+ A
A -
الدوحة – الوطن
دخلت مسابقة نغم التي ينظمها مركز شؤون الموسيقى مرحلة جديدة بعد انتهاء العمل من تصفياتها الأولى والتي أفرزت عددا من الموهوبين الجدد، وفي هذا السياق يستعد المتسابقون المتأهلون للمرحلة الثانية من عمر المسابقة لتسجيل الفيديوهات الموسيقية في استديو المركز استعداداً لبدء مرحلة التصويت، وذلك بعد أن تم الإعلان عن 9 متأهلين في فئة الغناء بالعربية و8 متأهلين في فئة الغناء بالإنجليزية، ومن المنتظر أن يستمر التسابق بين المتأهلين إلى أن يتم تتويجهم خلال الفترة المقبلة، علماً أن آلية اختيار الفائزين ستتم عبر طريقتين، حيث سيفوز 2 من المتسابقين في مجال الغناء بالعربية عن طريق لجنة التحكيم وفائز واحد عن طريق تصويت الجمهور، كما سيفوز 3 في مجال الغناء بالإنجليزية بذات الطريقة.
من جانبه قال المتأهل محمد العمري من اليمن: أحرص على الظهور من خلال منصة مركز شؤون الموسيقى التي تعمل بكل ما لديها من أجل احتضان المواهب ورعايتهم وأتمنى أن نلقى دعم الجمهور من خلال التصويت على المسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشكر المركز على عرض موهبته عبر وسائل الإعلام ومن خلال منصته المتميزة.
وعبرت المتأهلة دليلة ضيفي من تونس عن سعادتها للتأهل إلى المرحلة الثانية من عمر مسابقة نغم لاكتشاف المواهب، مؤكدة أن ذلك التأهل صنع لديها حافزا لتقديم الأفضل، كما أنها رأت ذلك يؤشر لميلاد جيل جديد له تأثير قوي في المستقبل.
فيما أكد محمود حمدي من مصر أن فكرة رعاية الموهوبين التي يركز عليها مركز شؤون الموسيقى من شأنها المساهمة في وضع الساحة الغنائية والموسيقية القطرية في مرتبة متقدمة بالمنطقة، ذلك لأن العمل على اكتشاف المواهب يعد بمثابة العمل على توفير بنية تحتية لهذا المجال.
وأعرب رياض عيسى من تونس عن سعادته بالنشاط الكبير الذي بات يتحلى به مركز شؤون الموسيقى، وهو ما يتجلى في العلاقة المفتوحة بين المركز والمواهب الجديدة، وأكد على أن مثل تلك الفعاليات من شأنها بث الثقة في نفس الموهوبين، وقال إن الساحة المحلية تمتلك مواهب لا ينقصها من الإمكانيات شيء وهي بحاجة لمن يبث في أنفسهم الثقة ويساعد في إكسابهم الخبرة المطلوبة.
كما قالت روان الدوس من فلسطين إنه على الرغم من قوة المسابقة وما تقدمه للفائزين بها إلا أن الأصعب من ذلك وما ينتظرونه هو رعايتهم فنياً مستقبلاً، معربة عن سعادتها كون ذلك الأمر قد ظهر كثيراً في تصريحات المسؤولين بمركز شؤون الموسيقى.
وعبرت مريم التركي من تونس عن أمنياتها بأن يساهم تواجدها في المسابقة الحالية في تحقيق الانتشار فنياً له، مؤكدة على احتياج الساحة الموسيقية للمزيد من مثل هذه المسابقات التي رأت فيها طوق نجاة لمن يطمحون لتحقيق طموحاتهم الفنية.
وقالت يسرا محمد من تونس إن جهود المركز من خلال مسابقة نغم تجعله رافداً أساسياً لصنع النجوم في المستقبل، لافتة إلى أن اكتشاف المواهب هي مرحلة أولية لبناء جيل جديد من الرائعين في مجال الغناء بالمنطقة.
وأكد
سيبال أبو مراد من لبنان أن جهود مركز شؤون الموسيقى تساهم بلا شك في صنع مستقبلاً فنياً للمواهب الجديدة وتساعد على ميلاد كوادر فنية قادرة على الانتشار والظهور بما يليق بشكل الإبداع القطري.
كما عبر محمد حبيب من موريتانيا عن امتنانه للجهود التي يقوم بها مركز شؤون الموسيقى، مؤكداً أن خطة العمل التي يعملون وفقها تؤكد أنهم يحملون هما كبيرا بخصوص رعاية المواهب، حيث لا يدخرون جهداً في البحث عن الأصوات الجديدة والموهوبين في كافة أشكال الغناء.
وكذلك أكد براين جوزيف من الفلبين أنه رأى جلياً في أعين المسؤولين على المسابقة حرصهم على رعاية المواهب وإصرارهم على الوقوف إلى جانبهم حتى يتم أخذ مكانهم الصحيح على مضمار النجاح، وهو ما يتجلى من خلال عبارات النصح المستمرة.
روساديلو فيلانفيفا من الفلبين أكدت على أن الأهم من إقامة مسابقة والإعلان عن نتائجها هو حرص المركز الواضح على رعاية الموهوبين والعمل على إشراكهم في المجال ودعمهم بعدة صور.
كريستين مي من الفلبين عبرت عن سعادتها كونها وجدت من يقدر المواهب الجديدة ويتبناها ويدعمها، مؤكدة أن الفنان لا يستطيع مواصلة مشواره إن لم يجد من يقدر موهبته ويشجعه على الاستمرارية.
وأعرب أبو بكر محمد من الصومال عن أمله أن يلقى النجاح الذي يتمناه من خلال تلك البوابة الشرعية المتمثلة في جهة متخصصة بمجال الموسيقى، مؤكداً على أن المركز يعمل بكل ما لديه لإظهار المواهب الجديدة ودعمها.
وأكد علي شوكت باكستان على ان «نغم» أتاحت له مواصلة التعلم والقيام بدور فني فاعل في المجتمع الذي يعيش فيه، مشيداً بالدور الذي يقدمه المركز في هذا الإطار، ومعرباً عن أمنياته أن يستمر التعاون في كل الحالات وبغض النظر عن النتائج النهائية للمسابقة.
copy short url   نسخ
02/03/2021
505