+ A
A -
عمان - (أ. ف. ب) - قدم وزير العمل الأردني معن القطامين استقالته من منصبه بعد يوم واحد على أدائه اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني، على ما أفاد مصدر رسمي أمس.
وقُبلت استقالة القطامين من منصبه اعتبارا من الأمس، بحسب بيان للديوان الملكي. وتمت الموافقة على تكليف أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية بإدارة وزارة العمل.
وأجرى رئيس الوزراء بشر الخصاونة الأحد تعديلا وزاريا هو الأول على حكومته، شمل عشر وزارات مع تعيين وزراء جدد وتغيير حقائب وزارية ودمج وزارتين.
وكان القطامين -خبير اقتصادي- يتولى حقيبتي العمل والاستثمار قبل التعديل الحكومي، إلا أنه تم الغاء حقيبة الاستثمار وأبقي على منصب وزير العمل فقط.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين، في بيان، إن رئيس الوزراء كان اجتمع السبت بالقطامين وأبلغه بأنّ «الجمع ما بين حقيبتي العمل والاستثمار أثبت عدم جدواه خلال الشهور الماضية».
وأضاف أن الخصاونة خيَّرَ القطامين بين «تولي حقيبة وزارة العمل، أو إدارة ملفّ الاستثمار من خلال رئاسة هيئة الاستثمار لتكون عنواناً ومرجعاً موحّداً للاستثمار، أو السّير في الإجراءات الدستوريّة لقبول استقالته التي كان قد وضعها أمام رئيس الوزراء أسوة بجميع زملائه، تمهيداً لإجراء التعديل الوزاري».
وقُبلت استقالة القطامين من منصبه اعتبارا من الأمس، بحسب بيان للديوان الملكي. وتمت الموافقة على تكليف أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية بإدارة وزارة العمل.
وأجرى رئيس الوزراء بشر الخصاونة الأحد تعديلا وزاريا هو الأول على حكومته، شمل عشر وزارات مع تعيين وزراء جدد وتغيير حقائب وزارية ودمج وزارتين.
وكان القطامين -خبير اقتصادي- يتولى حقيبتي العمل والاستثمار قبل التعديل الحكومي، إلا أنه تم الغاء حقيبة الاستثمار وأبقي على منصب وزير العمل فقط.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين، في بيان، إن رئيس الوزراء كان اجتمع السبت بالقطامين وأبلغه بأنّ «الجمع ما بين حقيبتي العمل والاستثمار أثبت عدم جدواه خلال الشهور الماضية».
وأضاف أن الخصاونة خيَّرَ القطامين بين «تولي حقيبة وزارة العمل، أو إدارة ملفّ الاستثمار من خلال رئاسة هيئة الاستثمار لتكون عنواناً ومرجعاً موحّداً للاستثمار، أو السّير في الإجراءات الدستوريّة لقبول استقالته التي كان قد وضعها أمام رئيس الوزراء أسوة بجميع زملائه، تمهيداً لإجراء التعديل الوزاري».
