+ A
A -
حوار محمد مطرأشادت المطربة المغربية إيمان الشميطي بالالتزام الكبير الذي تطبقه قطر فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية، وتفاعل الجميع مع هذه الإجراءات التي تعكس مدى اهتمام الدولة بالصحة العامة وسلامة جميع سكانها، وتزور نجمة برنامج المسابقات الشهير «أراب جوت تالنت»، الدوحة للعمل على بعض المشاريع الغنائية الجديدة التي منها تسجيل جلسات غنائية جديدة لإذاعة صوت الخليج، وكذلك التعاون مع شركة «تذكار» للإنتاج الفني، وقالت الشميطي إنها تتشرف بهذه الزيارة التي تعد الأولى لها، والتي لمست فيها الحب والود من الجميع مما دفعها للتفكير في الإقامة بالدوحة في الفترة المقبلة، إيمان الشميطي تحدثت لـ«الوطن» في هذا الحوار الذي تطرقت خلاله إلى العديد من الموضوعات والتفاصيل المهمة.
} ما هو انطباعك الأول عن الدوحة بما أنها الزيارة الأولى لكِ؟
- لأول مرة أزور قطر وسعيدة لأنني جئت للتعرف على هذا البلد الجميل، فلقد لامست حب الناس بعد خروجي مباشرة من الحجر الفندقي، والحمد لله لم أشعر بالغربة أبداً، فحب الناس يغمرني ويشعرني بأنني وسط أهلي وأحبابي.
} وما أبرز الأمور التي لفتت انتباهك في الدوحة وماهي الأماكن التي قمت بزيارتها؟
- بالنسبة لما لفت انتباهي فقد رأيت وأعجبت بالدوحة كمدينة نظيفة وجميلة إلى حد بعيد، فهي بالفعل مدينة الأحلام، وأيضاً لفت انتباهي بشكل كبير جداً الالتزام من الجميع فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية، فلا تهاون ولا تكاسل في تطبيق تلك الإجراءات وهو ما يعكس مدى اهتمام الدولة بسلامة وصحة جميع السكان، الأمر الذي جعلني سعيدة وفخورة بهذا البلد وبالجهود الجبارة المطبقة في هذا الشأن وهو ما يدفعني لرفع القبعة لهذه الجهود المتميزة، أما فيما يتعلق بالأماكن التي قمت بزيارتها فلم أقم بزيارة أماكن كثيرة حتى الآن، ولكني سأزور كافة المناطق الجميلة بالدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
}وما هو سبب زيارتك للدوحة؟
- جئت للدوحة من أجل بعض المشاريع الغنائية الجديدة، فسأتشرف بالمشاركة في جلسات صوت الخليج التي كانت بالنسبة لي حلماً أسعى إليه منذ سنوات، وأتمنى أن أكون ضمن قائمة النجوم الذين يشاركون في تلك الجلسات ويبهرون الجمهور عبر إذاعة عملاقة ومحبوبة للجميع.
}وهل هناك مشاريع أخرى؟
- بالفعل هناك تعاون أتشرف جداً به مع شركة تذكار، وأثمن دور الشركة في الارتقاء بالفن والغناء في قطر والخليج، وأتمنى أن يجمعني بالشركة المزيد من المشاركات والتعاونات في هذا المجال، وبخاصة أن مالكها الشيخ فالح بن غانم لديه فكر ورؤى فنية مختلفة ومتميزة، والتعاون بيننا سيشكل بالتأكيد نقلة مهمة لي.
}هل هناك نية للإقامة في الدوحة؟
- بكل صدق لم أكن أفكر في ذلك الأمر، ولكن عندما جئت إلى قطر وشاهدت، ولامست بنفسي حب الناس وجمال مدينة الدوحة ومدى الاهتمام بالجوانب الجمالية والسياحية والنظام بشكل عام، بدأت الفكرة تدور في مخيلتي، وقلت لنفسي ولم لا، فالإقامة هنا مع أبنائي وأسرتي ستنعكس بشكل إيجابي عليّ وستكون إضافة قوية تدفعني للإبداع وإنجاز مشاريع فنية في بيئة حاضنة للمبدعين.
}وما هو انطباعك عن المجال الغنائي في قطر؟
- المجال الغنائي في قطر الفترة الأخيرة شهد ازدهارا وأكثر من مطرب كانت له بصمة مميزة، ومن المعروف لديّ أن قطر حاضنة دائماً للمواهب الفنية والمبدعين.
}وماذا عن مشاريعك المستقبلية بشكل عام؟
- بشكل عام لدي «3» ألبومات غنائية أقوم بالعمل عليها هذه الفترة، الألبوم الأول والذي أضع تركيزي كله عليه هو الألبوم المغربي الذي سيضم تقريباً «8» أغنيات جميعها من كلماتي وألحاني، والألبوم الثاني مصري ومنذ فترة وأنا أبحث عن ما يناسبني من كلمات وألحان وأغنيات تخص هذا المشروع، والمشروع الأخير عبارة عن ألبوم خليجي.
}ولكن «3» ألبومات في فترة قصيرة.. هل هذا الأمر يشتت تفكيرك وتركيزك؟
- لا.. فأنا أضع كل تركيزي حالياً في الألبوم المغربي، وأرجأت كافة المشاريع الأخرى لما بعد الانتهاء من هذا الألبوم، وبعد هذا المشروع سأتفرغ للخطوة التالية.
}ذكرتِ أنكِ ستقومين بكتابة وتلحين ألبومك المغربي بالكامل.. وهي مسؤولية كبيرة هل تخشين تلك المغامرة؟
- هي بالفعل مغامرة.. لكنني استمعت كثيراً ولم أجد الأغنيات التي تنال إعجابي، وهو ما جعلني أفكر في أن أقوم بتلحين كتابة الألبوم كاملاً، والجمهور يعرف أن لديّ ملكة الكتابة والتلحين منذ طفولتي، وما قدمته من اعمال خاصة بي كانت شاهدة على هذه الملكة وتميزي في هذا الجانب بشهادة الجمهور، ولذلك لم أجد تخوفاً أو ما يمنعني من خوض تلك المغامرة بشكل موسع.
}معنى ذلك أنك تفضلين المغامرة والتحدي؟
- أعتقد أن أهم ما في الأمر أن تكون الفكرة نابعة من القلب وبعد ذلك الاجتهاد وبذل أقصى ما في إمكاني، وبعد ذلك أترك الأمر إلى الله، وسأرضى بأية نتيجة، لأن الموضوع عندما يخرج من القلب، فسيصل للقلب وسينال رضا الجمهور وإعجابه وهو المطلوب.
}ولماذا ألبوم كامل.. ففكرة الألبوم أصبحت غير محببة للمطربين؟
- أردت أن يكون لدي أرشيف كامل من أعمالي الخاصة بي، لأقوم بغنائها وإمتاع الجمهور بها عند استضافاتي في البرامج أو الحفلات أو المناسبات المختلفة، وأيضًا لكي أخدم الفن المغربي، حيث إن المطربين المغاربة من الشباب والأجيال الجديدة لا يقدمون على خطوة الألبومات الكاملة التي تختص باللهجة المغربية، ولذلك قررت أن أخوض تلك التجربة باعتبارها تحديا جديدا، وأتمنى أن أكون على قدر كبير منه وأن أنال النجاح المرضي.
} ما هو انطباعك الأول عن الدوحة بما أنها الزيارة الأولى لكِ؟
- لأول مرة أزور قطر وسعيدة لأنني جئت للتعرف على هذا البلد الجميل، فلقد لامست حب الناس بعد خروجي مباشرة من الحجر الفندقي، والحمد لله لم أشعر بالغربة أبداً، فحب الناس يغمرني ويشعرني بأنني وسط أهلي وأحبابي.
} وما أبرز الأمور التي لفتت انتباهك في الدوحة وماهي الأماكن التي قمت بزيارتها؟
- بالنسبة لما لفت انتباهي فقد رأيت وأعجبت بالدوحة كمدينة نظيفة وجميلة إلى حد بعيد، فهي بالفعل مدينة الأحلام، وأيضاً لفت انتباهي بشكل كبير جداً الالتزام من الجميع فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية، فلا تهاون ولا تكاسل في تطبيق تلك الإجراءات وهو ما يعكس مدى اهتمام الدولة بسلامة وصحة جميع السكان، الأمر الذي جعلني سعيدة وفخورة بهذا البلد وبالجهود الجبارة المطبقة في هذا الشأن وهو ما يدفعني لرفع القبعة لهذه الجهود المتميزة، أما فيما يتعلق بالأماكن التي قمت بزيارتها فلم أقم بزيارة أماكن كثيرة حتى الآن، ولكني سأزور كافة المناطق الجميلة بالدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
}وما هو سبب زيارتك للدوحة؟
- جئت للدوحة من أجل بعض المشاريع الغنائية الجديدة، فسأتشرف بالمشاركة في جلسات صوت الخليج التي كانت بالنسبة لي حلماً أسعى إليه منذ سنوات، وأتمنى أن أكون ضمن قائمة النجوم الذين يشاركون في تلك الجلسات ويبهرون الجمهور عبر إذاعة عملاقة ومحبوبة للجميع.
}وهل هناك مشاريع أخرى؟
- بالفعل هناك تعاون أتشرف جداً به مع شركة تذكار، وأثمن دور الشركة في الارتقاء بالفن والغناء في قطر والخليج، وأتمنى أن يجمعني بالشركة المزيد من المشاركات والتعاونات في هذا المجال، وبخاصة أن مالكها الشيخ فالح بن غانم لديه فكر ورؤى فنية مختلفة ومتميزة، والتعاون بيننا سيشكل بالتأكيد نقلة مهمة لي.
}هل هناك نية للإقامة في الدوحة؟
- بكل صدق لم أكن أفكر في ذلك الأمر، ولكن عندما جئت إلى قطر وشاهدت، ولامست بنفسي حب الناس وجمال مدينة الدوحة ومدى الاهتمام بالجوانب الجمالية والسياحية والنظام بشكل عام، بدأت الفكرة تدور في مخيلتي، وقلت لنفسي ولم لا، فالإقامة هنا مع أبنائي وأسرتي ستنعكس بشكل إيجابي عليّ وستكون إضافة قوية تدفعني للإبداع وإنجاز مشاريع فنية في بيئة حاضنة للمبدعين.
}وما هو انطباعك عن المجال الغنائي في قطر؟
- المجال الغنائي في قطر الفترة الأخيرة شهد ازدهارا وأكثر من مطرب كانت له بصمة مميزة، ومن المعروف لديّ أن قطر حاضنة دائماً للمواهب الفنية والمبدعين.
}وماذا عن مشاريعك المستقبلية بشكل عام؟
- بشكل عام لدي «3» ألبومات غنائية أقوم بالعمل عليها هذه الفترة، الألبوم الأول والذي أضع تركيزي كله عليه هو الألبوم المغربي الذي سيضم تقريباً «8» أغنيات جميعها من كلماتي وألحاني، والألبوم الثاني مصري ومنذ فترة وأنا أبحث عن ما يناسبني من كلمات وألحان وأغنيات تخص هذا المشروع، والمشروع الأخير عبارة عن ألبوم خليجي.
}ولكن «3» ألبومات في فترة قصيرة.. هل هذا الأمر يشتت تفكيرك وتركيزك؟
- لا.. فأنا أضع كل تركيزي حالياً في الألبوم المغربي، وأرجأت كافة المشاريع الأخرى لما بعد الانتهاء من هذا الألبوم، وبعد هذا المشروع سأتفرغ للخطوة التالية.
}ذكرتِ أنكِ ستقومين بكتابة وتلحين ألبومك المغربي بالكامل.. وهي مسؤولية كبيرة هل تخشين تلك المغامرة؟
- هي بالفعل مغامرة.. لكنني استمعت كثيراً ولم أجد الأغنيات التي تنال إعجابي، وهو ما جعلني أفكر في أن أقوم بتلحين كتابة الألبوم كاملاً، والجمهور يعرف أن لديّ ملكة الكتابة والتلحين منذ طفولتي، وما قدمته من اعمال خاصة بي كانت شاهدة على هذه الملكة وتميزي في هذا الجانب بشهادة الجمهور، ولذلك لم أجد تخوفاً أو ما يمنعني من خوض تلك المغامرة بشكل موسع.
}معنى ذلك أنك تفضلين المغامرة والتحدي؟
- أعتقد أن أهم ما في الأمر أن تكون الفكرة نابعة من القلب وبعد ذلك الاجتهاد وبذل أقصى ما في إمكاني، وبعد ذلك أترك الأمر إلى الله، وسأرضى بأية نتيجة، لأن الموضوع عندما يخرج من القلب، فسيصل للقلب وسينال رضا الجمهور وإعجابه وهو المطلوب.
}ولماذا ألبوم كامل.. ففكرة الألبوم أصبحت غير محببة للمطربين؟
- أردت أن يكون لدي أرشيف كامل من أعمالي الخاصة بي، لأقوم بغنائها وإمتاع الجمهور بها عند استضافاتي في البرامج أو الحفلات أو المناسبات المختلفة، وأيضًا لكي أخدم الفن المغربي، حيث إن المطربين المغاربة من الشباب والأجيال الجديدة لا يقدمون على خطوة الألبومات الكاملة التي تختص باللهجة المغربية، ولذلك قررت أن أخوض تلك التجربة باعتبارها تحديا جديدا، وأتمنى أن أكون على قدر كبير منه وأن أنال النجاح المرضي.
