+ A
A -
باريس - أ. ف. ب - دانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا «بحزم»، أمس، «محاولات شنّ هجمات جوية» السبت على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث.
وجاء في البيان: «انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة». وأضاف البيان: «نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية».
وأعلنت السعودية السبت أن قواتها دمّرت «هدفا جويا معاديا» فوق الرياض التي تتعرض بشكل منتظم لهجمات يشنّها المتمردون الحوثيون في اليمن المجاور. ولم تتضح الجهة التي شنّت الهجوم بينما لم تتهم المملكة في بيانها المقتضب أي جهة في حين أكد الحوثيون أن لا صلة لهم بما حصل.
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا هي دول مشاركة في الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم العام 2015 والذي يهدف إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأكدت مصر «دعمها ووقوفها بجانب السعودية، فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وفي مساعيها الدؤوبة لمواجهة كافة صور الإرهاب»، حسب البيان ذاته.
فيما تحدثت وسائل إعلام سعودية أن «الهدف صاروخ (لم تحدد نوعيته) أطلقته مليشيا الحوثي (اليمنية) نحو الرياض»، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيان ردا على هذه الاتهامات، نفت جماعة الحوثي تنفيذها هجمات ضد السعودية خلال التوقيت المذكور.
كما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، «محاولة الاعتداء»، واعتبرتها «انتهاكا للقانون الدولي».
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع المملكة «ضد أي محاولات لتهديد استقرارها وأمنها».
copy short url   نسخ
26/01/2021
1193