+ A
A -
بغداد - الأناضول ــ جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، رفضه أن تكون بلاده «ساحة لتصفية الحسابات»، معتبرا أن «الصواريخ العبثية» محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها.
جاء ذلك غداة تعرض المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، إلى قصف صاروخي خلف أضرارا مادية فقط، بحسب الجيش العراقي.
وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية، إن «الصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها»، بحسب بيان رسمي.
وشدد على أنه «لن تكون أرض العراق ساحة لتصفية الحسابات».
وأضاف الكاظمي، أن «العمليات الاستباقية ضد الإرهاب مستمرة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من جحور الإرهاب وبؤره».
وأكد أن «أجهزتنا الأمنية ستصل إلى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام».
copy short url   نسخ
24/02/2021
149