+ A
A -
الدوحة الوطن
تحت عنوان «الصحافة الورقية.. رؤية استشرافية» نظمت إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية في معهد الدوحة للدراسات العليا، أمس محاضرة عبر تقنية الاتصال المرئي، قدّمها الأستاذ خالد القضاة، مدير مركز الرأي للتدريب الإعلامي، وعضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين. وناقشت المحاضرة الأزمات العميقة والتحديات التي تتعرض لها الصحافة الورقية في الوقت الحالي، وتأثيرات الشبكة العنكبوتية عليها، علاوة على تزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وآليات تجاوز الصحف لهذه الأزمات الهيكلية.
في بداية المحاضرة، أكّد الأستاذ خالد القضاة، أن الصحافة وجدت لتستمر، لأنها قوة حقيقية وفاعلة في المجتمع، وتعمل على بناء الرأي العام، وأن متطلبات استمرارها تتمثل في التنوع، ومراعاة احتياجات الجمهور، ومواكبة التقنيات الحديثة والثورة الرقمية، والتدريب والتأهيل المستمر للعاملين في المجال الصحفي بمختلف مستوياتهم، إضافة إلى تحصين المهنة والمحافظة على مكتسبات العاملين فيها، وتوفير بيئة تشريعية صديقة للحريات، مشددًا على أهمية الثقة بوعي الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، والتدفق الحر للمعلومات، وإنشاء صندوق وطني لدعم الإعلام.
وأوضح القضاة، أن الخلط بين حرية التعبير وحرية الصحافة، ومقاومة الثورة الرقمية، وتعدد منصات تدفق المعلومات، والانحياز لوسيلة إعلامية معينة، والتدخل في سوق الإعلان، تعد من أبرز معيقات الصحافة الورقية، مشيرًا في هذا السياق إلى آليات نهوض الصحافة، وكيفية إدارة الأزمات إعلاميًا، والأخطاء التي تقع فيها المؤسسات الإعلامية.
كما تطرق خبير المطبوعات والنشر، إلى الأخطاء التي يقع فيها بعض الصحفيين.
copy short url   نسخ
27/01/2021
619