+ A
A -
أعلنت شركة الخليج للمخازن (GWC) عن نتائجها المالية لعام 2020، حيث حققت صافي ربح بلغ 236 مليون ريال، بينما بلغ إجمالي إيرادات الشركة 1,23 مليار ريال في نهاية عام 2020، كما بلغ العائد على السهم 0,40 ريال في نهاية العام. وقرر مجلس إدارة الشركة اقتراح توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 10 % للسهم، وسوف يتم عرض الاقتراح للنقاش والموافقة عليه خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المزمع انعقاده في تاريخ 15 فبراير 2021.
وقال رئيس مجلس إدارة GWC، سعادة الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قائلاً: «نحن سعداء بالأداء الذي قمنا به في هذا العام، وسوف نتذكر في المستقبل العام 2020 على أنه كان العام الذي نجحت فيه دولة قطر في النمو بشكل أقوى وأكثر تنوع وقدرة على الصمود. ونشكر جميع من كان لهم الثقة في قدرة الشركة على مواجهة هذا التحدي وإثبات مقدرتها على توسيع قدراتها وإنجاز مهامها تحت أصعب الظروف».
وأضاف سعادته قائلاً: «كما نقدّم امتناننا إلى جميع العاملين في الخطوط الأمامية، ليس فقط في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، ولكن أيضاً العاملين في قطاع الخدمات اللوجستية، بدءاً من أعلى الهرم إلى أسفله، سواء في الميناء، أو المخازن، وغيرها، الذين يحافظون على تقدّم البلاد واستمرار مسيرتها الحضارية».
وقد شهد عام 2020 العديد من التحديات التي لعب القطاع اللوجستي دوراً محورياً في مواجهتها. وبصفتها المزوّد الرائد للحلول اللوجستية في دولة قطر، فقد نجحت GWC في تقديم الحلول اللوجستية اللازمة لدعم سلال التوريد وتطوير القدرات الاقتصادية من خلال الاعتماد على خطط استمرارية الأعمال والبنى التحتية المرنة، التي أسستها وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتكون شريكاً موثوقاً للقطاعين العام والخاص.
وقد شاركت GWC في المواجهة العالمية ضد التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وخاصة في مجال التوريد والتوزيع، وتصدّت لها بشكل مباشر عن طريق توظيف خبراتها في مجال الحلول اللوجستية وإدارة الأزمات. حيث قامت الشركة على الفور بتفعيل خطة استمرارية الأعمال التي استحدثتها منذ العام 2017 إبّان الحصار، والتي أهلتها لتلبية المتطلبات الطارئة الناتجة عن الجائحة مثل الشحن والتخزين والتوزيع والنقل وإدارة الأصول للمعدات الطبية ومستلزمات الحماية الشخصية ومنتجات الأمن الغذائي الأساسية وغيرها من البضائع الحيوية، وذلك ضمن معايير عالمية ومواصفات دقيقة.
كما نجحت الشركة في الاستجابة بسرعة إلى الظروف الاستثنائية التي طرأت على المنطقة الصناعية في الأيام الأولى من الجائحة، حيث استطاعت التنسيق عن قرب مع السلطات المختصة بهدف إجلاء بضائع العملاء من المناطق التي خضعت إلى الإغلاق الشامل، وضمان استمرارية أعمالهم.
وفي إطار دعمها لمجتمع الأعمال، قدّمت الشركة دعمها للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم خدمات مجانية كالتخليص الجمركي والنقل للشركات التي تستورد البضائع الطبية اللازمة لمكافحة الجائحة. كما قدمت إعفاءات من الإيجار لمدة 9 أشهر لمنافذ البيع بالتجزئة والمستأجرين من الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة GWC بو صلبة للتخزين.
وكانت GWC في طليعة الشركات المساندة لقطاعات الدولة الحيوية منذ اليوم الأول للجائحة، وسوف تستمر بأداء هذا الواجب الذي يمثل التزام الشركة تجاه المجتمعات التي تعمل بها. وتجلى هذا الدور في نهاية العام عندما قامت الشركة بأداء دورها في سلسلة التوريد الخاصة بتوصيل شحنات لقاح كورونا بصفتها مزوّد الخدمات المفوّض لشركة يو بي إس في دولة قطر.
ويعكس استثمار GWC في البنى التحتية استثمار الدولة في تنويع الاقتصاد والتي نجحت في إنشاء الموانئ والمستودعات وطرق النقل الحديثة لتلبية الطلب المتزايد، وبالاستعانة بأنظمة البرامج والتقنيات المتطورة بشكل مستمر، ستكون الشركة قادرة على مواجهة كافة التحديات مهما كان نوعها. وانطلاقاً من هنا، ستعمل شركة الخليج للمخازن على توسيع رقعة نشاطها التي تمتد على مساحة تربو على 3 ملايين متر مربع من المرافق اللوجستية، وأكثر من 250,000 منصة نقالة لتلبية الطلب المتزايد، إلى جانب أسطولها الذي يزيد عن 1,200 مركبة وآلية خاصة و19 موقعا استراتيجيا، الأمر الذي يجعل من الشركة المزوّد الأول للحلول اللوجستية في قطر.
كما افتتحت GWC مركزها اللوجستي الإقليمي ومركز عملاء يو بي إس في المنطقة الحرة براس بوفنطاس لتصبح أول مزود لوجستي يعمل من المنطقة الحرة الأولى في قطر، لتؤكد التزامها بتحسين الخدمات اللوجستية ومجتمع الأعمال في الدولة. ونظرًا لموقعها ضمن منطقة راس بوفنطاس الحرة، وبالقرب من مطار حمد الدولي، سوف يدعم هذا الموقع الجديد الشركات من كافة الأحجام بالتركيز على تنمية أعمالهم أثناء تلبية مُتطلباتهم بسرعة وسهولة وبشكل يُعتمد عليه.
وتقدّم GWC حلولها للشركات سواء كانت شركات روّاد أعمال، أو شركات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة أو متعددة الجنسيات، مع إدراك أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستكون المحرك الرئيسي لعجلة النمو في الاقتصاد الوطني. وتشمل القطاعات التي يتم خدمتها الصناعات الخفيفة والأغذية والفعاليات الرياضية والبيع بالتجزئة والضيافة والنفط والغاز وغيرها، وهي القطاعات التي تتطلب حلولاً ذكية ومتكاملة وفعالة من حيث التكلفة، ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها.
ومن جانبه قال رنجيف منون الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC: «إن أهداف الدولة لم تتغير في وجه جائحة كورونا، وعلى الرغم من تأثير هذه الأزمة على الأسواق العالمية، فقد أصبحنا متأكدين الآن أكثر من أي وقت مضى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي التي تدعم نمو وتنوع الاقتصاد القطري، وأن وجود قطاع قوي وسليم للحلول اللوجستية من شأنه أن يكون الركيزة الأساسية التي تدعم هذا النمو».
وقد تم الإعلان عن GWC كأول داعم إقليمي ومزود لوجستي رسمي لكأس العالم FIFA قطر 2022™ ، وهو ما يعكس التزام الشركة بالقيام بدورها في دعم هذا الهدف الوطني، لتعرض للعالم ما تستطيع قطر القيام به بصفتها الدولة المضيفة لأكبر حدث رياضي في العالم.
وأضاف منون: «نعمل دائماً في GWC، على اتباع أفضل الممارسات العالمية لا سيما المتعلقة بالجودة والصحة والسلامة أثناء تقديم خدماتنا التي تتسم بالسرعة والالتزام مع مراعاة البيئة التي نعمل فيها».
وقد اكتسبت الشركة خبرة كبرى في دعم بطولات الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث ، لا سيما مع النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية في عام 2019، فقد قدّم قسم الفعاليات الرياضية في GWC المتطلبات اللوجستية لجميع جوانب هذه البطولة الدولية، بما في ذلك الأندية السبعة المشاركة من البرازيل وإنجلترا والمكسيك وكاليدونيا الجديدة والمملكة العربية السعودية وتونس وقطر. وشمل ذلك العمل عن كثب مع العملاقين الأوروبي ليفربول وفلامنغو من أميركا الجنوبية اللذين تأهلا للمباراة النهائية.
وسوف تزداد تجربة الشركة ثراءً عندما توفر خدماتها للنسخة المقبلة من كأس العالم للأندية في فبراير 2021 وبطولة الفيفا لكأس العرب في نهاية 2021، حيث تحرص الشركة على اغتنام جميع هذه الفرص لاختبار قدراتها التشغيلية استعدادًا للحدث الكبير في 2022.
copy short url   نسخ
27/01/2021
537