+ A
A -
الدوحة الوطنيتجه الكثير من الناس إلى الصيام في شهري رجب وشعبان تقربا إلى الله سبحانة وتعالى واستعدادا لشهر رمضان المبارك، وهنا تشير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن هناك حقيقة علمية توصلت إليها الدراسات الطبية، وهي أن كل إنسان يحتاج لعدد معين من ساعات الصوم إذا لم يكن مريضا ليتخلص الجسم من سموم الأغذية، ولا يخفى على أحد أن الصيام في هذا العام والعام الماضي قد يختلف عن الأعوام السابقة بسبب "كوفيد - 19" وما أدى إليه من تغيير لم نعتد عليه بعد في حياتنا اليومية، وأن هناك بعض الفئات التي يشكل الصوم خطرا عليها، ويمكن تقديم بعض النصائح التي تجعل الصوم خلال شهري رجب وشعبان وحتى في رمضان يمر بسلام.
وأهم المخاطر التي يتعرض لها المسنون أثناء الصوم هو الجفاف ومضاعفات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر ارتفاع ضغط الدم وقصور الكلى مع عدم الالتزام بالأدوية وتغيير مواعيدها وكذلك سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية والكالسيوم.
وفيما يتعلق بصوم المسنين بأمان فإن أصحاب الأمراض المزمنة عليهم مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان بوقت كافٍ للاتفاق على قدرة المريض على الصوم من عدم وكذلك تنظيم الأدوية ووقت تناولها إضافة إلى التعجيل بوجبة الإفطار والامتناع عن الأكلات الغنية بالدهون مثل المقليات واللحوم الحمراء.
ويجب على أصحاب الأمراض المزمنة مراجعة الطبيب الخاص بهم قبل الصيام أو شهر رمضان بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى يتم تحديد قدرة المريض على الصيام وكذلك وضع خطة العلاج الخاصة به.
فمرضى السكري يختلف قرار السماح لهم بالصيام تبعا لنوع السكرى ومضاعفاته والمناقشة مع الفريق الطبي المعالج، وكنصائح عامة يجب تحليل السكر عدة مرات يوميا وخاصة قبل الأفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات وقبل السحور أيضا.
أما مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص التي تؤخذ مرة يوميا فيمكنهم أخذها قبل الإفطار، أما تلك التي تؤخذ مرتين يوميا فيمكن أخذ جرعة قبل الإفطار وجرعة قبل السحور وفي بعض أنواع الأقراص قد يحتاج المريض لتقليل جرعة السحور وذلك بالاتفاق مع الطبيب المعالج.
ويفضل عدم صوم المرضى من النوع الأول من السكري وتحت العلاج بالأنسولين أو النوع الثاني الذي يكون فيه المريض تحت العلاج بعدة جرعات من الأنسولين يوميا ولكن عموما إذا كان المريض يأخذ حقنة واحدة من الأنسولين فيمكن أن تؤخذ قبل الإفطار وإذا كان المريض يأخذ جرعتين من الأنسولين صباحا ومساء فيمكن أخذ الجرعة الأولى قبل الإفطار والجرعة الثانية تخفض إلى النصف وتؤخذ قبل السحور وذلك يكون بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
وأهم المخاطر التي يتعرض لها المسنون أثناء الصوم هو الجفاف ومضاعفات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر ارتفاع ضغط الدم وقصور الكلى مع عدم الالتزام بالأدوية وتغيير مواعيدها وكذلك سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية والكالسيوم.
وفيما يتعلق بصوم المسنين بأمان فإن أصحاب الأمراض المزمنة عليهم مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان بوقت كافٍ للاتفاق على قدرة المريض على الصوم من عدم وكذلك تنظيم الأدوية ووقت تناولها إضافة إلى التعجيل بوجبة الإفطار والامتناع عن الأكلات الغنية بالدهون مثل المقليات واللحوم الحمراء.
ويجب على أصحاب الأمراض المزمنة مراجعة الطبيب الخاص بهم قبل الصيام أو شهر رمضان بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر حتى يتم تحديد قدرة المريض على الصيام وكذلك وضع خطة العلاج الخاصة به.
فمرضى السكري يختلف قرار السماح لهم بالصيام تبعا لنوع السكرى ومضاعفاته والمناقشة مع الفريق الطبي المعالج، وكنصائح عامة يجب تحليل السكر عدة مرات يوميا وخاصة قبل الأفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات وقبل السحور أيضا.
أما مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص التي تؤخذ مرة يوميا فيمكنهم أخذها قبل الإفطار، أما تلك التي تؤخذ مرتين يوميا فيمكن أخذ جرعة قبل الإفطار وجرعة قبل السحور وفي بعض أنواع الأقراص قد يحتاج المريض لتقليل جرعة السحور وذلك بالاتفاق مع الطبيب المعالج.
ويفضل عدم صوم المرضى من النوع الأول من السكري وتحت العلاج بالأنسولين أو النوع الثاني الذي يكون فيه المريض تحت العلاج بعدة جرعات من الأنسولين يوميا ولكن عموما إذا كان المريض يأخذ حقنة واحدة من الأنسولين فيمكن أن تؤخذ قبل الإفطار وإذا كان المريض يأخذ جرعتين من الأنسولين صباحا ومساء فيمكن أخذ الجرعة الأولى قبل الإفطار والجرعة الثانية تخفض إلى النصف وتؤخذ قبل السحور وذلك يكون بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
