+ A
A -
القاهرة- قنا- قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن اجتماعات الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت أمس على المستوى الوزاري، ناقشت العديد من القضايا والملفات التي تهم شؤون الدول العربية.
وأوضح سعادته في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في ختام أعمال الدورة 155 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري التي ترأستها دولة قطر، أنه كان هناك توافق على الكثير من الأمور في العمل العربي المشترك، مضيفا «نتمنى أن تمثل بداية ملموسة ترتقي لطموحات الشعوب العربية».
ووصف سعادته الأجواء التي انعقدت فيها الاجتماعات بالإيجابية، موجها التهنئة لسعادة السيد أحمد أبو الغيط على موافقة المجلس على التجديد له في منصب الأمين العام لولاية ثانية، متمنيا له النجاح والتوفيق.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني «لقد ناقشنا قضايا كثيرة تهم شؤون الدول العربية على رأسها القضية الفلسطينية، والعمل العربي المشترك». وفي رده على سؤال حول العلاقات بين دولة قطر وكل من تركيا وإيران والحديث عن تدخلهما في شؤون الدول العربية، قال سعادته «هناك خلط بين العلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية، ونحن نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر أو أي دولة أخرى ولكل دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها واتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك».
وردا على سؤال حول التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة والموقف من القضية الفلسطينية، جدد سعادته تأكيد موقف دولة قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والدول العربية ستتعامل بإيجابية مع كل من يتعامل مع القضية الفلسطينية بإيجابية. من جانبه، أعلن سعادة السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن سعادة السيد صبري بوقادوم وزير الخارجية الجزائري أبلغه استعداد الجزائر ورغبتها في تحمل مسؤوليتها لاستضافة القمة العربية المقبلة، مشيرا إلى أن التجهيزات الخاصة بالقمة قد تم الانتهاء منها ولكن المشكلة في حالات الإغلاق التي فرضتها أزمة جائحة كورونا (كوفيد - 19).
copy short url   نسخ
04/03/2021
444