدون أهداف تحول الفريقان للزمن بدل الاضافي، وهو عباراة عن شوطين كل شوط 15 دقيقة، وكان اللعب خلال تلك الفترة هجوميا متبادلا مع أفضلية لفريق الغرافة، والذي كاد يحسم المواجهة من كرة همام الأمين في الدقيقة 113، لكن حارس مرمى الاوزبكي أبعد الكرة بصعوبة لركنية.
copy short url   نسخ
08/04/2021
1072