+ A
A -
الدوحة الوطن
أعلن بنك قطر الأول، وهو أول بنك مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية مرخص له من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال وكيان مدرج في بورصة قطر، نتائجه المالية للربع الرابع والسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020.
وعلى الرغم من ظروف السوق الصعبة، واصل بنك قطر الأول إظهار أداء نمو قوي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 وذلك من خلال تقليل صافي خسارته الإجمالية بنسبة 24 % حيث سجل البنك خسارة صافية قدرها 226.7 مليون ريال لعام 2020 مقارنة بخسارة قدرها 298 مليون ريال قطري لعام 2019. وقد أنهى بنك قطر الأول العام بقوة بتحقيق صافي ربح قدره 1.2 مليون ريال في الربع الرابع من 2020 مع رسوم المنتج والعمولات التي كانت من العوامل الرئيسية المساهمة في ذلك.
وأدت جهود بنك قطر الأول لتطبيق ضوابط داخلية صارمة وزيادة الكفاءة التشغيلية وترشيد النفقات إلى تحسين الأداء وخفض 6.9 % من النفقات الإجمالية. وبالإضافة إلى تدفق الدخل المستدام من الرسوم، ساعد انخفاض تكاليف التمويل جنبًا إلى جنب مع سجلات الودائع المُداره بشكل أفضل على تحسين الميزانية العمومية للبنك ووضع السيولة الإجمالي للبنك. وكدليل على نموه المتسارع، إرتفع سعر سهم بنك قطر الأول في السوق، وقدم قيمة أكبر لمساهميه وقاعدة مستثمريه.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول: «بالرغم من التأثير السلبي لجائحة كورونا على ثقة المستثمرين، تحسن أداء بنك قطر الأول في عام 2020 ويتجه إلى الاتجاه الصحيح. نحن سعداء بإنجازات البنك والمؤشرات المالية المحسنة. إن إجراءاتنا اليقظة بشأن حوكمة الشركات والتوجيه الاستراتيجي الواضح وتوريد الاستثمارات المربحة وإطار إدارة المخاطر الحكيم والتنفيذ الجيد تؤتي بثمارها».
ويواصل بنك قطر الأول تركيزه على تنفيذ استراتيجيته التكيفية مع تنفيذ منهجه المنظم جيداً لإدارة الاستثمارات والسيولة من أجل دفع النمو المستدام وخلق القيمة وقد قدمت إستثمارات بنك قطر الأول اداءً استثنائياً خلال عام 2020، حيث استحوذ البنك على مجموعة من الأصول العقارية عالية الجودة وكان القوة الدافعة وراء أرباح الربع الرابع من 2020 وقد تلقت هذه الأصول استجابة إيجابية غير مسبوقة من المستثمرين حيث تم الاكتتاب في معظم المنتجات الاستثمارية بالكامل في غضون أيام.
وأدى التحول الذي خاضه البنك مع تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور إلى نتائج إيجابية للغاية. وبالنظر إلى المستقبل، يعتزم بنك قطر الأول ترسيخ مكانته كمزود رائد للمنتجات الاستثمارية في قطر مع التركيز على تقديم حلول مالية مبتكرة ويلتزم الفريق بأكمله بالحفاظ على الاتجاه التصاعدي المستمر ويستعد لتحقيق ارتفاعات أعلى في عام 2021.
يذكر أن بنك قطر الأول هو واحد من أولى المؤسسات المالية المستقلة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمرخصة من هيئة مركز قطر للمال والذي يقدم حلولا مالية مبتكرة وفرصا استثمارية من خلال تواجد محلي واقليمي وعالمي وقد بدأ بنك قطر الأول مسيرته في عام 2009 كبنك استثماري، ومنذ ذلك الحين قام بتطوير نموذج أعماله وتبني استراتيجية تجمع بين أفضل ما قدم من الخدمات المصرفية الخاصة والحلول الاستثمارية المتطورة المصممة خصيصاً لحماية والمحافظة على الثروات وتنميتها بالشكل الأمثل.
ويوفر «البنك»، المُدرج في بورصة قطر، مجموعة واســعة من المنتجات والخدمات من بينها الاســتثمارات البديلة والتي تركز بشــكل خاص على اســتثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري؛ إلى جانب نشــاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ونشاط الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، بالإضافة إلى أنشطة إدارة الخزينة والاستثمار وبفضــل اســتراتيجيته الواضحــة وخبــرة فريق عمله المتمرس وقاعدة مســاهميه المتميزة، يؤدي البنك دوره الريادي كشــريك مالي موثوق للمســتثمرين الأفراد مــن ذوي الملاءة المالية العالية، والشركات والمؤسسات، فضلا عن كونه بوابة للفرص الواعدة في قطر والاسواق الإقليمية والدولية.
copy short url   نسخ
01/03/2021
1210