+ A
A -
تحت عنوان: «صورة بألف كلمة»، انطلقت في الرابع والعشرين من يناير 2021 الندوة الأولى ضمن سلسلة من الندوات الإلكترونية العامة التي تنظمها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر.
وقدمت الندوة الكاتبة جميلة سلطان الماس الجاسم، محررة النشر العربي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، مع نخبة من كبار مؤلفي كتب الأطفال والرسامين التعبيريين في العالم العربي. وتهدف هذه السلسلة من الندوات الإلكترونية المقرر انعقادها بصفة منتظمة على مدار العام إلى إشراك مجتمعات الأدباء والمفكرين في قطر، بهدف تقديم معلومات قيِّمة ومهارات عملية للكُتاب والرسامين التعبيريين والمبدعين الصاعدين.
وتعبيرا عن هدف المؤسسة من هذه الندوات، تقول الكاتبة منيرة سعد الرميحي، مسؤول التواصل المجتمعي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: «تُكرَّس أنشطة التواصل من هذا النوع في مؤسستنا لتنمية المواهب المحلية وتعزيزها، ويساعد هذا النوع من الورش الأدبية على الاستفادة من خبرات فريقنا في تزويد المؤلفين القطريين والعرب الصاعدين بأفكار ملهمة تضع أقدامهم على سُلم النجاح في إنتاج أعمال أدبية وأكاديمية متميزة».
وقدمت هذه الندوة الإلكترونية الأولى الكاتبة جميلة الجاسم، بصفتها خبيرة في مجال أدب الأطفال واليافعين ومساعدة رئيس توجيه اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، حيث تشارك في وضع المناهج الدراسية، وشاركها في تقديم الندوة لفيف من المتحدثين المتميزين، مثل الكاتبة القديرة بسمة الخطيب، والرسام التعبيري القدير بلال باسل، ومؤلفة كتب الأطفال والمحرر الأول في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر سهى أبو شقرا.
من جانبها، تعلق الكاتبة منيرة الجاسم: «تستهدف هذه الندوة الإلكترونية كلاً من الكُتاب الراسخين والصاعدين في مجال كتب الأطفال. ويتمتع المتحدثون فيها بخلفيات مختلفة، حيث أُتيحت لهم فرصة نقل خبراتهم المتنوعة في مجال أدب الطفل والرسم التعبيري للأطفال. ونأمل أن تعمل الرؤى المطروحة من جانب الخبراء المتخصصين على دعم تجارب نجاح المشاركين».
وحول مشاركتها مع دار النشر، قالت الكاتبة القديرة بسمة الخطيب، صاحبة كتاب «قنديل ألمى» (من إصدار دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لعام 2018): «يشرفني دائمًا التعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، فقد تشاركنا معًا العديد من الأعمال، وبفضل دعمهم وإرشادهم وخبراتهم في عملية النشر، تمكنّا من إنتاج أعمال أدبية عالية المستوى تخاطب الجمهور المستهدف وتنافس على الجوائز العالمية، الأمر الذي يعتبر مثاليًا بالنسبة لأي كاتب أو رسام تعبيري يسعى لترك بصمته». وتعبيرًا عن آمالها، تقول الكاتبة والمحررة العربية سهى أبو شقرا: «آمل أن يلهم الحوار المفتوح في هذه الندوات الإلكترونية الكُتاب الآخرين من أجل تطوير أفكارهم بصورة إبداعية، ومن ثم صدور كتب وقصص جديدة متميزة، تُشرك القراء في محتواها وتُدخلهم في عوالم صورها ذات المستوى الراقي».
وبنفس نبرة الحماس التي عبرت بها سهى أبو شقرا، يعلق الرسام التعبيري بلال باسل: «كلي أمل في أن يخرج المشاركون من هذه الندوة الإلكترونية مستوعبين أهمية الرسم التعبيري في خلق حلقة وصل بين الواقع والخيال، فالرسم هو الوسيلة التي تعبر عن الرسائل المكتوبة، والرسومات التعبيرية في كتب الأطفال هي خير مثال على الآفاق الواسعة لخيال الطفل، وواجبنا كفنانين أن نضع هذا المفهوم نصب أعيننا حين نصور الكلمات لنجعلها تنبض بالحياة».
copy short url   نسخ
27/01/2021
554