+ A
A -
كابول- الأناضول- أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أمس، أن انتقال السلطة عبر انتخابات هو مبدأ ثابت لحكومته.
وقال غني في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني، إن: «دستور أفغانستان هو من سيقرر الإدارة المستقبلية، وليس الخطط التي يضعها آخرون».
وشدد على أن: «نقل السلطة من خلال الانتخابات هو مبدأ غير قابل للمساومة بالنسبة لنا»، حسبما نقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية.
وأضاف: «نحن مستعدون للحديث عن انتخابات حرة وشفافة تحت إشراف المجتمع الدولي، ويمكننا مناقشة موعدها والاتفاق عليها».
وأبرز الرئيس الأفغاني أهمية الإسراع في جهود السلام، لكنه أشار إلى أن: «العملية تتطلب إدارة وتخطيطا».
وقال إن: «تجاربنا الماضية أظهرت أن تحقيق السلام ليس مجرد حلم، ومن الممكن أن نصل إلى السلام الدائم».
وأكد أن: «السلام الذي ينهي العنف ويضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي يتطلب الالتزام والتضحية»، مضيفا أنه مستعد للتضحية من أجل السلام.
وأوضح أن التضحية تعني «تنحية جميع المصالح الشخصية والجماعية جانبا، وإعطاء الأولوية لمصالح الشعب».
وكرر غني أنه: «لا يمكن لأحد أن يقرر حل المؤسسات الأفغانية التي أقرها الدستور».
وبوساطة قطرية انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة؛ بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» بدعم من الولايات المتحدة؛ لإنهاء 42 عاما من النزاع المسلح.
وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و«طالبان»، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
وقال غني في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني، إن: «دستور أفغانستان هو من سيقرر الإدارة المستقبلية، وليس الخطط التي يضعها آخرون».
وشدد على أن: «نقل السلطة من خلال الانتخابات هو مبدأ غير قابل للمساومة بالنسبة لنا»، حسبما نقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية.
وأضاف: «نحن مستعدون للحديث عن انتخابات حرة وشفافة تحت إشراف المجتمع الدولي، ويمكننا مناقشة موعدها والاتفاق عليها».
وأبرز الرئيس الأفغاني أهمية الإسراع في جهود السلام، لكنه أشار إلى أن: «العملية تتطلب إدارة وتخطيطا».
وقال إن: «تجاربنا الماضية أظهرت أن تحقيق السلام ليس مجرد حلم، ومن الممكن أن نصل إلى السلام الدائم».
وأكد أن: «السلام الذي ينهي العنف ويضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي يتطلب الالتزام والتضحية»، مضيفا أنه مستعد للتضحية من أجل السلام.
وأوضح أن التضحية تعني «تنحية جميع المصالح الشخصية والجماعية جانبا، وإعطاء الأولوية لمصالح الشعب».
وكرر غني أنه: «لا يمكن لأحد أن يقرر حل المؤسسات الأفغانية التي أقرها الدستور».
وبوساطة قطرية انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة؛ بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» بدعم من الولايات المتحدة؛ لإنهاء 42 عاما من النزاع المسلح.
وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و«طالبان»، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أميركي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
