+ A
A -
كتب عادل النجاريستضيف استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل عند الساعة السابعة والربع من مساء اليوم، مباراة الخور والغرافة في ختام مباريات الأسبوع الثامن عشر من دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2020-2021.
يدخل الغرافة اللقاء بطموح العودة للانتصارات، حيث يمتلك في رصيده 27 نقطة، جمعها من 8 انتصارات وثلاثة تعادلات و6 هزائم في حين يمتلك الخور 14 نقطة بعد فوزه في 3 مباريات وتعادله في 5 وخسارته 9 مرات، ويرغب كلٌ منهما في حصد النقاط الثلاث اليوم، فطموح الغرافة مواصلة السعي للتواجد في المربع، على عكس الخور الذي يسعى للفوز من أجل التقدم خطوة للأمام بعيداً عن صراع الهبوط، أو لعب المباراة الفاصلة.
المهمة لن تكون سهلة لكلا الفريقين، حيث يتطلع الغرافة لتجاوز الصعوبات التي واجهها في الفترة الأخيرة، ويسعى لتعويض خسارته في آخر مباراتين في الدوري، حيث خسر في الجولة السادسة عشرة أمام السيلية بهدف نظيف، ثم خسر في الجولة الماضية أمام الدحيل بهدفين لهدف، بالإضافة إلى خسارته القاسية في ربع نهائي كأس سمو الأمير بخماسية نظيفة أمام السد، لذا فإن مباراة اليوم تشكل فرصة أمام الفريق لتجاوز أحزانه والعودة للطريق الصحيح من خلال تحقيق انتصار سيغلق صفحة الخسائر، ويعزز من طموحات التواجد في المربع رغم صعوبة المنافسة لكن لا تزال الفرصة متاحة.
الخور تعادل في الجولة الماضية أمام السيلية بهدف لمثله، ويسعى لاستثمار ذلك التحسن في نتائجه، ويأمل أن يبتعد عن صراع الهبوط أو خوض المباراة الفاصلة.
الأرقام الإحصائية تصب في صالح الغرافة بالتأكيد، وتعكس نتائج الدوري الأخيرة بين الفريقين ذلك، ففي القسم الأول حقق الغرافة فوزاً كبيراً بستة أهداف مقابل ثلاثة، بل يمكن القول إن آخر انتصار للخور على الغرافة في الدوري كان قد تحقق قبل ما يقرب من 5 سنوات، وتحديداً في أبريل عام 2016، ووقتها فاز الخور بهدف نظيف، بعدها توالت انتصارات الغرافة، ولم ينجح الخور في تحقيق أي انتصار منذ تلك المواجهة، لكن يبدو لقاء اليوم مختلفا تماما باعتبار الظروف التي يمر بها كلا الفريقين بمثابة حافز كبير من أجل خطف النقاط الثلاث، فالغرافة يسعى للعودة للطريق الصحيح ولديه عناصر بالفعل قادرة على تحقيق ذلك، رغم أزمة غياب الثقة في المباريات الأخيرة، في حين نجح الخور تحت قيادة مدربه الألماني وينفرد شايفر في التحسن تدريجياً وتقديم مستوى أفضل لكن يبقى لقاء اليوم بمثابة تحد حقيقي بين الفريقين.
يدخل الغرافة اللقاء بطموح العودة للانتصارات، حيث يمتلك في رصيده 27 نقطة، جمعها من 8 انتصارات وثلاثة تعادلات و6 هزائم في حين يمتلك الخور 14 نقطة بعد فوزه في 3 مباريات وتعادله في 5 وخسارته 9 مرات، ويرغب كلٌ منهما في حصد النقاط الثلاث اليوم، فطموح الغرافة مواصلة السعي للتواجد في المربع، على عكس الخور الذي يسعى للفوز من أجل التقدم خطوة للأمام بعيداً عن صراع الهبوط، أو لعب المباراة الفاصلة.
المهمة لن تكون سهلة لكلا الفريقين، حيث يتطلع الغرافة لتجاوز الصعوبات التي واجهها في الفترة الأخيرة، ويسعى لتعويض خسارته في آخر مباراتين في الدوري، حيث خسر في الجولة السادسة عشرة أمام السيلية بهدف نظيف، ثم خسر في الجولة الماضية أمام الدحيل بهدفين لهدف، بالإضافة إلى خسارته القاسية في ربع نهائي كأس سمو الأمير بخماسية نظيفة أمام السد، لذا فإن مباراة اليوم تشكل فرصة أمام الفريق لتجاوز أحزانه والعودة للطريق الصحيح من خلال تحقيق انتصار سيغلق صفحة الخسائر، ويعزز من طموحات التواجد في المربع رغم صعوبة المنافسة لكن لا تزال الفرصة متاحة.
الخور تعادل في الجولة الماضية أمام السيلية بهدف لمثله، ويسعى لاستثمار ذلك التحسن في نتائجه، ويأمل أن يبتعد عن صراع الهبوط أو خوض المباراة الفاصلة.
الأرقام الإحصائية تصب في صالح الغرافة بالتأكيد، وتعكس نتائج الدوري الأخيرة بين الفريقين ذلك، ففي القسم الأول حقق الغرافة فوزاً كبيراً بستة أهداف مقابل ثلاثة، بل يمكن القول إن آخر انتصار للخور على الغرافة في الدوري كان قد تحقق قبل ما يقرب من 5 سنوات، وتحديداً في أبريل عام 2016، ووقتها فاز الخور بهدف نظيف، بعدها توالت انتصارات الغرافة، ولم ينجح الخور في تحقيق أي انتصار منذ تلك المواجهة، لكن يبدو لقاء اليوم مختلفا تماما باعتبار الظروف التي يمر بها كلا الفريقين بمثابة حافز كبير من أجل خطف النقاط الثلاث، فالغرافة يسعى للعودة للطريق الصحيح ولديه عناصر بالفعل قادرة على تحقيق ذلك، رغم أزمة غياب الثقة في المباريات الأخيرة، في حين نجح الخور تحت قيادة مدربه الألماني وينفرد شايفر في التحسن تدريجياً وتقديم مستوى أفضل لكن يبقى لقاء اليوم بمثابة تحد حقيقي بين الفريقين.
