+ A
A -
الدوحة-الوطننظم مركز الدانة للفتيات ورشة عمل تحت عنوان (تأسيس المبادرات الشبابية) واستهدفت الورشة الفتيات المنتسبات للمركز قدمتها إيمان العبيدي مسؤولة قسم المبادرات بمركز الدانة، حيث تأتي الورشة ضمن الورش التي ينظمها المركز بصفة دورية أون لاين في ظل الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا.
واشتملت الورشة على أربع قواعد أساسية شملت تعريف المبادرات الشبابية– أهمية المبادرات للفرد والمجتمع– صفات المدربين– مراحل التخطيط للمبادرة– كيفية بناء الفرق والعلاقات
حيث تحدثت العبيدى في بداية الورشة عن ماهية المبادرات الشبابية وأكدت بأنها من المشاريع الريادية التي يقودها الشباب والتي تهدف إلى تنمية المجتمع وتكون هذه المشاريع تلك التي تشكل الإطار العلمى للريادة المجتمعية الشبابية.
وأوضحت أن الريادة المجتمعية هي المبادرة التي يتم من خلالها تطبيق فكرة إبداعية تساهم في تطوير المجتمع أو بعض فئاته في أي مجال من مجالات الحياه من خلال معالجة قضية أو مشكلة أو تلبية احتياج عن طريق إيجاد الفرصة أو اغتنامها وتوظيف الموارد المتاحة وحشد القدرات والطاقات المتوفرة وتحقيق أقصى استفادة منها منوهة في ذلك بأن المبادرة يجب أن تكون إبداعية ذات فكرة جديدة غير مسبوقة أو تنفيذ فكرة معروفة بطريقة غير مألوفة كما يجب أن تكون المبادة ابتكارية تحول الأفكار إلى تطبيق إبداعي مع العلم بأن المبادرة فيها مخاطرة وشي من التحدي.
وأشارت العبيدى إلى ان المبادرات مهمة للمجتمع لانها تساهم في استثمار طاقات افراد المجتمع بطريقة إيجابية فاعلة وتعمل على تعزيز التغيير والبناء الايجابي في المجتمع عبر الشباب وتعزز مفهوم المواطنة الفاعلة وتعمل المبادرات على ابراز قيادة مستقبلية قادرة على تحمل المسؤولية مع صياغة حلول تنموية مبتكرة من افكار ومبادرات الشباب. واوضحت أن هناك خصائص يتميز بها أصحاب المبادرات منها بانهم يؤمنون بانفسهم ويثقون بقدراتهم ويشعرون بمسؤولية تجاه مجتمعهم والآخرين ويشعرون بتحقيق الذات وآلام الاخرين ويضعون افكارهم المبتكرة حيز التنفيذ ويمارسون المواطنة بأعلى درجاتها بالإضافة إلى العديد من الصفات الأخرى. وأكدت أن المدرب الناجح هو من يمتلك القدرة في توصيل فكرته بطريقة بسيطة تتناسب مع المتلقين مع استخدام مجموعة من الاستراتيجيات كلغة الجسد وعلو الصوت أو انخفاضه ولابد من توظيف هذه الأمور المهمة. وقالت نحن بمركز الدانة للفتيات نركز على توفير جانب الحرية والابتكار والابداع في مجال المبادرات الشبابية لدى الفتيات بما يتفق مع التوجهات الموضوعة وذلك بهدف النهوض بالفتيات وصقل تجربتهن وإكسابهن خبرة في هذا المجال لإكسابهن سلوكيات إيجابية، وأكدت بأن مثل هذه الورش مهمة لأنها تثري ثقافة ريادة الاعمال الاجتماعية وتطور من مهاراتهن التـــــــوجهية فــــي هذا المجال. واشادت بتفاعل الفتيات اللائي أثرين الورشة بالمداخلات والمشاركة الفاعلة كما وكان هناك نقاش وأسئلة من قبل المشاركين اون لاين.
واشتملت الورشة على أربع قواعد أساسية شملت تعريف المبادرات الشبابية– أهمية المبادرات للفرد والمجتمع– صفات المدربين– مراحل التخطيط للمبادرة– كيفية بناء الفرق والعلاقات
حيث تحدثت العبيدى في بداية الورشة عن ماهية المبادرات الشبابية وأكدت بأنها من المشاريع الريادية التي يقودها الشباب والتي تهدف إلى تنمية المجتمع وتكون هذه المشاريع تلك التي تشكل الإطار العلمى للريادة المجتمعية الشبابية.
وأوضحت أن الريادة المجتمعية هي المبادرة التي يتم من خلالها تطبيق فكرة إبداعية تساهم في تطوير المجتمع أو بعض فئاته في أي مجال من مجالات الحياه من خلال معالجة قضية أو مشكلة أو تلبية احتياج عن طريق إيجاد الفرصة أو اغتنامها وتوظيف الموارد المتاحة وحشد القدرات والطاقات المتوفرة وتحقيق أقصى استفادة منها منوهة في ذلك بأن المبادرة يجب أن تكون إبداعية ذات فكرة جديدة غير مسبوقة أو تنفيذ فكرة معروفة بطريقة غير مألوفة كما يجب أن تكون المبادة ابتكارية تحول الأفكار إلى تطبيق إبداعي مع العلم بأن المبادرة فيها مخاطرة وشي من التحدي.
وأشارت العبيدى إلى ان المبادرات مهمة للمجتمع لانها تساهم في استثمار طاقات افراد المجتمع بطريقة إيجابية فاعلة وتعمل على تعزيز التغيير والبناء الايجابي في المجتمع عبر الشباب وتعزز مفهوم المواطنة الفاعلة وتعمل المبادرات على ابراز قيادة مستقبلية قادرة على تحمل المسؤولية مع صياغة حلول تنموية مبتكرة من افكار ومبادرات الشباب. واوضحت أن هناك خصائص يتميز بها أصحاب المبادرات منها بانهم يؤمنون بانفسهم ويثقون بقدراتهم ويشعرون بمسؤولية تجاه مجتمعهم والآخرين ويشعرون بتحقيق الذات وآلام الاخرين ويضعون افكارهم المبتكرة حيز التنفيذ ويمارسون المواطنة بأعلى درجاتها بالإضافة إلى العديد من الصفات الأخرى. وأكدت أن المدرب الناجح هو من يمتلك القدرة في توصيل فكرته بطريقة بسيطة تتناسب مع المتلقين مع استخدام مجموعة من الاستراتيجيات كلغة الجسد وعلو الصوت أو انخفاضه ولابد من توظيف هذه الأمور المهمة. وقالت نحن بمركز الدانة للفتيات نركز على توفير جانب الحرية والابتكار والابداع في مجال المبادرات الشبابية لدى الفتيات بما يتفق مع التوجهات الموضوعة وذلك بهدف النهوض بالفتيات وصقل تجربتهن وإكسابهن خبرة في هذا المجال لإكسابهن سلوكيات إيجابية، وأكدت بأن مثل هذه الورش مهمة لأنها تثري ثقافة ريادة الاعمال الاجتماعية وتطور من مهاراتهن التـــــــوجهية فــــي هذا المجال. واشادت بتفاعل الفتيات اللائي أثرين الورشة بالمداخلات والمشاركة الفاعلة كما وكان هناك نقاش وأسئلة من قبل المشاركين اون لاين.
