+ A
A -
فيينا - قنا- أكدت دولة قطر مساندتها لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم الدول الأعضاء لإرساء إطار للأمان النووي وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الوقاية من الإشعاعات، وتعزيز التدابير الوطنية مع التدابير الإقليمية والدولية لمواجهة أية حالات طوارئ نووية قد تقع في المنطقة أو خارجها.
جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام اجتماعات مجلس محافظي الوكالة، الذي ينعقد حاليا في فيينا لمناقشة بند «استعراض الأمان النووي لعام 2021»، والذي ألقاه سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا.
وقال سعادة المندوب الدائم: «إن هاجس السلامة والأمان من الحوادث النووية المحتملة بات يشغل المجتمع الدولي نظرا لكون تهديدات الحوادث النووية والإشعاعية عابرة للحدود».
وتناول السفير المنصوري أوجه التعاون القائم بين دولة قطر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربا في هذا الصدد عن امتنان دولة قطر لقيام الوكالة بتنظيم أول دورة تدريبية افتراضية في الدوحة في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وإدارة الحماية من الإشعاع والمواد الكيميائية وحضرها 50 مشاركا قطريا بهدف الوقاية من الحوادث النووية.
كما أعرب عن شكر بعثة دولة قطر في فيينا عن الدعوة التي تلقتها من الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية للمشاركة في تمرين دولي واسع النطاق «Conv EX.3» سيجرى في شهر أكتوبر القادم، لاختبار التشغيل الكامل للإطار الدولي للتأهب والتصدي للطوارئ في محطة قوى نووية مختارة في إقليمنا، وتبادل المعلومات ومساعدة الدول والمنظمات المختصة.
وأشار سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في ختام البيان، إلى أن دولة قطر سلمت إلى مدير عام الوكالة الذرية بتاريخ 14 ديسمبر 2020 وثيقة انضمامها إلى اتفاقية الأمان النووي، ومن المؤمل أن تدخل عضويتها في هذه الاتفاقية حيز النفاذ في 14 مارس الجاري.
copy short url   نسخ
03/03/2021
319