+ A
A -
واشنطن- أ.ف.ب- صادق مجلس الشيوخ الأميركي أمس بأغلبية كبيرة جداً على تعيين ليندا توماس-غرينفيلد سفيرة للولايات المتّحدة في الأمم المتّحدة، في انتصار للرئيس جو بايدن الذي تواجه أسماء أخرى رشّحها لمناصب أساسية في إدارته اعتراضات قوية من جانب المعارضة الجمهورية.
وتوماس-غرينفيلد (68 عاماً)، الدبلوماسية المحنّكة التي شغلت في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، حصلت على تأييد 78 سيناتوراً مقابل 20 سيناتوراً صوّتوا ضدّها.
ويتمتّع مجلس الشيوخ في الولايات المتّحدة بسلطة المصادقة على الترشيحات الرئاسية للمناصب الأساسية في الحكومة أو رفضها، علماً بأنّ مبعوث الولايات المتحدة إلى الأمم المتّحدة هو منصب يشغله سفير لكن برتبة وزير.
جوفي مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، هناك توقّعات كبيرة من السفيرة الجديدة، وذلك خلافاً لسلفها الذي لم تكن لديه أي خبرة دبلوماسية على الساحة الدولية.
وقال سفير في الأمم المتّحدة لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّه خلال السنوات الأخيرة «كانت الولايات المتحدة غائبة عن المناقشات في الأمم المتحدة وعن أنشطتها (...) وعن عمليات صنع القرار فيها».
copy short url   نسخ
25/02/2021
1320