+ A
A -
الدوحة – الوطنبث أمس مركز شؤون الموسيقى فيديو جديدا عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن ديو موسيقي بين الناي والبيانو، في إطار المساهمة في تحقيق استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة التي تهدف إلى نشر الفنون والثقافة لدى كافة قطاعات المجتمع باستخدام كافة المنصات الممكنة للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، مع تقديم أشكال إبداعية لم يعهدوها أو لم تتح لهم متابعة مثيلتها من قبل، وهو ما يساهم في إثراء الثقافة الموسيقية والتعود على تقبل الجديد في الفن، وكذلك المساهمة في رفد الثقافة بأعمال إبداعية تثري المكتبة الفنية القطرية. ويعد الفيديو الجديد من ضمن مقاطع العرض الموسيقي الذي قدمه المركز مؤخراً بعنوان: «لودفيج.. الوصية».
من جانبه، أكد الفنان ياسين العياري عازف الناي على أن قيامه بعزف الموسيقى الغربية بعد صبغها بنكهة شرقية أمر نال إعجاب الجمهور، بعد إثبات التوافق مع مزاج الاستماع العربي والعالمي على حد سواء من خلال ما تم تقديمه، وهو ما يؤكد عالمية الموسيقى، مشيراً إلى أن الجمهور بات متشوقاً للاستماع إلى ما هو غير مألوف، خاصة في ظل عصر العولمة الذي نحياه، حيث أصبح بمقدور الجميع الاطلاع على كافة الثقافات، وهو ما دفع الجمهور بعد هذا الحفل للمطالبة بتقديم المزيد من تلك الأشكال الإبداعية.
وقال العياري إن الآلة الموسيقية صىنعت بالأساس ليتم تطويعها في يد الموسيقي، فيُنطقها كيفما يريدها أن تتحدث، خاصة أن الموسيقى لغة الشعوب ويمكن فهمها دون ترجمة، ولذا فهي قادرة على توحيد البشر.
وأضاف أن نجاح التجربة أثبت صحتها منذ البداية، ما يجعلهم يجتهدون في إنتاج المزيد، ولفت إلى أن أبرز ما يميز تلك المجهودات التي يقوم بها مركز شؤون الموسيقى أن البث أصبح مفتوحا على العالم أجمع، مؤكداً أن تلك المبادرة تأتي في محلها حيث أصبحت الدوحة من ضمن عواصم الثقافة العالمية، ووصفها بكونها من المبادرات القادرة على بعث الأمل في قلوب الجمهور في ظل أوقات صعيبة تعيشها البشرية أجمع، وأضاف في خاتمة حديثه قائلاً: تبادر الدوحة من خلال هذه الفعالية كعادتها بالأمل رغم كل الصعوبات.
بدورها، أكدت الفنانة سونيا عازفة البيانو، التي تشاركت في الحوار الموسيقي مع العياري، على أنها استمتعت بهذا السجال الذي نشأ ما بين آلاتين إحداهما غربية والأخرى شرقية، حيث قدما معا للجمهور ما يصح وصفه بأنه حوار حضاري يمتلك المقدرة على الوصول لقلوب الجمهور أيا كانت ثقافته أو انتماءاته، كما يستطيع كذلك مخاطبة عقله بما يحمله من قدر عال من الإبداع.
وأشارت إلى أنها متشوقة لتكرار تلك التجربة بعد النجاح الكبير الذي نالته في الحفلة الأولى، وعبرت عن سعادتها بما لاقته من ردود أفعال الجمهور بعد استماعهم للعزف المشترك، ما أكد لها أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وقدمت شكرها إلى مركز شؤون الموسيقى لقيامه بجهود ضخمة في اكتســـــاب قاعدة جماهيرية كبرى بتقديمه أعمالا فنية تتناسب مع اختلاف الثقافات، وهو الأمر الذي رأت أن الموسيقى قادرة عليه بما لديها من قدرة على تحريك العاطفة لدى كل البشر باختلاف لغاتهم وثقافتهم.
يشار إلى أن المقطع الذي بثه مركز شؤون الموسيقى هو من ضمن الحفل الذي أقامه المركز بالتعاون مع اليونسكو في إطار احتفائه بمرور 250 عاما على ميلاد بيتهوفن، وقام بتقديمه مؤخراً على مسرح قطر الوطني من خلال عرض خاص في إطار الحرص على تدابير السلامة والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ومن المزمع أن يستمر المركز في بث فيديوهات أخرى في ذات الإطار.
من جانبه، أكد الفنان ياسين العياري عازف الناي على أن قيامه بعزف الموسيقى الغربية بعد صبغها بنكهة شرقية أمر نال إعجاب الجمهور، بعد إثبات التوافق مع مزاج الاستماع العربي والعالمي على حد سواء من خلال ما تم تقديمه، وهو ما يؤكد عالمية الموسيقى، مشيراً إلى أن الجمهور بات متشوقاً للاستماع إلى ما هو غير مألوف، خاصة في ظل عصر العولمة الذي نحياه، حيث أصبح بمقدور الجميع الاطلاع على كافة الثقافات، وهو ما دفع الجمهور بعد هذا الحفل للمطالبة بتقديم المزيد من تلك الأشكال الإبداعية.
وقال العياري إن الآلة الموسيقية صىنعت بالأساس ليتم تطويعها في يد الموسيقي، فيُنطقها كيفما يريدها أن تتحدث، خاصة أن الموسيقى لغة الشعوب ويمكن فهمها دون ترجمة، ولذا فهي قادرة على توحيد البشر.
وأضاف أن نجاح التجربة أثبت صحتها منذ البداية، ما يجعلهم يجتهدون في إنتاج المزيد، ولفت إلى أن أبرز ما يميز تلك المجهودات التي يقوم بها مركز شؤون الموسيقى أن البث أصبح مفتوحا على العالم أجمع، مؤكداً أن تلك المبادرة تأتي في محلها حيث أصبحت الدوحة من ضمن عواصم الثقافة العالمية، ووصفها بكونها من المبادرات القادرة على بعث الأمل في قلوب الجمهور في ظل أوقات صعيبة تعيشها البشرية أجمع، وأضاف في خاتمة حديثه قائلاً: تبادر الدوحة من خلال هذه الفعالية كعادتها بالأمل رغم كل الصعوبات.
بدورها، أكدت الفنانة سونيا عازفة البيانو، التي تشاركت في الحوار الموسيقي مع العياري، على أنها استمتعت بهذا السجال الذي نشأ ما بين آلاتين إحداهما غربية والأخرى شرقية، حيث قدما معا للجمهور ما يصح وصفه بأنه حوار حضاري يمتلك المقدرة على الوصول لقلوب الجمهور أيا كانت ثقافته أو انتماءاته، كما يستطيع كذلك مخاطبة عقله بما يحمله من قدر عال من الإبداع.
وأشارت إلى أنها متشوقة لتكرار تلك التجربة بعد النجاح الكبير الذي نالته في الحفلة الأولى، وعبرت عن سعادتها بما لاقته من ردود أفعال الجمهور بعد استماعهم للعزف المشترك، ما أكد لها أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وقدمت شكرها إلى مركز شؤون الموسيقى لقيامه بجهود ضخمة في اكتســـــاب قاعدة جماهيرية كبرى بتقديمه أعمالا فنية تتناسب مع اختلاف الثقافات، وهو الأمر الذي رأت أن الموسيقى قادرة عليه بما لديها من قدرة على تحريك العاطفة لدى كل البشر باختلاف لغاتهم وثقافتهم.
يشار إلى أن المقطع الذي بثه مركز شؤون الموسيقى هو من ضمن الحفل الذي أقامه المركز بالتعاون مع اليونسكو في إطار احتفائه بمرور 250 عاما على ميلاد بيتهوفن، وقام بتقديمه مؤخراً على مسرح قطر الوطني من خلال عرض خاص في إطار الحرص على تدابير السلامة والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ومن المزمع أن يستمر المركز في بث فيديوهات أخرى في ذات الإطار.
