+ A
A -
محمد أبوحجر
قال الدكتور إيغون توفت نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب إن تجمع التخصصات الطبية والصحية في الجامعة، قام بتدشين استراتيجية جديدة قبل اسبوعين، وكان عنوانها هو «جسر الهوة» وأبرز ملامحها هي خدمة الدولة والسعي لاكتشاف الفجوات في القطاع الصحي والعمل على سدها، مضيفا ان هناك خطة مستقبلية لإطلاق برنامج في تكنولوجيا التخدير، وكذلك نسعى للحصول على موافقة وزارة التعليم والتعليم العالي لإطلاق تخصص وبرنامج للتمريض لتخريج ممرضين وممرضات وطنيين.
وأكد خلال حواره مع الوطن أنه سيتم العام الحالي تخريج 46 طالبا وطالبة في أول دفعة لكلية الطب كما ان جميعهم تقدموا للحصول على وظائف في وزارة الصحة، ومستشفى حمد والرعاية الأولية ومن المتوقع حصولهم على الوظائف لأن خريجي الكلية حصلوا على أفضل البرامج التعليمية داخل الكلية بجانب التدريب السريري والإكلينكي.
وأوضح أن عدد الطلبة داخل كلية الطب حوالي 440 طالبا وطالبة ونسبة القطريين منهم حوالي 50 %، مشيرا إلى وجود خطة مستقبلية لإنشاء مبنى موحد داخل الجامعة يضم طلاب الكليات الاربع وهم طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الصحية.
وكشف عن أن جميع الطلبة القطريين الموجودين في الكلية معفون من الرسوم الدراسية ولديهم رعاية من وزارة الصحة ومستشفى حمد الطبية، موضحا أن الانضمام لكلية الطب شديد التنافسية كما أنه ينضم سنويا 15 طالبا من اوائل الثانوية العامة لكلية الطب.
} في البداية حدثنا عن الاستراتيجية الجديدة لتجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر ؟
- بالفعل تمت الموافقة على استراتيجية جديدة قبل اسبوعين وكان عنوانها هو «جسر الهوة» وأبرز ملامحها هي خدمة الدولة والسعي لاكتشاف الفجوات في القطاع الصحى والعمل على سدها.
ولتحقيق هذا الهدف يجب ان يكون هناك أبحاث ودراسات في هذه الجوانب، ولذلك تم تشكيل لجنة توجيهية تضم اعضاء من وزارة الصحة وجامعة قطر ومستشفى حمد الطبية ومستشفى سدرة والرعاية الأولية، ومن أبرز مهام هذه اللجنة العمل على توعية المواطنين والأفراد للقيام بأجراء الفحوصات الأولية للكشف المبكر عن أي أمراض، وفى نفس الوقت سيكون هناك تعاون في المجالات البحثية والبحوث المشتركة بين جامعة قطر والمؤسسات الطبية في الدولة
وفي ضوء التعاون مع الجامعة نأمل ان يكون مستشفى حمد بمثابة مستشفى جامعي، وخاصة أن تجمع التخصصات الصحية في الجامعة مبادرة جديدة تضم 4 كليات، وهي كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الصحية.
ولدينا هدف وخطة أيضا لإنشاء مبنى موحد كبير يضم طلاب الكليات الاربع مستقبلا.
} ما هي أبرز البرامج الجديدة التي سيتم إطلاقها في تجمع التخصصات الطبية ؟
- بالفعل تم إطلاق برامج جديدة في كليات الصيدلة والعلوم الصحية مؤخرا ففي كلية العلوم الصحية تمت إعادة هيكلة برامج الدكتوراه في العلوم الطبيّة الحيوية والعلوم الصيدلانيّة، والعلوم الطبية في درجة دكتوراه واحدة في العلوم الصحية بمسارَي البحوث الطبية الحيوية والصيدلانيّة، والبحوث السريرية وصحّة المُجتمع، حيث سيتمّ إدارة هذا البرنامج على مُستوى تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر تحت لجنة توجيهية ممثلة من جميع الكليات والمكاتب الأخرى ذات الصلة، وسيبدأ تنفيذ هذا التغيير في خريف 2021، وينطبق على الدورة الحالية لتطبيق الدكتوراه.
وفي الصيدلة تمت إعادة هيكلة كل من برنامج بكالوريوس العلوم في الصيدلة وبرنامج دكتور في الصيدلة ليتماشى مع أحدث التطورات في تعليم الصيدلة على مستوى العالم، وتهدف إعادة الهيكلة لتعزيز نهج أفضل يتمحور حول رعاية المريض
ونسعى لإطلاق برنامج في تكنولوجيا التخدير خلال الفترة القادمة، وكذلك نسعى للحصول على موافقة وزارة التعليم والتعليم العالى لإطلاق تخصص وبرنامج للتمريض لتخريج ممرضين وممرضات.
كما يتم تشكيل لجان لبحث البرامج الجديدة التي يحتاجها تجمع التخصصات الطبية في الجامعة مستقبلا لتكون تلك البرامج مبنية على دراسة احتياجات الدولة.
} هل ستلبي كلية الطب وباقي كليات تجمع التخصصات الصحية حاجة القطاع الصحي في قطر ؟
- بالفعل لقد تم إنشاء كليات الطب وباقي كليات التجمع التخصصات الصحية للعمل على تلبية احتياجات المستشفيات والقطاع الطبي من الكوادر الوطنية في هذ القطاع، ولكن هناك بعض العناصر التي يحتاجها القطاع الصحي مثل الاخصائيين والممرضين سيحتاج القطاع الطبي لتوظيفهم من خارج الكليات الأربع لأن القطاع الصحي في الدولة ينمو ويزداد مع زيادة عدد السكان وتدشين مستشفيات جديدة.
} ما أبرز قطاعات التعاون بين كلية الطب ووزارة الصحة ؟
- هناك العديد من المجالات الواسعة للتعاون بين الكليات والجهاات الصحية وابرزها المجالات البحثية وايضا تعاون بين الجانب النظرى التعليمى في كلية الطب والجانب العملي المطبق في المستشفيات الصحية ن وأؤكد في هذا الجانب ان القطاع الصحي داعم كبير لنا في دولة قطر.
هذا بالاضافة إلى التعاون في تدريب طلبة الطب والصيدلة في المستشفيات الموجودة في دولة قطر، حتى يتم تطبيق التعليم النظرى على أرض الواقع ويمكنهم الاستفادة من التطور الكبير الموجود في المنشآت الصحية في الدولة.
} هل يوجد شراكات مع القطاع الصحي لتوظيف الطلبة بعد التخرج وخاصة ان الكلية مقبلة على تخريج اول دفعة لها ؟
- سيتم تخريج 46 طالبا وطالبة في اول دفعة لكلية الطب العام الحالي، وجميعهم تقدموا للحصول على وظائف في دولة قطر حيث تقدموا بطلبات التوظيف في وزارة الصحي، ومستشفى حمد والرعاية الصحية الأولية ومن المتوقع أن يحصلوا على الوظائف؛ لأن خريجي الكلية حصلوا على أفضل البرامج التعليمية داخل الكلية بجانب التدريب السريري والإكلينكي.
} كم عدد الطلبة الذين يدرسون في كلية الطب ؟ وكم نسبة الطلبة القطريين ؟
- عدد الطلبة داخل كلية الطب حوالي 440 طالبا وطالبة ونسبة الطلبة القطريين منهم حوالي 50 % من الاجمالي.
} هل هناك إقبال كبير من الطلبة القطريين على الانضمام للكلية ؟
- في الماضي كان لا يوجد إقبال من الطلبة القطريين على دراسة الطب والانضمام لكليات تجمع التخصصات الطبية اما الآن فالوضع مختلف فاصبح هناك عدد كبير من الطلبة القطريين يرغبون كل عام في الانضمام للكليات، ويكون هناك تنافس كبير على القبول في كليات الطب، أو طب الأسنان أو الصيدلة
ومن المتوقع عند إطلاق برنامج للتمريض فسيجذب عددا كبيرا من الطلبة القطريين.
} هل يوجد نية مستقبلا لاستقبال الطلبة البنين في كلية العلوم الصحية ؟
- هناك نية مستقبلية لاستقبال الطلاب البنين ولكن ذلك مرتبط بضرورة إنشاء مبنى مستقل للكلية وأن يكون مجهزا وملائما لاستقبال الطلاب البنين.
} ماذا بخصوص المنح الدراسية التي يحصل عليها الطلاب ؟
- جميع الطلبة القطريين الموجودين في الكلية معفون من الرسوم الدراسية ولديهم رعاية وهذا شيء مغر جدا لجذبهم لكلية الطب، اما الطلبة غير القطريين فجميعهم طلبة متفوقون وذلك تكون هناك رعاية لعدد منهم لإعفائهم ايضا من الرسوم الدراسية.
وفي هذا الصدد أوضح أن الانضمام لكلية الطب شديد التنافسية حيث ينضم سنويا 15 طالبا من اوائل الثانوية العامة لكلية الطب، كما أن هناك تنافسا بين الطلبة القطريين للانضمام للكلية.
} وكم عدد الطلبة الذين ينضمون سنويا للكلية ؟
- ينضم 100 طالب وطالبة للكلية ولدينا نية لاستقبال اعداد اكثر مستقبلا، ولكن ذلك مرتبط بالتوسع في مبنى الكلية وبعض الأمور الداخلية في الكلية.
} حدثنا عن الجهود المبذولة في تطوير القطاع البحثي في الجامعة ؟
- هناك جهود بحثية كبيرة يقوم بها تجمع التخصصات الطبية حيث نعمل على إجراء البحوث حول العديد من الامراض الشائعة في المجتمع ونقوم ببحثها لايجاد اسبابها ومحاولة ايجاد العلاج المناسب لها
والقطاع الصحى في الدولة قام بتوحيد النظام الطبي بين الوزارة ومستشفى حمد والرعاية الصحية فهذا وفر لنا قاعدة بيانات موحدة للمرضى ونستطيع الوصول اليها لأجراء البحوث المناسبة حول تلك الامراض لأيجاد العلاج المناسب لها وهذا يخدم القطاع الصحي في دولة قطر.
كما لدينا خطة مستقبلية ايضا لإجراء البحوث الجينية والطب الوراثي لتتبع التاريخ الجيني للعائلة وهذا يساعد على علاج الكثير من الامراض ووصف العلاج المناسب لكل حالة وفقا للجينات، ولدينا النية.
} هل استطاعت كلية الطب الدراسة بنظام التعليم عن بعد أم طبيعة الدراسة في الكلية جعلت ذلك صعبا ؟
- مع بداية جائحة كورونا كان هناك تحد لنا بالفعل في الكلية، ولذلك قمنا بالتحول للتعليم عن بعد في الكلية ايضا في الجوانب النظرية ولكن الجزء العملي سبب لنا نوعا من القلق بسبب ضرورة تواجد الطلبة داخل المختبرات ولذلك تم تعويض الجانب العلمي اثــــــناء الــعطــلة الصيفية.
copy short url   نسخ
07/03/2021
1239