+ A
A -
القاهرة- قنا- ترأست دولة قطر أعمال الدورة الـ 155 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين التي انطلقت أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة.
مثّل دولة قطر خلال الاجتماع سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.
وقال سعادة السفير، في كلمة عقب تسلمه رئاسة أعمال الدورة، إن دولة قطر، وهي تتولى رئاسة الدورة الجديدة للمجلس، تؤكد حرصها المستمر على التعاون الوثيق مع الجميع تعزيزا للعمل العربي المشترك وخدمة لأهدافه وأنها لن تألو جهدا في سبيل السعي نحو تفعيل القرارات التي من شأنها تطوير وتعزيز التعاون العربي في كافة المجالات، بما يحقق طموحات شعوبنا العربية في الرخاء والاستقرار.
وأوضح أن الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية المهمة التي يتضمنها جدول الأعمال تستوجب منا جميعا السعي نحو بلورة مواقف جماعية إزاءها، بما يحفظ مصالحنا العربية المشتركة ويحقق طموحات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء.
وأعرب سعادته عن ثقته في أن الجميع تحدوه الرغبة نحو الارتقاء بعملنا العربي المشترك، والسعي نحو تذليل وإزالة كل العراقيل والعقبات التي تحول دون تطويره وانطلاقه بما يحقق المصالح العليا المشتركة لدولنا ويعود بالنفع على شعوبنا.
ومن المقرر أن يتم خلال أعمال هذه الجلسة مناقشة مشروع جدول الأعمال تمهيدا لرفعه إلى اجتماعات المجلس على المستوى الوزاري، برئاسة دولة قطر، والمقرر انعقادها بعد غد الأربعاء.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال عددا من البنود من أهمها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في كل من سوريا واليمن وآخر المستجدات على الساحة الليبية والتضامن مع الجمهورية اللبنانية وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنودا تتعلق بدعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم الجمهورية الصومالية الفيدرالية ودعم جمهورية القمر المتحدة ومسيرة التعاون العربي الإفريقي والحوار العربي الأوروبي.
ومن بين البنود أيضا العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص ومشروع استراتيجية الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام.
مثّل دولة قطر خلال الاجتماع سعادة السفير إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.
وقال سعادة السفير، في كلمة عقب تسلمه رئاسة أعمال الدورة، إن دولة قطر، وهي تتولى رئاسة الدورة الجديدة للمجلس، تؤكد حرصها المستمر على التعاون الوثيق مع الجميع تعزيزا للعمل العربي المشترك وخدمة لأهدافه وأنها لن تألو جهدا في سبيل السعي نحو تفعيل القرارات التي من شأنها تطوير وتعزيز التعاون العربي في كافة المجالات، بما يحقق طموحات شعوبنا العربية في الرخاء والاستقرار.
وأوضح أن الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية المهمة التي يتضمنها جدول الأعمال تستوجب منا جميعا السعي نحو بلورة مواقف جماعية إزاءها، بما يحفظ مصالحنا العربية المشتركة ويحقق طموحات شعوبنا في الأمن والاستقرار والرخاء.
وأعرب سعادته عن ثقته في أن الجميع تحدوه الرغبة نحو الارتقاء بعملنا العربي المشترك، والسعي نحو تذليل وإزالة كل العراقيل والعقبات التي تحول دون تطويره وانطلاقه بما يحقق المصالح العليا المشتركة لدولنا ويعود بالنفع على شعوبنا.
ومن المقرر أن يتم خلال أعمال هذه الجلسة مناقشة مشروع جدول الأعمال تمهيدا لرفعه إلى اجتماعات المجلس على المستوى الوزاري، برئاسة دولة قطر، والمقرر انعقادها بعد غد الأربعاء.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال عددا من البنود من أهمها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في كل من سوريا واليمن وآخر المستجدات على الساحة الليبية والتضامن مع الجمهورية اللبنانية وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنودا تتعلق بدعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ودعم الجمهورية الصومالية الفيدرالية ودعم جمهورية القمر المتحدة ومسيرة التعاون العربي الإفريقي والحوار العربي الأوروبي.
ومن بين البنود أيضا العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص ومشروع استراتيجية الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام.
