+ A
A -
شاركت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الاجتماع الإقليمي السابع عن بعد للجان الوطنية لليونسكو، والذي نظمته اللجنة الوطنية السويسرية لليونسكو بمشاركة عدد من اللجان الوطنية المختلفة خلال الفترة من 22 - 25 /‏2 /‏2021م.
ويهدف الاجتماع إلى إطلاع الأمانة والدول الأعضاء على الاعتبارات المشتركة للجان الوطنية في ضوء إعداد وفحص الوثائق المسودات التي ستقدم للدورة 211 للمجلس التنفيذي (7-21 أبريل، 2021) عن طريق المشاركة في تقديم الاقتراحات الأولية للمدير العام؛ من خلال المشاورات الإقليمية ودون الإقليمية، كما تبرز أهمية الاجتماع من خلال دور اللجان الوطنية لليونسكو في تعزيز تنفيذ برامج المنظمة بشكل ملموس، وتبادل الخبرات بشأن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الوطنية أو المبادرات التي تخطط لها، بالإضافة إلى المشاريع التي تشكل جزءاً من الاستجابة لمكافحة «كوفيد 19»، أو لتعزيز خطة عام 2030 أو لتحديات وفرص الرقمنة.
ويتضمن برنامج الاجتماع التالي:
•عرض تقديمي يتحدث عن أولويات عمل منظمة اليونسكو ودورها مع اللجان الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة في إطار مشروع الإستراتيجية متوسطة الأجل 2022-2029، ومسودة البرنامج لعام 2022-2025م. وتم التركيز على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة خلال الجائحة، حيث إن اليونسكو نظرت للاستجابة الفعالة من خلال دعم المعلمين والفئة الفقيرة بشكل أكبر من أجل التعليم والمساواة بين الجنسين. ونوهت إلى أن هناك حاجة لإطلاق الشراكة المجتمعية والإقليمية. كما يُعد الاجتماع بمثابة فرصة لليونسكو للاستثمار في العلوم التطبيقية وتكنولوجيا المعلومات من أجل العمل للمستقبل بشكل أفضل.
•إبراز دور اليونسكو في تعزيز المواضيع التي تتعلق بمجال حقوق الإنسان، والهجرة، والفقر، وتمكين الشباب، وكذلك دورها فيما يتعلق بالتعليم والثقافة؛ وذلك لسد الفجوة التي أحدثتها جائحة كوفيد 19.
•مناقشة المشاركة التشغيلية للجان الوطنية لليونسكو وشبكاتها الوطنية حول المجموعات الإقليمية في مسودة البرنامج لعام 2022-2025م: (منطقة آسيا والمحيط الهادي، المنطقة العربية، ومنطقة أفريقيا، ومنطقة أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي)، بالإضافة إلى أنه تمت مناقشة الأسئلة المطروحة في البرنامج للوصول إلى توصيات لكل قارة.
•مشاركة الدكتورة حمدة حسن السليطي – الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم فيما يخص المنطقة العربية. حيث إنها أشادت بأهمية تداخل القطاعات في تعزيز مشروع الإستراتيجية متوسطة المدى، وبأهمية تفعيل أدوار المؤسسات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى دور اللجان الوطنية في تنفيذ برامج التوأمة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتقليل الوقت والجهد، وتبادل الخبرات على المستويين القطري والإقليمي، وكذلك التعاون فيما بينها لإعداد برامج مشتركة فيما يتعلق بأولويات اليونسكو وتمكين الشباب والعمل ضمن أهداف التنمية المستدامة، أهمية ترجمة الوثائق للغة العربية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية لليونسكو.
•الحديث عن أهم التوصيات التي توصلت إليها المنطقة العربية؛ مثل: تشجيع البرامج العلمية وبرامج العلوم والبحث العلمي؛ بهدف تقليل الفجوة التي برزت بين النخبة العلمية والجمهور خلال جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى دعم الشبكات المنتسبة وأندية وكراسي اليونسكو، وتخصيص موازنة لبرامجها ضمن م.4، م.5، والتركيز على موضوع التربية وعلى المواطنة العالمية، وتضمينها في م.4، م.5 بشكل أعمق؛ مع العمل على وضع الموازنات اللازمة لها.
•استكمال توصيات المنطقة العربية، ومنها: تعزيز وترسيخ التعاون الدولي من خلال تطوير مهارات إدارة المشاريع، واستحداث آليات مناسبة لتقييمها، والعمل على تفعيل مراكز اليونسكو بصورة أكبر لصالح اللجان الوطنية والدول الأعضاء، والعمل على توفير مؤشرات أداء قياس نوعية وكمية من أجل تجويد العمل الدولي المشترك، بالإضافة إلى أهمية وضع استراتيجية حالية ومعالجة التحديات ونقاط الضعف السابقة لتلافي تكرارها، وإعادة تحديد الأولويات الخاصة بالدول تماشياً مع الموارد المتاحة، والتوصية بأهمية الترجمة للغة العربية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية الستة لليونسكو.
•العرض التقديمي للدكتورة حمدة حسن السليطي حول مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع «التعليم بلا انقطاع»؛ وذلك استجابة لجائحة كورونا والتعليم وبناء القدرات. حيث عرضت السليطي التجربة التعليمية الدولية، وقد لقي هذا العرض إشادة من المشاركين والمنظمين.
واختتم الاجتماع الإقليمي السابع للجان الوطنية لليونسكو مساء يوم الخميس الموافق 25 فبراير 2021م.
copy short url   نسخ
04/03/2021
657