+ A
A -
أصدر مركز دراسات الخليج بجامعة قطر كتابا حول «علاقات روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران». مؤلف هذا الكتاب هو نيكولاي كوزانوف أستاذ باحث مشارك في مركز دراسات الخليج بجامعة قطر. وهو أيضًا زميل استشاري في برنامج روسيا وأوراسيا في تشاتام هاوس حيث يقود مشروعًا حول سياسة روسيا في الشرق الأوسط.
تركز أبحاث نيكولاي على الجغرافيا السياسية للطاقة الخليجية والسياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاقتصاد الإيراني والعلاقات الدولية.
ويقدم هذا الكتاب الذي يقع في 12 فصلا و252 صفحة نظرة ثاقبة حول الدوافع وراء سلوك موسكو في الخليج العربي (مع التركيز بشكل خاص على دول مجلس التعاون الخليجي وإيران)، والأخذ في الاعتبار دور روسيا المتنامي في الشرق الأوسط ورغبتها في حماية المصالح الوطنية باستخدام مجموعة واسعة من الوسائل.
ويستكشف الكتاب دوافع السياسة الخارجية الروسية في منطقة الخليج، مما يساعد الجمهور على توليد توقعات مستنيرة حول تحركات موسكو في هذا المجال على مدى السنوات المقبلة.
وعلى عكس معظم الدراسات حول الوجود الروسي في المنطقة، يتناول هذا الكتاب التدخل الروسي في الخليج من وجهتي نظر - الروسية والأجنبية.
فكرة الكتاب هي تناول العديد من المشاكل الرئيسية لوجود موسكو في الخليج، كل واحدة من هذه المشاكل سيغطيها مؤلفان - علماء روس وغير روس، من أجل تقديم رؤى بديلة للقراء لسياسات موسكو تجاه إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي تعليقه على صدور هذا الكتاب، قال الأستاذ الدكتور محجوب الزويري، رئيس مركز دراسات الخليج بجامعة قطر: يعتبر كتاب علاقات روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، مساهمة جديدة من مركز دراسات الخليج للتعرف على موضوع في غاية الأهمية وهي تطور العلاقات بين الخليج وروسيا، خاصة أن روسيا بدأت مصالحها تتزايد مع منطقة الخليج، وذلك عبر تصدير الغاز والنفط وتتشارك مع الخليج في منظمات دولية تنسيقية حول أسعار الطاقة، وبالتالي هذه العلاقة تزداد أهميتها يوماً بعد يوم.
كما أن العلاقة تزداد أيضاً بسبب عضوية روسيا في مجلس الأمن كدولة دائمة العضوية، لذلك الكتاب يعطي مساهمة حقيقية لفهم ديناميكيات العلاقة الخليجية الروسية ومستقبل هذه العلاقة.
تركز أبحاث نيكولاي على الجغرافيا السياسية للطاقة الخليجية والسياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الاقتصاد الإيراني والعلاقات الدولية.
ويقدم هذا الكتاب الذي يقع في 12 فصلا و252 صفحة نظرة ثاقبة حول الدوافع وراء سلوك موسكو في الخليج العربي (مع التركيز بشكل خاص على دول مجلس التعاون الخليجي وإيران)، والأخذ في الاعتبار دور روسيا المتنامي في الشرق الأوسط ورغبتها في حماية المصالح الوطنية باستخدام مجموعة واسعة من الوسائل.
ويستكشف الكتاب دوافع السياسة الخارجية الروسية في منطقة الخليج، مما يساعد الجمهور على توليد توقعات مستنيرة حول تحركات موسكو في هذا المجال على مدى السنوات المقبلة.
وعلى عكس معظم الدراسات حول الوجود الروسي في المنطقة، يتناول هذا الكتاب التدخل الروسي في الخليج من وجهتي نظر - الروسية والأجنبية.
فكرة الكتاب هي تناول العديد من المشاكل الرئيسية لوجود موسكو في الخليج، كل واحدة من هذه المشاكل سيغطيها مؤلفان - علماء روس وغير روس، من أجل تقديم رؤى بديلة للقراء لسياسات موسكو تجاه إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي تعليقه على صدور هذا الكتاب، قال الأستاذ الدكتور محجوب الزويري، رئيس مركز دراسات الخليج بجامعة قطر: يعتبر كتاب علاقات روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، مساهمة جديدة من مركز دراسات الخليج للتعرف على موضوع في غاية الأهمية وهي تطور العلاقات بين الخليج وروسيا، خاصة أن روسيا بدأت مصالحها تتزايد مع منطقة الخليج، وذلك عبر تصدير الغاز والنفط وتتشارك مع الخليج في منظمات دولية تنسيقية حول أسعار الطاقة، وبالتالي هذه العلاقة تزداد أهميتها يوماً بعد يوم.
كما أن العلاقة تزداد أيضاً بسبب عضوية روسيا في مجلس الأمن كدولة دائمة العضوية، لذلك الكتاب يعطي مساهمة حقيقية لفهم ديناميكيات العلاقة الخليجية الروسية ومستقبل هذه العلاقة.
