+ A
A -
حصل مشروع بنك المصادر التعليمية الإلكترونية المجانية (IFERB)، والذي طورته إدارة تنمية الابتكار التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، على الجائزة الأولى في فئة الأزمات والنزاعات من قبل تحالف التعليم المتنقل.
ووقع الاختيار على مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والذي تم تكريمه لمساهماته في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم من خلال الحلول البديلة، وذلك من بين مجموعة تضم أكثر من 200 مرشح، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتحالف التعليم المتنقل، حيث كان الهدف من هذا الحدث هو الاعتراف بالمنظمات والأفراد الذين يعملون مع المجتمعات المهمشة والتي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء العالم.
صُمم مشروع بنك المصادر التعليمية الإلكترونية المجانية كاستجابة مبكرة طارئة لوباء كوفيد - 19 والمشاكل الفريدة التي يسببها إغلاق المدارس على المدى الطويل، ويتيح مواد تعليمية مفتوحة المصدر قائمة على المشاريع لتسهيل رحلة التعليم، ويتم توسيع مواردها وأنشطتها على مدار الأسبوع، وهي أنشطة متعددة التخصصات بطبيعتها تغطي عدة مواضيع مع تركيز إضافي على مهارات القراءة والكتابة والحساب.
تم تصميم المشاريع بحيث يسهل على الطلاب استخدامها، مما يتطلب مشاركة منخفضة من قبل الوالدين، حيث تتناسب تلك المشاريع في سياقها وتكييفها مع المعلمين وأولياء الأمور واحتياجاتها التعليمية لأطفالهم، ولقد تم تصميم الموارد للمنظمات غير الحكومية والمدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وما يقرب من نصف الأسر في العالم غير المتصلة رقميًا وأولئك الذين انتقلوا إلى المدارس الإلكترونية لاستكمال تعلمهم.
من جانبها قالت السيدة جانفي م. كانوريا، مديرة إدارة تنمية الابتكار في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «الواقع هو أن ملايين الطلاب في جميع أنحاء العالم قد تُركوا بدون بنية تحتية للتعليم عن بُعد، ويتحتم علينا كمجتمع دولي إيجاد حلول لضمان حصولهم على التعليم أثناء هذه الأزمة وبعدها، ويشرفنا الاعتراف والاحتفاء من جانب تحالف التعليم المتنقل لمساهماتنا، ونأمل أن تحول موادنا التعليمية المفتوحة المصدر دون فقدان التعليم، لإتاحة الفرصة للطلاب في تلك الظروف الصعبة لمواصلة تعليمهم عبر المشاريع المتعددة التخصصات».
أنشئ تحالف التعليم المتنقل والهيئة المانحة في عام 2010 كمنصة فريدة من نوعها تجمع أصحاب المصلحة من صناع القرار في الحكومات والمانحين والمستثمرين والباحثين، لا سيما في الدول النامية ومنخفضة الموارد، ويركز التحالف على دور الاستدامة والاستخدام المناسب للتكنولوجيا في التعليم لتحسين النتائج التعليمية.
واليوم، يشكل مشروع بنك المصادر التعليمية الإلكترونية المجانية التي صممته مؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة متنامية من موارد التعلم القائمة على المشاريع وبنك الأنشطة للإعاقات والتي تجاوزت مشاريعه 122 مشروعا، مستخدمة في أكثر من 125 دولة حول العالم، والذي يمكن تنفيذه باستخدام الحد الأدنى من الموارد مع عدم الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، ولقد تم تطوير جميع الموارد داخل البنك من قبل فريق إدارة تنمية الابتكار في مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع خبراء التعليم لتغطية حوالي 85 % من معايير التعليم الدولية للمناهج الأميركية والبريطانية والقطرية والأسترالية والهندية، وتتوفر الموارد حاليا بتسع لغات، حيث انه قد تم تجريبها مع أكثر من 113,000 طالب من خلال أكثر من 25 شريكًا تجريبيًا في الدول النامية.
ووقع الاختيار على مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والذي تم تكريمه لمساهماته في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم من خلال الحلول البديلة، وذلك من بين مجموعة تضم أكثر من 200 مرشح، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتحالف التعليم المتنقل، حيث كان الهدف من هذا الحدث هو الاعتراف بالمنظمات والأفراد الذين يعملون مع المجتمعات المهمشة والتي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء العالم.
صُمم مشروع بنك المصادر التعليمية الإلكترونية المجانية كاستجابة مبكرة طارئة لوباء كوفيد - 19 والمشاكل الفريدة التي يسببها إغلاق المدارس على المدى الطويل، ويتيح مواد تعليمية مفتوحة المصدر قائمة على المشاريع لتسهيل رحلة التعليم، ويتم توسيع مواردها وأنشطتها على مدار الأسبوع، وهي أنشطة متعددة التخصصات بطبيعتها تغطي عدة مواضيع مع تركيز إضافي على مهارات القراءة والكتابة والحساب.
تم تصميم المشاريع بحيث يسهل على الطلاب استخدامها، مما يتطلب مشاركة منخفضة من قبل الوالدين، حيث تتناسب تلك المشاريع في سياقها وتكييفها مع المعلمين وأولياء الأمور واحتياجاتها التعليمية لأطفالهم، ولقد تم تصميم الموارد للمنظمات غير الحكومية والمدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وما يقرب من نصف الأسر في العالم غير المتصلة رقميًا وأولئك الذين انتقلوا إلى المدارس الإلكترونية لاستكمال تعلمهم.
من جانبها قالت السيدة جانفي م. كانوريا، مديرة إدارة تنمية الابتكار في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «الواقع هو أن ملايين الطلاب في جميع أنحاء العالم قد تُركوا بدون بنية تحتية للتعليم عن بُعد، ويتحتم علينا كمجتمع دولي إيجاد حلول لضمان حصولهم على التعليم أثناء هذه الأزمة وبعدها، ويشرفنا الاعتراف والاحتفاء من جانب تحالف التعليم المتنقل لمساهماتنا، ونأمل أن تحول موادنا التعليمية المفتوحة المصدر دون فقدان التعليم، لإتاحة الفرصة للطلاب في تلك الظروف الصعبة لمواصلة تعليمهم عبر المشاريع المتعددة التخصصات».
أنشئ تحالف التعليم المتنقل والهيئة المانحة في عام 2010 كمنصة فريدة من نوعها تجمع أصحاب المصلحة من صناع القرار في الحكومات والمانحين والمستثمرين والباحثين، لا سيما في الدول النامية ومنخفضة الموارد، ويركز التحالف على دور الاستدامة والاستخدام المناسب للتكنولوجيا في التعليم لتحسين النتائج التعليمية.
واليوم، يشكل مشروع بنك المصادر التعليمية الإلكترونية المجانية التي صممته مؤسسة التعليم فوق الجميع مجموعة متنامية من موارد التعلم القائمة على المشاريع وبنك الأنشطة للإعاقات والتي تجاوزت مشاريعه 122 مشروعا، مستخدمة في أكثر من 125 دولة حول العالم، والذي يمكن تنفيذه باستخدام الحد الأدنى من الموارد مع عدم الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، ولقد تم تطوير جميع الموارد داخل البنك من قبل فريق إدارة تنمية الابتكار في مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع خبراء التعليم لتغطية حوالي 85 % من معايير التعليم الدولية للمناهج الأميركية والبريطانية والقطرية والأسترالية والهندية، وتتوفر الموارد حاليا بتسع لغات، حيث انه قد تم تجريبها مع أكثر من 113,000 طالب من خلال أكثر من 25 شريكًا تجريبيًا في الدول النامية.
