+ A
A -
أكد عدد من الفائزين بجائزة التميز العلمي أن أكثر ما يميز الجائزة ويعلي من قيمتها هو تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتكريم الفائزين وتسليمهم الجائزة بنفسه، موضحين أن الجائزة تعزز ثقافة التميز في مجال العمل.
وأكد الملازم أول المهندس أحمد عبدالله البوعينين، الذي يعمل بوزارة الداخلية، أنه حصد جائزة التميز العلمي فئة حملة الماجستير من جامعة قطر في تخصص إدارة هندسية بمعدل 4/‏‏‏4، وهو يعتبر من أعلى المعدلات لحاملي الماجستير، مشيراً في السياق نفسه إلى أنه في مرحلة التحضير لدرجة الدكتوراه بجامعة قطر في نفس التخصص، حيث يقوم بجد وجهد كبيرين في التحضير، على أن تكون المرحلة المقبلة له هو حصد الجائزة فئة الدكتوراه بعد أن ينتهي من الرسالة في القريب العاجل، لافتاً إلى أن جائزة التميز العلمي لها أهمية كبرى بالنسبة لشخصه ويعتبرها إنجازاً علمياً مهماً لا بد أن يسعى للحصول عليه جميع أبناء الوطن، وذلك لما لها من قمية معنوية كبيرة في الدفع بالحاصل عليه أن يكون متميزا طوال حياته العملية والدراسية.
وقال إن الجائزة تعد تتويجاً لجهود استمرت سنوات من الدراسة والاجتهاد، مؤكداً أن جائزة التميز العلمي ليست مجرد جائزة قائمة على التحصيل الأكاديمي فحسب، بل هي جائزة تثبت أن التميز ينبغي أن يكون مصحوباً بإرادة قوية، وعطاء مستمر، ودقة وجدية في التطبيق، ويحتاج إلى روح معطاءة تعمل بحكمة مع الآخرين.
وأضاف البوعينين أن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للفائزين يعتبر أعلى وسام يحصل عليه الطالب المكرم، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالتعليم والتميز بجميع المجالات، وهو ما يجعل دولة قطر من أكثر الدول تطوراً في المنطقة، وذلك بفضل أبنائها المجتهدين الذين مثلوا خلال الفترة الماضية أهم ألويات دولة قطر، وقامت بالاستثمار في تطوير قدراتهم الذاتية وتعليمهم بكل قوة وثقة وهمة عالية، مما انعكس على تحقيق الدولة لقفزات كبيرة في مجال التنمية بجميع صورها وأشكالها بكل ربوع الوطن، خاصة التنمية البشرية التي تعد من العناصر الرئيسية في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، موجهاً الدعوة إلى كافة جهات الدولة إلى تبني هؤلاء المتميزين والاستفادة من تميزهم، واستثمار إمكانياتهم ومواهبهم بما يخدم الوطن، ويرتقي بكافة مجالاته التنموية، خاصة أننا اليوم نحتفل بدفعة جديدة من المتميزين الذين يمثلون أغلى وأهم أرصدتنا، والذين يعتبرون الزاد الحقيقي للمستقبل الواعد لوطننا بتوفيق الله وحفظه.
وقالت الجازي جمال أحمد عمران الكواري، الحائزة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية: «أشعر بالفخر لحصولي على جائزة التميز العلمي للمرة الثالثة على التوالي، وهذا الإنجاز يدفعني إلى الاستمرار والمثابرة في استكمال مسيرة التفوق والتميز في دراستي الجامعية والدراسات العليا، وأن أكون جزءاً فعالاً ومثالاً يحتذى به في المجتمع، وذلك من أجل أن أرضي والدي وأرد الجميل لما قدماه لي من جهود وتشجيع، وأن أساهم في تطوير بلادي قطر والعمل على تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030، لأنها تستحق الأفضل من أبنائها، كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه».
وأوضحت أنها تدرس حاليا هندسة الكمبيوتر، لشغفها بهذا المجال المهم والحيوي، نظراً لأن التكنولوجيا أصبحت جزءا لا يتجزأ من نهضة أي دولة، وهي تطمح إلى أن تكون من المساهمين في نهضة دولة قطر العلمية والتكنولوجية، خاصة أن الدولة توفر جميع الإمكانيات اللازمة وتشجع مواطنيها وشبابها على الاستثمار في العقول، والابتكار والإبداع.
وقالت هيا محمد ضامي الرويلي، الحائزة على الميدالية البلاتينية عن فئة المرحلة الثانوية، إنها حصلت على الجائزة بعد تعب استمر لسنوات، بجانب اهتمام أسرتها ووالدتها، وإدارة مدرستها وعلى رأسها الأستاذة شيخه النعيمي مديرة مدرسة أم أيمن الثانوية، مؤكدة أن شعور الفوز لا يوصف بكلمات، فهو شعور فخر واعتزاز وفرحة لأن هذه الجائزة من أهم الجوائز في قطر في المجال العلمي.
وأضافت أنها حققت العديد من الإنجازات، من بينها فوزها بالميدالية الفضية في أولمبياد قطر الوطني الرابع لعلم الفلك، وحصولها على المركز الأول في مسابقة ثوابت ومسابقة صناعة مجد، والقيام بالعديد من المبادرات والمساهمات الوطنية الفعالة، كونها سفيرة لمسابقة أخلاقنا. وأوضحت أنها تطمح إلى أن تصبح مهندسة ناجحة وجزءا من مسيرة دولة قطر في التقدم والازدهار، وأن تستمر في التعليم لتصل لأعلى المراتب إيماناً بمقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: «قطر تستحق الأفضل من أبنائها».
وقالت مريم طارق حارب محمد المهندي، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية: إنه لشرف عظيم أن تقف أمام سمو الأمير، وتكون جزءا من حاملي راية رفعة هذا الوطن، وأن تكون ممكن ساروا على خطى أمير البلاد المفدى بإعطاء الأفضل من جهدها لهذا الوطن المعطاء، والفخر يغمرها وهي من بين صفوف طلاب العلم المتميزين.
وتابعت: «فوزي بالجائزة يعطيني دافعا لأكمل المرحلة الجامعية بتميز، ولكن الدافع الأكبر بالنسبة لي هو رفع راية هذا الوطن من خلال بذل كل جهودي في أن أخدم هذا الوطن الذي لا حدود لعطائه».
من جهته، أعرب الطالب عبدالله خالد الكعبي، الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية، عن شعوره بالفخر لوقوفه بجانب سمو الأمير وتكريمه له، لافتاً إلى أن هذه الجائزة بمثابة الدافع لكل من شارك بها لمواصلة مسيرة التميز ليس فقط في المراحل الدراسية، ولكن أيضاً في المرحلة العملية، ليرد للوطن ولو جزءاً بسيطاً من الجميل والمعروف، وليخدم المجتمع ويساهم فيما تحققه قطر من نهضة على كافة الأصعدة.
وأكد أنه منذ الصغر كان يطمح إلى أن يكون طبيباً، والحمدلله هو طالب طب في السنة الأولى بجامعة قطر، ويخطو أولى درجات تحقيق الحلم الذي يتمنى أن يصل من خلاله إلى تحقيق الإنجازات لنفع الإنسانية ورفعة دينه ووطنه.
وفي السياق ذاته، قالت الطالبة منيرة أمير عبدالله الباكر، الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية: «إن نجاحي وتميزي في حياتي العلمية لم يأتِ من فراغٍ، بل كل هذا التميز جاء بعد تعب وجهد في طلب العلم، والإرادة تعد أقوى عنصر في الاجتهاد وإرادتي في التعلم وتطوير النفس قوية جداً، مما جعلتني أصبح طالبة متميزة»، موضحة أنها حالياً طالبة في جامعة كارنجي ميلون تخصص نظم المعلومات، وحاصلة على جائزة التميز العلمي بالميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية، والآن حصلت عليها في المرحلة الثانوية.
وأضافت: «إيماناً بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها كما قال سمو الأمير، فإنني أتطلع إلى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، وأطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع».
بدورها، قالت أروى عبدالله محمد النعمة، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية: «إن ما نصبو إليه كطلبة متميزين أن نخدم الإسلام والوطن والمجتمع»، معتبرة الجائزة خطوتها الأولى لتتميز، فالتميز لا يقتصر على جائزة، وإنما هو السعي الدائم والمستمر نحو النجاح.
وأشارت أروى إلى أنها تطمح إلى أن تكون ذات بصمة وأثر مُمتد، وأن تكون النور الذي يبصر به الآخرون، ولهذا اختارت أن تكون معلمة، كما تنوي بناء مدرسة خاصة تهتم بصقل الهوية الإسلامية والعربية.
وقال عبدالعزيز علي الفطيس المري، خريج أكاديمية قطر الدوحة والحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية: «سعدت بفوزي بالميدالية البلاتينية لفئة المرحلة الثانوية، وأهدي هذا الفوز لعائلتي ولجميع من ساهم في هذا التميز، وأشكر جميع المسؤولين في مؤسسة قطر وعلى رأسهم صاحبة السمو الشيخه موزا بنت ناصر»، لافتاً إلى أنه تم تصنيفه من قِبل المدرسة كطالب موهوب، وذلك من خلال اختبارات عالمية أداها بنجاح، ثم التحق بجامعة UCL البريطانية، تخصص السياسة والعلاقات الدولية.
وأضاف: «أطمح إلى أن أكون سياسياً وأن أخدم وطني وأرد ولو جزءاً بسيطاً من فضله علي، وأضع دائماً نصب عيني ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى (قطر تستحق الأفضل من أبنائها)، ولذا نسعى دائماً لتقديم الأفضل».
كما أكد الطالب فهد مسعود نابينا، الفائز بالميدالية البلاتينية عن أكاديمة قطر، أن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «وسام فخر»، معبراً عن سعادته بالفوز بجائزة التميز العلمي.
وقال فهد: «حصولي علي جائزة التميز العلمي بفضل من الله تعالى ولا شك أنها تعني لي الكثير»، وأضاف: «أشعر بسعادة لا توصف وفخر لوطني ولعائلتي، وهذه الجائزة من أبرز الجوائز الأكاديمية على مستوى قطر، ووسام فخر وشرف لي لمصافحة صاحب السمو حفظه الله ورعاه».
وتابع فهد: «فوزي بجائزة التميز يعتبر الخطوة الأولى في سلم النجاح الذي سأحققه خطوة بخطوة، وهذا الفوز محفز لي لأكمل طريق التميز في المراحل القادمة، وكل خطوة سيكون لي فيها بصمة تميز بإذن الله».
وأعربت مريم ناصر ناصر الجفالي النعيمي، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية، عن سعادتها البالغة للوقوف على منصة التكريم بجانب سمو الأمير، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تكون لها بصمة واضحة في مجال الهندسة الكيميائية، وأن تساهم في رؤية قطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الحيوية والأساسية، كما تسعى إلى أن يكون لها دور بارز وفعال في جعل دولة قطر ضمن مصاف الدول المتقدمة.
وأشارت إلى أن أبرز إنجازاتها حصولها على الميدالية الفضية في أولمبياد الفيزياء الخليجي 2019 في سلطنة عمان، وحصولها على نسبة 99.29 % في الشهادة الثانوية من المسار العلمي، وأضافت أنها تدرس حالياً تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة قطر، وتسعى إلى إكمال مسيرة التفوق في المرحلة الجامعية ومواصلة الاجتهاد من أجل هذا الوطن المعطاء.
وفي هذا السياق، حازت سارة الخواجة، خريجة كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، على جائزة التميز التعليمي لهذا العام. وفي هذا الحوار تحدثنا معها عن مزايا الحصول على الجائزة، وكيف ساعدها التعليم الذي تلقته في جامعة حمد بن خليفة في صقل جميع المهارات اللازمة للنجاح في حياتها المهنية.
وأكدت على أنها سعيدة جداً باختيارها للفوز في يوم التميز العلمي الوطني للباحث المتميز عن فئة حاملي الدكتوراه، لافتة إلى أن أعظم فرحة في الحصول على الجائزة هي لحظة استلام الجائزة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، والذي تعتبره تكريماً وشرفاً عظيماً، مشيرة إلى أن الحصول على تلك الجائزة يمثل فخراً كبيراً، حيث شهدت الجائزة تنافساً شديداً ولا تذهب إلا لمتقدم واحد من حاملي شهادة الدكتوراه في المجال العلمي سنوياً.
وبينت أن الجائزة تعزز ثقافة التميز في مجالي الحالي في الطب والبحث العلمي، حيث تواصل العمل من أجل تحقيق الاستراتيجيات الوطنية للرعاية الصحية، وقد عزز التواجد في خط المواجهة خلال جائحة «كوفيد - 19» من أهمية البحث العلمي، إذ تظل معالجة السكان المصابين بمرض السكري من الأولويات لجميع الأطباء، وما زلت أواصل عملي كأخصائي أول للأمراض الجلدية مقيم في مؤسسة حمد الطبية، أكبر مستشفياتنا الوطنية، وأنا أفعل ذلك باهتمام كبير في مجال داء السكري المتعلق بالاضطرابات الجلدية الالتهابية.
وفي نهاية حديثها، تقدمت الطالبة بالشكر والتقدير لجامعة حمد بن خليفة على تجربة التعلم المتميزة التي تلقيتها في كلية العلوم الصحية والحيوية بالجامعة، مشيرة إلى أن الجائزة تساعد في إلهام الشابات القطريات لممارسة مهنة الطب والبحث العلمي.
وعبرت الطالبة الجوهرة ثاني علي آل ثاني، الفائزة بالميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الابتدائية الثانية، عن سعادتها الكبيرة بعد تكريمها من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معتبرة أن ذلك يعد شرفاً يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة بأن يُكرم من أعلى قامة في البلاد.
وأكدت الجوهرة أنها كانت متحمسة بشدة للوقوف بجوار صاحب السمو، مضيفة أن التكريم سيكون دافعاً وحافزاً كبيراً لها للسير قدماً وبثبات على مضمار التفوق التميز العلمي، وأنها ستبذل قصارى جهدها لاقتناص الجائزة أكثر من مرة في السنوات المقبلة.
وأبدت الطالبة في مدرسة البيان شكرها لإدارة مدرستها على دعمهم لها، مشددة على أن أسرتها لعبت دوراً كبيراً في الرفع من همتها وزيادة ثقتها في قدراتها، بالإضافة إلى توفير كافة وسائل الدعم، من أجل التفوق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميز العلمي.
وقالت إنها تطمح في المستقبل إلى أن تكون واحدة من أبناء قطر الذين يحملون رايتها في المسابقات الدولية والمساعدة في بناء جيل واعٍ ورد جزء ولو كان بسيطاً لدولتنا على ما سخرته من إمكانيات تعليمية للحصول على أفضل تعليم.
وأضافت الجوهرة: «إن دولتنا الغالية تستحق الأفضل من أبنائها كما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لذلك أطمح إلى أن أكون واحدة من جيل واعٍ علمياً يشارك في المستقبل في استمرار قطار التنمية في البلاد»، وتابعت: «أيضاً أطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع».
من جهتها، أكدت السيدة سميرة نعمان العمادي، معلمة اللغة العربية بمدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات والحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز «البلاتينية»، أن جائزة التميز العليم كان حلم يراود خيالها طوال فترة عملها في التعليم والتي امتدت لأكثر من 24 عاماً منذ التحاقها بالتعليم، مشيرة إلى أنها تقدمت للحصول على الجائزة على مدار الثلاث سنوات الماضية وفازت بها في المرة الرابعة، حيث مثلت تلك السنوات سابق خبرة لها استفادت منها الكثير في مجال عملها، كما جمعت رصيدا علميا مهما جعلها تحصل على تقييم 900 درجة من 1000 درجة في التقييم الكلي للجائزة، وهو الرقم الجديد الذي لم يحققه أحد قبلها وجعل القائمين على الجائزة يشيدون بمستواها.
وبينت المعلمة سميرة العمادي أن أكثر ما يميز الجائزة هو وقوفها بجانب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أعلى من قيمة الجائزة بحرصه على تسليم الجائزة للفائزين، مما يدل على أن التعليم يقف في مقدمة اهتمامته السامية، وذلك إيماناً من سموه بأن التعليم عماد بناء الوطن، وأن الطلاب المكرمين الفائزين هم من سيقودون سفينة الوطن والدفع بها في مصاف الدول المتقدمة، مشيرة إلى أن استلام الجائزة من صاحب السمو حلم كان يراود حياتها طوال مشوارها التعليمي.
وعن أمانيها، أكدت أنها تبوّأت العديد من المناصب التعليمية في الميدان التعليمي، ولكنها تفضل البقاء في صفوف المعلمين الذين تعتبرهم قادة المستقبل وبناء الحضارة لكل الدول، حيث تتمنى أن يلبي المسؤولون رغبتها في تشكيل لجنة للعمل على تقطير مهنة التدريس وزيادة مساحة الكوادر الوطنية، وذلك من خلال تنظيم محاضرات للطلاب في المدارس لزيادة وعيهم بأهمية المهنة لبناء الوطن، وأن المعلم هو من يخرج الطبيب والمهندس والإعلامي وجميع كواد الوطن التي تساهم في عملية التنمية.
من جانبه، عبر المعلم عبدالله محمد النصف، الفائز بجائزة التميز، عن سعادته الكبيرة بالوقوف على منصة التتويج بجوار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال النصف بعد التكريم: «لا شك أن شعور الفوز بجائزة التميز لا يوصف خاصة عندما يتكلل الجهد بهذا التقدير من سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه»، مضيفاً: «لا تنال المعالي إلا على جسر من التعب والبذل والاجتهاد، ومن طلب العلا من غير كدٍ.. أضاع العمر في طلب المحال.. وتروم العز ثم تنام ليلا.. ويغوص البحر من طلب اللآلي». وتابع النصف: «سأسعى إن شاء الله إلى الاستمرار في البذل والعطاء من أجل المساهمة في رفعة ديني ووطني، ورفع راية العلم والمعلم في أعلى مكانة بالمجتمع من خلال تنشئة جيل واعٍ قائم على حب دينه وبلاده».
copy short url   نسخ
02/03/2021
1262