+ A
A -
شارك سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز الرئيس الحالي للاجتماع الثاني عالي المستوى للشبكة العالمية للنزاهة القضائية في حفل افتتاح الموقع التدريبي الذي يحمل التسلسل (60) لأنشطة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية في عاصمة جمهورية العراق الشقيق بغداد.
هذا وحضر الحفل الذي أقيم افتراضيا سعادة القاضي فائق زيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء في العراق الشقيق إضافة إلى عدد من القضاة المشرفين على ملف نزاهة القضاء في المحاكم العراقية وممثلين عن البعثتين الدائمتين لدولة قطر وجمهورية العراق لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا وبتنسيق من الأمانة العامة للشبكة العالمية للنزاهة القضائية المعهودة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC.
وفي مقدمة الحفل، قدم السيد ماركو تكشيرا كبير موظفي برنامج النزاهة القضائية في الجهاز الأممي المعني، عرضا عن أنشطة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية التي حققت رقما نوعيا كبيرا في الوصول إلى الرقم 60 لمواقع التدريب وبناء القدرات القضائية على مستوى القارات الخمس، التي تستفاد من زخم رئاسة دولة قطر للشبكة وتمويل انشطتها ودعمها بكل الأدوات القضائية والدبلوماسية القطرية، الأمر الذي نقطف ثماره اليوم دون التوقف عند الرقم ستين على المستوى المؤسسي والفردي في جزئيتي أخلاقيات المهنة القضائية وتعزيز نزاهتها وشفافيتها لخدمة الأدوار الرئيسية المنوطة بالعدالة في سيادة دور القانون وحق الإنسان بنيل محاكمة عادلة ونزيهة.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب سعادة الدكتور المهندي، عن مزيج من مشاعر السرور والروح العملية، التي تعتري رئاسة المجلس الأعلى للقضاء وقضاتها، وهم يشهدون هذا التعاون العملي مع اشقائهم القضاة العراقيين، معربا عن تثمينه العالي لجهود الأمانة العامة للشبكة التي تنهض بمسؤوليتها فرق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، والإخوة والزملاء في القنوات الدبلوماسية الثنائية، الذين أثمرت بدعمهم الجهود المتعددة الأطراف في الجانبين عن ولادة هذا المشروع الذي سيكون ترجمة جديدة لجدية التعهد الذي تنهض به دولة قطر ممثلة بالمجلس الأعلى للقضاء في المضي بايصال وتحقيق الأهداف السامية لمبادرة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية.
في ذات السياق قال الأستاذ عبدالله بن ناصر الهاجري نائب الممثل الدائم لدولة قطر لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا إن الجهد الدبلوماسي القطري يكمل رسالة الجهد القضائي في انضاج وتعميم النتائج الإيجابية المرجوة من مبادرة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية.
يذكر أن الشبكة العالمية للنزاهة القضائية، هو أحد مشاريع ركيزة النزاهة القضائية وهو إحدى ركائز البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة 2015 حول منع الجريمة والعدالة الجنائية. وكان المجلس الأعلى للقضاء قد استضاف العام الماضي الاجتماع الثاني عالي المستوى للشبكة في الدوحة، والذي كان أكبر تجمع قضائي على مستوى العالم في تاريخ التعاون القضائي العالمي، ونجم عنه جملة من المخرجات من بين أهمها إعلان الدوحة حول النزاهة القضائية الذي شكل وثيقة رسمية عالمية مكملة لرسالة مبادئ بانجالور للسلوك القضائي بما احتوته هذه الوثيقة من بنود مهمة مستحدثة واكبت العوامل المستجدة في مسيرة العدالة الراسخة ولاسيما في إطار التزام قطر بدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولاسيما تلك المتسقة مع رؤية قطر 2030.
هذا وحضر الحفل الذي أقيم افتراضيا سعادة القاضي فائق زيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء في العراق الشقيق إضافة إلى عدد من القضاة المشرفين على ملف نزاهة القضاء في المحاكم العراقية وممثلين عن البعثتين الدائمتين لدولة قطر وجمهورية العراق لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا وبتنسيق من الأمانة العامة للشبكة العالمية للنزاهة القضائية المعهودة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC.
وفي مقدمة الحفل، قدم السيد ماركو تكشيرا كبير موظفي برنامج النزاهة القضائية في الجهاز الأممي المعني، عرضا عن أنشطة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية التي حققت رقما نوعيا كبيرا في الوصول إلى الرقم 60 لمواقع التدريب وبناء القدرات القضائية على مستوى القارات الخمس، التي تستفاد من زخم رئاسة دولة قطر للشبكة وتمويل انشطتها ودعمها بكل الأدوات القضائية والدبلوماسية القطرية، الأمر الذي نقطف ثماره اليوم دون التوقف عند الرقم ستين على المستوى المؤسسي والفردي في جزئيتي أخلاقيات المهنة القضائية وتعزيز نزاهتها وشفافيتها لخدمة الأدوار الرئيسية المنوطة بالعدالة في سيادة دور القانون وحق الإنسان بنيل محاكمة عادلة ونزيهة.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب سعادة الدكتور المهندي، عن مزيج من مشاعر السرور والروح العملية، التي تعتري رئاسة المجلس الأعلى للقضاء وقضاتها، وهم يشهدون هذا التعاون العملي مع اشقائهم القضاة العراقيين، معربا عن تثمينه العالي لجهود الأمانة العامة للشبكة التي تنهض بمسؤوليتها فرق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، والإخوة والزملاء في القنوات الدبلوماسية الثنائية، الذين أثمرت بدعمهم الجهود المتعددة الأطراف في الجانبين عن ولادة هذا المشروع الذي سيكون ترجمة جديدة لجدية التعهد الذي تنهض به دولة قطر ممثلة بالمجلس الأعلى للقضاء في المضي بايصال وتحقيق الأهداف السامية لمبادرة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية.
في ذات السياق قال الأستاذ عبدالله بن ناصر الهاجري نائب الممثل الدائم لدولة قطر لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا إن الجهد الدبلوماسي القطري يكمل رسالة الجهد القضائي في انضاج وتعميم النتائج الإيجابية المرجوة من مبادرة الشبكة العالمية للنزاهة القضائية.
يذكر أن الشبكة العالمية للنزاهة القضائية، هو أحد مشاريع ركيزة النزاهة القضائية وهو إحدى ركائز البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة 2015 حول منع الجريمة والعدالة الجنائية. وكان المجلس الأعلى للقضاء قد استضاف العام الماضي الاجتماع الثاني عالي المستوى للشبكة في الدوحة، والذي كان أكبر تجمع قضائي على مستوى العالم في تاريخ التعاون القضائي العالمي، ونجم عنه جملة من المخرجات من بين أهمها إعلان الدوحة حول النزاهة القضائية الذي شكل وثيقة رسمية عالمية مكملة لرسالة مبادئ بانجالور للسلوك القضائي بما احتوته هذه الوثيقة من بنود مهمة مستحدثة واكبت العوامل المستجدة في مسيرة العدالة الراسخة ولاسيما في إطار التزام قطر بدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولاسيما تلك المتسقة مع رؤية قطر 2030.
