+ A
A -
بغداد- الأناضول- أحيا بابا الفاتيكان فرنسيس، أمس، أكبر قداس في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، ودعا إلى التخلص من الطمع بالسلطة.
ووسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن، أقيم القداس في ملعب فرانسو حريري في أربيل، بحضور نحو 10 آلاف شخص، بينهم مسؤولون حكوميون ودوليون، وفقا لتلفزيون «العراقية» الرسمي.
وفي كلمة له عقب القداس، قال بابا الفاتيكان: «في العراق كثيرون هم إخوانكم وأصدقاؤكم، يحملون جراح العنف والحرب المرئية وغير المرئية».
وأضاف: «يجب أن يكون القلب طاهرا من الكذب والازدواجية المضطربة».
وتابع: «نحن بحاجة إلى أن نزيل من قلوبنا الطمع بالسلطة».
وحضر القداس كل من رئيس إقليم كردستان، نجريفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم، قوباد طالباني، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، إلى جانب ممثلين دبلوماسيين عرب وأجانب.
والأحد، أقام بابا الفاتيكان قداسا في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي العراق، دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف والكراهية.
وأقيم القداس في «حوش البيعة»، وهو ساحة تتوسط 4 كنائس في منطقة الموصل القديمة، التي شهدت معارك ضارية على مدى نحو 10 أشهر عام 2017 بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» الإرهابي، ما تسبب بتدمير جزء كبير من تلك الكنائس، قبل أن يتم دحر التنظيم نهاية العام ذاته.
والجمعة، وصل البابا فرانسيس إلى العراق، في زيارة تاريخية هي الأولى لبابا فاتيكان إلى البلد العربي، وتستمر حتى الإثنين.
والعاصمة بغداد كانت محطة بابا الفاتيكان الأولى، ومنها توجه، السبت، إلى مدينة النجف (جنوب)، وعقد لقاء تاريخيا مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، قبل أن يصل إلى مدينة «أور» التاريخية، ويقيم هناك قداسا موحدا للأديان.
???????وعقب زيارته لأربيل، يتوجه بابا الفاتيكان إلى العاصمة العراقية، حيث تقام له، اليوم، مراسم وداع رسمية في مطار بغداد الدولي.
copy short url   نسخ
08/03/2021
465