+ A
A -
ليبيا - الأناضول - قال وزير الداخلية الليبية فتحي باشاغا، أمس، إن محاولة اغتياله كانت عملية تم التخطيط لها وليست من قبيل الصدفة.
جاء ذلك في تصريح متلفز لباشاغا أوردته وسائل إعلام محلية، غداة نجاته من محاولة اغتيال غرب العاصمة طرابلس.
وأوضح باشاغا: «العملية لم تكن من قبيل الصدفة بل تم التخطيط لها جيدا».
وأضاف: «عندما وصلنا إلى جزيرة جنزور (غرب طرابلس)، إذ بسيارة (تويوتا 27) مصفحة بها فتحات لإطلاق النار، بدأت تضايق الرتل (الموكب) وتطلق النيران».
وتابع: «حاول الحرس الخاص بي إبعاد هذه السيارة عن الرتل، فحدثت المطاردة واستمروا بإطلاق النار، حتى انقلبت السيارة وأصيب أحد حراسي».
وبشأن المهاجمين قال باشاغا: «توفي شخص وقبض على اثنين آخرين». دون تفاصيل أكثر.
ومساء الأحد، أعلنت وزارة الداخلية الليبية، في بيان، نجاة «باشاغا» من محاولة اغتيال، أثناء عودته إلى مقر إقامته بمنطقة جنزور (غرب طرابلس).
وأكدت الوزارة أن «مهاجمين استخدموا سيارة مسلحة نوع (تويوتا 27) مصفحة، قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية، باستعمال أسلحة رشاشة».
وعقب ذلك استنكرت السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، في بيان مشترك للمجلس الرئاسي والحكومة، محاولة اغتيال باشاغا، مطالبة الجهات القضائية والضبطية لفتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه.
من جهته دعا المجلس الأعلى للدولة الليبي (نيابي- استشاري)، إلى إجراء تحقيق عاجل لمحاسبة المتورطين في محاولة اغتيال وزير الداخلية فتحي باشاغا. جاء ذلك في بيان للمجلس الأعلى، عقب إعلان نجاة باشاغا من محاولة اغتيال غرب العاصمة طرابلس.
ودعا البيان «النائب العام (إبراهيم مسعود علي) إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه لمحاسبة المتورطين بحادثة إطلاق النار على موكب وزير الداخلية فتحي باشاغا».
كما طالب «الجميع بضبط النفس واتباع الطرق القانونية، عبر مؤسسات الدولة لمعالجة هذه الحادثة.
copy short url   نسخ
23/02/2021
543