+ A
A -
الدوحة- الوطنأطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف، أمس، الموسم السابع من مسابقة «المُحدّث الصغير» التي تنظمها الإدارة بالتعاون مع مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، وبإشراف وزارة التعليم والتعليم العالي.
وخصصت الإدارة العامة للأوقاف 1.5 مليون ريال للفائزين في المسابقة، حيث تتنوع الجوائز لتحفيز الفائزين وتشجيع المشاركين.
ويمكن تحميل استمارات المشاركة على الموقع الإلكتروني للمسابقة اليوم 26 يناير، ليبدأ تسجيل المدارس الراغبة في المشاركة في المسابقة اليوم التالي، على أن آخر موعد لرفع استمارات المتسابقين وتقييم المدارس 10 مارس القادم.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن المسابقة تهدف إلى غرس حبِّ النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس المشاركين، غرس مكارم الأخلاق ورفيع الآداب في نفوس الطلاب، الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم من خلال العمل بما جاء في هذه الأحاديث النبوية الشريفة، الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، الاقتداء بالصحابة الأجلاء ـ رضي الله عنهم ـ في الحرص على حفظ الأحاديث النبوية والعمل بها، تكوين مَلَكَة حَدِيثِيَّة ترافقه في مسيرته الدراسية وتساعده في فهم مقاصد الشريعة، تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال إشراك أولياء الأمور في المسابقة، تقوية مَلَكة الحفظ والتركيز لدى الطالب مما يساهم في تفوقه الدراسي، تعزيز وتقوية اللغة العربية، تقوية فنِّ الخطابة لدى المشارك، إشراك أولياء الأمور في المسابقة مما يعزز التواصل بين ولي الأمر والطالب والمدرسة، نشر القدوة الحسنة بين الطلاب من خلال رؤيتهم لأولياء أمورهم المشاركين في المسابقة، تعويد الطلاب وأولياء الأمور على التنافس في مرضاة الله تعالى وحب النبي صلى الله عليه وسلم، مد جسور التعارف بين الطلبة وأولياء أمورهم وبين إخوانهم المجدين في المدارس الأخرى، وملء فراغ الطلاب وأولياء أمورهم بالمفيد من القول والعمل.
وقال خميس بن مبارك المهندي، مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية سابقاً إن المسابقة بدأت في 2013 بـ 18 مدرسة و18 طالبا وفي 2016 وصلت المدارس 180 مدرسة وأكثر من 1250 طالبا وطالبة وأكثر من 100 من أولياء الأمور، والمدرسة تكبر بهذا الاهتمام الكبير من الإدارة العامة للأوقاف، مشيراً إلى أن تكلفة الجوائز في 2013 كانت 5 آلاف ريال وتضاعفت 10 أضعاف، ثم تضاعفت 20 ضعفا الآن بعد دعم وزارة الأوقاف منذ عام 2015.
وأكد أن نظام المسابقة ساعد الكثير من المدارس على أن تكون متميزة، وكثير من الطلاب وأولياء الأمور حريصون على المشاركة في المسابقة، وهو ما يعكس قيمتها لدى المجتمع.
وفيما يتعلق بقيمة الجوائز قال أنها بدأت في 2013 بـ 5 آلاف ريال، ثم 50 ألف ريال عام 2015 م، وفي 2016 بلغت 500 ألف ريال، وفي 2018 وصلت قيمة الجوائز مليون ريال.
ولفت إلى أن المسابقة كانت 4 مراحل وأضيفت مرحلة خامسة هذا الموسم المرحلة الأولى تتضمن 20 حديثا، ثم 30 حديثا للمرحلة الثانية، و40 للثالثة، و50 و60 للرابعة والخامسة، مضيفاً أن أي طالب سيحصل على الدرجات كاملة سيعتبر الأول وسيحصل جميع الطلاب الحاصلين على الدرجات كاملة على القيمة المخصصة للمركز الأول، وفي كل فئة من الفئات الخمسة سيكون ثلاثة مراكز للفائزين في المراكز الأول والثاني والثالث
وأكد أن خطة مدرسة جاسم بن حمد تهدف لتكون على مستوى العالم الإسلامي في المستقبل، مشيراً إلى أن الموسم الأخير فاز 870 طالبا وطالبة من أصل 1250 مشاركا في المسابقة.
الطلاب وأولياء الأمور
وتستهدف المسابقة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في عموم مدارس دولة قطر، وراعت فئاتهم العمرية، فتنوعت فروعها، وركزت على الأحاديث الجوامع التي تشتمل على أصول الدين من عقيدة وأحكام ومكارم أخلاق، ويعتبر كتاب الإمام النووي المشهور بالأربعين النووية ثم زيادات الإمام ابن رجب عليها، وكذلك كتاب بلوغ المرام للإمام ابن حجر من أجمع الكتب التي جمعت الأحاديث في هذا الشأن.
وشهدت المسابقة في نسختها الأخيرة إقبالاً وحرصًا من جميع المدارس في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة، وتنافسًا في هذا الخير العظيم.
شروط المشاركة
يشترط للمشاركة في فئة الطلاب والطالبات أن يكون الطالب مسجلاً في إحدى المدارس العاملة في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة للمراحل الثلاث، مشاركة المدرسة بعدد 10 طلاب كحد أقصى، إعداد وتجهيز الطلبة المتقدمين للمسابقة والتأكد من استعدادهم للمنافسة، حفظ الطالب الحديث والراوي والمخرِّج، وفقاً للمستوى المشارك فيه، قيام الطالب بالمشاركة العملية بما حفظ من الأحاديث النبوية في الأنشطة المدرسية المختلفة (الإذاعة المدرسية– خاطرة الصلاة)، يجوز لأي طالب من أي مرحلة دراسية، التقدم لأي مستوى يرغب المشاركة فيه دون التقيد بالمرحلة الدراسية، لا يحق لمن حصل على المركز الأول في أحد المستويات المشاركة في نفس المستوى، وتكون المشاركة في المستوى الأعلى.
فيما يشترط للمشاركة في فئة أولياء الأمور أن يكون المشارك ولياً لأمر طالب مسجل في إحدى المدارس العاملة في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة (بنين – بنات) للمراحل الثلاث، يجوز مشاركة أولياء الأمور سواء كان الأب أو الأم أو الإثنين معًا، لا يزيد عدد المشاركين في كل مدرسة عن 20 وليًّا وولية أمر.
وخصصت الإدارة العامة للأوقاف 1.5 مليون ريال للفائزين في المسابقة، حيث تتنوع الجوائز لتحفيز الفائزين وتشجيع المشاركين.
ويمكن تحميل استمارات المشاركة على الموقع الإلكتروني للمسابقة اليوم 26 يناير، ليبدأ تسجيل المدارس الراغبة في المشاركة في المسابقة اليوم التالي، على أن آخر موعد لرفع استمارات المتسابقين وتقييم المدارس 10 مارس القادم.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن المسابقة تهدف إلى غرس حبِّ النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس المشاركين، غرس مكارم الأخلاق ورفيع الآداب في نفوس الطلاب، الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم من خلال العمل بما جاء في هذه الأحاديث النبوية الشريفة، الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، الاقتداء بالصحابة الأجلاء ـ رضي الله عنهم ـ في الحرص على حفظ الأحاديث النبوية والعمل بها، تكوين مَلَكَة حَدِيثِيَّة ترافقه في مسيرته الدراسية وتساعده في فهم مقاصد الشريعة، تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال إشراك أولياء الأمور في المسابقة، تقوية مَلَكة الحفظ والتركيز لدى الطالب مما يساهم في تفوقه الدراسي، تعزيز وتقوية اللغة العربية، تقوية فنِّ الخطابة لدى المشارك، إشراك أولياء الأمور في المسابقة مما يعزز التواصل بين ولي الأمر والطالب والمدرسة، نشر القدوة الحسنة بين الطلاب من خلال رؤيتهم لأولياء أمورهم المشاركين في المسابقة، تعويد الطلاب وأولياء الأمور على التنافس في مرضاة الله تعالى وحب النبي صلى الله عليه وسلم، مد جسور التعارف بين الطلبة وأولياء أمورهم وبين إخوانهم المجدين في المدارس الأخرى، وملء فراغ الطلاب وأولياء أمورهم بالمفيد من القول والعمل.
وقال خميس بن مبارك المهندي، مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية سابقاً إن المسابقة بدأت في 2013 بـ 18 مدرسة و18 طالبا وفي 2016 وصلت المدارس 180 مدرسة وأكثر من 1250 طالبا وطالبة وأكثر من 100 من أولياء الأمور، والمدرسة تكبر بهذا الاهتمام الكبير من الإدارة العامة للأوقاف، مشيراً إلى أن تكلفة الجوائز في 2013 كانت 5 آلاف ريال وتضاعفت 10 أضعاف، ثم تضاعفت 20 ضعفا الآن بعد دعم وزارة الأوقاف منذ عام 2015.
وأكد أن نظام المسابقة ساعد الكثير من المدارس على أن تكون متميزة، وكثير من الطلاب وأولياء الأمور حريصون على المشاركة في المسابقة، وهو ما يعكس قيمتها لدى المجتمع.
وفيما يتعلق بقيمة الجوائز قال أنها بدأت في 2013 بـ 5 آلاف ريال، ثم 50 ألف ريال عام 2015 م، وفي 2016 بلغت 500 ألف ريال، وفي 2018 وصلت قيمة الجوائز مليون ريال.
ولفت إلى أن المسابقة كانت 4 مراحل وأضيفت مرحلة خامسة هذا الموسم المرحلة الأولى تتضمن 20 حديثا، ثم 30 حديثا للمرحلة الثانية، و40 للثالثة، و50 و60 للرابعة والخامسة، مضيفاً أن أي طالب سيحصل على الدرجات كاملة سيعتبر الأول وسيحصل جميع الطلاب الحاصلين على الدرجات كاملة على القيمة المخصصة للمركز الأول، وفي كل فئة من الفئات الخمسة سيكون ثلاثة مراكز للفائزين في المراكز الأول والثاني والثالث
وأكد أن خطة مدرسة جاسم بن حمد تهدف لتكون على مستوى العالم الإسلامي في المستقبل، مشيراً إلى أن الموسم الأخير فاز 870 طالبا وطالبة من أصل 1250 مشاركا في المسابقة.
الطلاب وأولياء الأمور
وتستهدف المسابقة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في عموم مدارس دولة قطر، وراعت فئاتهم العمرية، فتنوعت فروعها، وركزت على الأحاديث الجوامع التي تشتمل على أصول الدين من عقيدة وأحكام ومكارم أخلاق، ويعتبر كتاب الإمام النووي المشهور بالأربعين النووية ثم زيادات الإمام ابن رجب عليها، وكذلك كتاب بلوغ المرام للإمام ابن حجر من أجمع الكتب التي جمعت الأحاديث في هذا الشأن.
وشهدت المسابقة في نسختها الأخيرة إقبالاً وحرصًا من جميع المدارس في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة، وتنافسًا في هذا الخير العظيم.
شروط المشاركة
يشترط للمشاركة في فئة الطلاب والطالبات أن يكون الطالب مسجلاً في إحدى المدارس العاملة في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة للمراحل الثلاث، مشاركة المدرسة بعدد 10 طلاب كحد أقصى، إعداد وتجهيز الطلبة المتقدمين للمسابقة والتأكد من استعدادهم للمنافسة، حفظ الطالب الحديث والراوي والمخرِّج، وفقاً للمستوى المشارك فيه، قيام الطالب بالمشاركة العملية بما حفظ من الأحاديث النبوية في الأنشطة المدرسية المختلفة (الإذاعة المدرسية– خاطرة الصلاة)، يجوز لأي طالب من أي مرحلة دراسية، التقدم لأي مستوى يرغب المشاركة فيه دون التقيد بالمرحلة الدراسية، لا يحق لمن حصل على المركز الأول في أحد المستويات المشاركة في نفس المستوى، وتكون المشاركة في المستوى الأعلى.
فيما يشترط للمشاركة في فئة أولياء الأمور أن يكون المشارك ولياً لأمر طالب مسجل في إحدى المدارس العاملة في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة (بنين – بنات) للمراحل الثلاث، يجوز مشاركة أولياء الأمور سواء كان الأب أو الأم أو الإثنين معًا، لا يزيد عدد المشاركين في كل مدرسة عن 20 وليًّا وولية أمر.
